الجزء الثالث عشر {13}

3 1 0
                                    

صلوا على من يقول أمتي أمتي...
____________

دخلت للمدرسه وأنا أمسح دموعي...
صادفتني غزل لم ترد علي السلام وذهبت خارجه من المدرسه...
أستغربت وجهها الأصفر وسُرعتها في الذهاب...
دخلتُ لساحة المدرسه وذهبتُ بعيناي بحثتاً عن شوق..
لم أجدها ف ذهبت اسأل الطالبات وأنا أُحاول إخفاء يدي ف أجابتني إحد الطالبات بأنها كانت بالقرب من الأشجار تجلس هي وغزل...
ف ذهبت أتجاه مكاناً المفضل ف وجدتُها جالسه مُستنده على شجره قريبه وتضع يدها على قلبها ذهبت لها مُسرعه... لم أفهم شئ! لما الجميع اليوم ليس على طبيعته؟!!...
بدايةً بإسلام الذي كان مجنون وليس نفس الشخص الذي توقعت يوماً أنهُ صديقي...
وبعدها غزل التي كان وجهها أصفر ولم تُسلم عليّ أو تتوقف عندما رأتني.. ونحن لم نرى بعض بعد أخر زياره لها هي وشوق...
والآن شوق التي تتنفس ببطء...
وماذا سيحصل لي بعد؟؟...
أقتربتُ منها وأنا أُناديها وأحاول معرفة ماالذي يحصل لها؟؟...
وهي أبداً لاتُرد عليّ فقط تشهق وتأخذ أنفاسها بصعوبه والشفتان بيضاوان والوجه أصفر وترجف وكأنها تحتضر!..
أصبحت أبكي لن أتحمل موتها.. نظرتُ للساحه شبه فارغه لا يوجد بها إلا القليل من الطلبه...
ف ذهبت مُسرعه نحو أحد الطلبه كانت قد أخبرتنا شوق بأنه يكون إبن خالتها وأبيه عم أبيها..
ف ذهبت نحوه مُسرعه أستنجد به حتى يُساعدني..
وقفت أمامه وأمام مجموعه من أصدقائه وأنا ألتقط أنفاسي: لو سمحت أريد مُساعده...
_مساعده مني...
_أجل.. ألست آدم منصور...
_نعم أختي أنا هو آدم.. من أنتي أنا لا أعرفك؟ وماذا تُريدي؟
_أنا طالبه بالصف الثامن أريد مساعده... أنت تعرف شوق خالد أصحيح؟...
_نعم هذه إبنت خالتي.. لما؟(وأُصفّر وجهه بقوله) هل شوق بها شئ أجيبيني؟..
_شوق...
وبكيت لم أتحمل فكرة أن أفقد صديق جربتُ مرارة الفُقد يوماً عندما فقدتُ أبي وللآن قلبي يوجعني ولن أستطيع أن أنسى هذا الجرح والوجع يوماً...
قطع بُكائي صُراخ آدم علي: لما تبكي؟ أجيبيني! أين هيَّ؟..
مسحت دموعي وأجابت: هيّ.. لا أعلم مابها تُمسك بقلبها ولاتتكلم أنا خائفه عليها جداً ولم أجد بمن أستجد إلا بك.. أرجوك لا أريد أن أفقدها ساعدني حتى نأخذها إلى الطبيب...
صرخ في وجهي:أين هي؟؟ أين هي؟ أجيبي..
_أتبعني...
ذهبت وهو يذهب خلفي.. ولكن مالاحظته التوتر والخوف الكبير الذي بداخله ولكنه تبين على ملامحه.. حتى أنه يمشي بُسرعا مُفرطه عكسي الذي أمشي طبيعي ليس مثله..
وصلنا لها ف وجدناها جثه هامده لا حياة فيها....

End The Part...
للكاتبه:Rodaina Daifalla

لؤلؤة المُحيطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن