صلوا على من عاشا يتيماً...
_________عن ماذا تقصدين؟
_أقصد أن أبي يُريد أن يُزوجني ألم تفهمي؟
_ومابها من مشكله؟
_مابها.. تقولي لي مابها.. حقك لوكنتي بمكاني ل كنتي لم تقولي هذا...
_أنا لم أقصد شيئاً فقد وضحي لي الفكره
أجابت شوق: أبيها سيزوجها للعم كريم...
_ماذا؟؟
صرختُ بوجهها العم كريم هذا رجل تجاوز الأربعين من عمره وهو صاحب بقاله قريبه من المدرسه ومتجوز وأحفاده بعمر غزل كيف تتزوجه كيف...
عقلي أصبح مشوشاً لم أفهم شئ...
_ أنتنّ تمزحنّ معي أليس كذلك؟.. ف هذا ليس ب مضحك..
ضحكة غزل بسخريه وقالت: هذه صدمتك هي قليله أمام صدمتي ف أنا التي سأكون خاتون العم كريم ههه من كنت أشتري منه فطور الصباح سيكون زوجي وسأطبخ له الغداء..
وأنهارت أصبحت تضحك بقوه وبصوت عالي لم أعلم هي سعيده أما هذا أثار الصدمه...
كُنت أريد أن أمسكها وأحاول تهدئتها وأفهم ولكن سُرعاً ماتدركتُ نفسي أني بيد واحده نظرتُ لشوق بحزن ف فهمت علي و وقفت أمسكت بي غزل وحضنتها حتى تهداء وغزل وكأنها كانت تنتظر فعل ذلك بدأت بالبُكاء والشهيق فوراً ألمني حالها كثيراً مسكينه عانت من صُغرها وستكبر وهي تعاني...
أنتبهتُ لشئ أنا أُعاني من الصغر حتى الآن وكل يوم للأسواء...
غزل كذلك لم تعش حياتها كما يجب والآن ستتزوج أجمل زواج يالا البئس...
وشوق المرض يسيطر عليها كُلما تكبر ولا أعلم ماذا ستُعاني أكثر...
بكيت وأنا أنظر لحالي وحال أخَواتي... لماذا يادنيا؟ لماذا يابشر؟؟ ألم يوصي ربنا بالإحسان لما نحن نتعذب من أهلنا.. الوحيده من نجت شوق.. ألم يقُل رسول الله رفقاً بالقوارير لما أنا أخي يُعذبني والآن يدي قُطعت ماذا سيحصل أكثر؟؟؟...
غزل والدها أسوء من فراس يكفي أن لها أم لاتفكر لا بها ولا بإخواتها ونحن لا نقراء إلا أن الأم نبع الحنان وأمها كانت نبع الشر وأخواتها عائله ليست بعائله...
دائماً تكن في حياة الإنسان أكبر ألالام وهي التي تأتي من الأهل ف أول من تفتح عيناك عليهم هم أهلك عائلتك وطنك مسكنك فاالغريب يبقى غريب مهما حصل...
وهناك الكثير من تعذب من أهله اللهم الصبر إلهي...
وبعد أن هدأت قليلاً سحبتها شوق وأجلستها بجانبي وأنا أحتضنتُها بيدي اليمنى من العُنق وهي إبتسمت بُحزن وجلست أمامنا شوق مبتسمه...
نظرت إلي شوق وسألتها ماذا حصل بالضبط...
_ماحصل هو أنا العم كريم دنت نفسه وأعجبته غزل وذهب وتكلم مع أبيها وبما أن.. تعرفين أنتي أهل غزل ف أبيها وافق بحجة أن الكبير سيستطيع إسعادها...
_وهو متجوز ولديه أحفاد لا أطفال...
_يعلم ولكن قال العم أنه سيُسكنها ب بيت لوحدها بعيداً عنهم وليس لها شأن بهم...
_ماذا يحصل من جهه تُقطع يدي ومن جهه يأتي العمم... ليس العم بل القبيح هكذا سيُلقب.. يأتي لخطبتك ياإلهي ماذا سيحصل لنا أكثر...
_نحن لن نترُككي من الأساس صحيح ملاك...
_مؤكد.. لا يحتاج كلام أن سأقف وسأتي لأبيك ليلاً بيدي المقطوعه سيخاف مارأيكما...
ضحكت شوق ولكن غزل أبتسمت أحس بها أعرف أن الذي بقلبها كبير ولكن مابوسعي أن أفعل...
ذهبتا وأنا أفكر بحل لحل مشكلة غزل هذه...
وطبعاً أمي سألتني عن سبب صوت البكاء وعندما أخبرتُها أسلطفتها وأشفقت عليها ومع بعض وجدنا حلاً...End The Part...
للكاتبه:Rodaina Daifalla
أنت تقرأ
لؤلؤة المُحيط
Mystery / Thrillerعندما يكون القريب غريب.. ويكون الغريب طبيب.. عندما يتغير علينا من كان بالأمسِ صديقاً.. ونصاحب من كان بالأمسِ عدواً.. نعلى بالأهوام ونهبط في الأسفل من شدة الظلام.. هل ستكون لنا حكايه تغير القبيح للوسيم.. أما هذا هو واقع الحياه فلن تتغير؟؟