الجزء التاسع عشر {19}

2 0 0
                                    

صلوا على من قال :"رفقاً بالقوارير"..
___________________
مّر عليّ الليلُ وأنا أفكر بالشخص الذي لا يُحب أبي ولكن لم أجد أحداً ف أبي رجُلاً طيب وكريم والكل يُحبه صغيراً كان أو كبيراً ف من هذا الشخص؟؟!...
وفي الصباح الباكِر ك‍ــ كُل يوم إستعددتُ للذهاب للمدرسه...
وعند إقترابي منها رأيتُ إسلام واقفاً بطوله الجميل ببشرته السمراء بساعته السوداء لكنه كان على وجهه الحُزن...
نظرتُ إليه في غضب عارِمْ وتجاهلتُه وأكملتُ طريقي حتى أسمع خطواته خلفي يمشي ف أسرعتُ بِ خُطآي ف أسرع هو نحوي وأمسك بيدي وجذبني نحوه...
وقفنا ساعة صمت لم ينطق هو أو أنطق فقط ننظُر لبعض أنا أنظر إليه وبعينآي عتابُُ عليه وهو ينظر لي بنظره لم أفهمها ولكنها كانت حزينه بها دمعه دائماً تُحيرني عيون المُحيط...
أنهى هو الصمت عندما قال:ملآك؟!..
قاطعته مُنزعجه:لا تقُل ملاك أبداً.. لاتذكُر أسمي على لسانك.. أنا ، أنا لا أعرفك أنت لست الشخص الذي أعتدتُ عليه أنت لست صديقي إسلام أبداً.. غبتَ عني ثلاثة أيام لم تُكلف نفسك عناء الإتصال أو حتى أن تأتي كُنت غاضبه مِنك ولم تأتي لإرضائي أو لِ التبرير حتى.. كُنت أعتبرُك صديقاً وكنت دوماً تقول لي أنك لا تعتبرني صديقه بل حبيبه.. أريد أن أفهم أين الحُب في هذا وأنت تركتني ولم تسأل عني ها؟!!!
نزلت دمعه حارقه من جفونه على خديه ف مَسْحها ونظر إلي:هل لي بفرصه؟!
_وبماذا ستُفيدك هذه الفرصه وك‍ــ۔۔۔۔؟؟!
_ستُفيدني.. وتُفيدني كثيراً.. لإني لم أغِبْ عبثاً.. وسأُجاوبك على كل أسئلتك فقط فرصه...
_حسناً سنتكلم فيما بعد علي الذهاب..
هِمِمّتُ بالذهاب فأستوقفني قائلاً:أنتظري أريد إعطائك شيئاً..
_ماذا؟؟!!!
أخرج من جيب سِروالها هاتفاً ومِددهُ لي مُحدثاً: هذا الهاتف حتى تُكلميني لأن حديثي سيكون طويلاً.. وأتيت بهذا الهاتف حتى نأخذ راحتنا في الحديث ولا تخافي أن تحتاج أمك للهاتف...
_شكراً..
وأخذت ذلك الهاتف من بين يديه ووضعته في حقيبتي وذهبتُ مُسرعه للمدرسه...
أنتهى اليوم عادي سوى أن شوق عادت للمدرسه وهي مُعافاه حمداًلله وأخذت واجباتها وغزل آه من غزل لو أعلم فقط ماذا فعلت؟ وماعلاقة أخي بالموضوع؟...
ولكن ماتفاجأت أنها تخاصمةمع شوق لأنها تُدافع عني ولأنها معي ولم تتركني..
..................................
وعدتُ للبيت لم أكلم أحد ذهبت لغرفتي فتحت حقيبتي وأمسكت بالهاتف الذي أعطاني إياه إسلام وأبتسمت ماهذا الولد لمجرد أن تلمع ذكراه في بالي أبتسم وأسّعد...
ومسكتُ كتابي وبدأتُ بالكِتابه......

End the Part...

للكاتبه:Rodaina Daifalla.

لؤلؤة المُحيطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن