صلوا على الحبيب المصطفى..
___________کُنت جالسه على كُرسي وأنظر إلى صديقتاي وهُما يتحدثان ...
وأنا سارِحه بِ۔ خیالي في عالمي الخاص عالم لا يوجد به غير أنا وأحزاني ...
فَـ أنتبھتُ إلى صديقتي " شوق " وھي تُحدثني..
فَـ رفعتُ عيناي لها بِـ نظره غُلب عليها الحُزن وقلت : ماذا تُريدي؟؟
أجابتني وکانت عيناها وعينا "غزل" علي : لاأُریدُ شئٍ .. ولکن لما لاتُشارکینا الحدیث؟؟ ..
أجابتُھا مُقاطعه : عن ماذا تُریدین أتحدث؟؟ ..
_ عن أي شئٍ.......
_ ليس لدي شئ لأتحدث عنه..
لأقف وأذهب وأتركهُن بحيرتهُن على أمري ...
وقفتُ بِقُرب شجرةٍ كانت بالقرب منا مُحاولةً الصمود أمام دموعي التي تُحاولُ النزول ،، حتى أسمع صوت جرس المدرسه مُعلناً بداية الحصه الرابعه...
ذهبتُ للفصل مُحاولةً تجنب النظر إلى صديقتاي حتى لا أنفضح بضعفي الذي بعيناي ..
وحان وقت الذهاب للبيوت ذھبتُ إلى بيتنا الذي أسكُن به أنا وأُمي وأخي الذي يكبرني بعام وترکت قلوب صدیقتاي المشغول بي..
دخلتُ إلى المنزل و الھموم على أکتافی کبیرہ فَــ أبي مات من فتره ليست بالقصيره فَـ المُده تقريباً سنه أو أكثر وتركني أنا وأمي وأخي في بيت بالإيجار
دخلتُ لِ۔ یمسکني أخي من شعري ویبداء بالإستجاوب..
واسألته"أین کُنتي ،، ومع من وقفتي ،، ومن أین أتیتي "......
وأنا أجاوبه والدموع تنھمر على وجنتي..
أفلت شعري من یدیه لیقول: سوف أُریك من هذا اليوم ...
لیذھب ویضرب الباب بقوه لأنزل أنا على قدماي بكيتاً بقوہ وأشھق لِ۔ تأتي إليّ أُمي وتحضني وتُربت على أکتافي لأجل التخفیف عني... وأنا أبکي بصوت مرتفع على أخي الذي کان سندي بالدنيا والآن أصبح أسوء من عدو ولاأعلم ماھو ذنبي تغیر فجأہ وبدون أي مُبرر رُحماك ربي أُلطف بي..
وقفتُ مع أُمي لِ۔ أغسُل وجھي وأمشط شعري الذي فقدتُ نِصفه من شد أخي له..
أرحتني أُمي علی فراشي لِ۔ أنام فَ۔ أنا بِ۔ حاجه إلى الراحه فَ۔ رأسي یُؤلمني کثیراً وأیضاً قلبي فَ۔ ماأبشع الشعور بأن ليس لديك سند فالدنيا ف سندي الوحید بعد غیاب أبي هو أخي ولکنهُ مُتوحش یضربني دائماً ويشك فيّ بدون أسباب واضحه كان أخي حنون جداً معي وقلبه لا یستطع القسوہ علي .. ولکن لِما الآن ھو قاسي وسیئ معي اسأله کثیرہ تدور في بالي ولن أجد أحد یجبني علیھا وأهمها ماالذي غير أخي علي...
وبعد يوم هالكُُ علي ونمتُ...
أستيقظتُ صباحاً وأرتديتُ ملابسي ونزلتُ لأجد أُمي تُجهز الفطور لي ولأخي لأنه من بعد موت أبي جُبر على ترك دراسته حتى يعمل ويصرف علينا وخصوصاً أن بيتنا بالإيجار...
جلستُ بعيداً عنه فأنا بدأتُ أخافُ منه من كثر نظرة الحقد التي أراها في عينيه أتجاهي وقوة ضربه لي..
لِأستيقظ من سهوتي عليه وهو يقول: فيمن تفكري هاااه؟ هل تفكري في أحد؟ أقتلُك أن علمت إنكِ تُحبي..
صدمتُ بكلامه أي حُب هذا وأنا التاسع لم أُكمله...
لِأراه يقترب مني فبداءتُ أرجع إلى الخلف خوفاً منه ف عيونه كانت تشيطُ غضباً مني ولا سبب فقد لإني أُفكر حُرم علي مثلما حُرمت الضحكه والكثير...
أنقظ علي عندما رأني أبتعد عنه وأمسكني من رقبتي مُحاولاً خنقي حتى أصبح لون وجهي أزرق وأقتنعتُ أن اليوم سيكون مُماتي على يد أخي الوحيد بدون تبرير يُقابل به ربه يوم الجمع...
حتى في لحظه أجد رقبتي فارغه لأحد يُمسك بها حتى أجد أُمي أمامي مُمسكه بسكين تُحاول قطع رقبتها و "فراس " أخي يُحاول تهدئتها لِتُنزل السكين فقد بدأ يسيل من رقبتها دماء بسيطه...
أقتربتُ أنا منها أُمي وهي بحالة إنهيار تصرخ وتضرب نفسها بيد واليد الأُخرى تضغط على السكين برقبتها أكثر.. أحسستُ بلحظه أن أخر من تبقى لي بالدُنيا سيضيع قشة النجاة الوحيده التي تبقت لي ستقتل نفسها ستتركني وأنا من لي غير أمي فأخي والعياذُ أن يكون أخاً... لِأجد نفسي بدون وعي أصرخ وأضرب نفسي بقوه أبكي وأُكسر كُل ماهو بالمطبخ من أغراض أكملتُ لِأقع باكيه أرضاً ف لم يعد لي وجود ب هذهِ الحياه فإنا أستمريت بالتنفس سأموت قهراً حتماً.. وتحت هذا الأنهيار وأنا مغشية العينين لا أرى أمامي أبداً أخترق مسامعي صوت حنون صوت كُنت على فقدانه أمي هي أمي هذا يدل على أنها لم تموت.. نظرتُ أتجاه الصوت وأنا أتمنى في قلبي أن لا أكون قد جُننت وأمي قد ماتت...
لِأجد أمي واقفه بعيداً عني بمسافه قليله تنظُر إليّ بعيون مُمتلأت الدموع حزينه وعنقُاً مجروح تسيل منه الدماء.. لِأنهض مُهروله أتجاه عُنقها وأنا يدي على الجرح لكي يتوقف النزيف وأنا أشهق بقوه وأمي تُحاول مسك يدي ..
نظرتُ أتجاه فراس لأجد لمعة الحُزن في عينيه وهو ينظر إلينا هذا هو أخي .. ولكن للأسف سُرعاً ماتبدلت تلك النظره إلى نظرة غضب وحقد ليقول: لماذا تنظري هكذا ماذا تريدي؟؟..
قُلت بغضب: ألا ترى عُنق أُمي...
ليقترب لضربي وهو يجز على أسنانه وهو يقول: ترفعين صوتك علي سوف أُريك اليوم...
_ حسناً.. حسناً أُضربني مثلما تُريد لكن أُمي أرجوك ستموت ألا ترى وجهها الأصفر....
ووقعتُ تحت رجليه مُتوسله.. ليقول بغضب: حسناً ألبسيها العباءه لنأخذها...
فذهبتُ مسرعه وتوقفت عندما دخل إلى سمعي صوت أمي وهي تقول: لا يجب عليكي الذهاب للمدرسه لا تخافي علي عزيزتي سنذهب أنا وأخك...
_ ماذا يعني هذا الكلام ياأمي...
_ يعني يجب عليك الذهاب إلى المدرسه بسرعه...
_ ولكن........
قاطعتني: أشش.. يجب عليكي أن تسمعي كلامي فأنا أمك أذهبي ولا تخافي سيأخذني أخيك ونذهب للمستشفى...
_ أمي أنا لن اطمئن حتى أراك بخير وأهتم بيك فالجرح ليس سهلاً...
_ وأنا لو لم تذهبي إلى مدرستك لن أرتاح...
_ ولكن........
لِيُنهي الحديث فراس وهو يقول: حُسم الأمر أذهبي ياغبيه وأحضري العباءه سنذهب أنا وأمي للمستشفى الآن وأنتي أذهبي إلى المدرسه ليس لدي وقت للذهاب إلى مدرستك وأخذ أذن بسرعه...
ذهبتُ مسرعه أحضرت العباءه وحقيبتي ونزلتُ مهروله حتى لا يضربني ولبست أمي وأنا أرتعش خوفاً فهذه أمي لامثيل لها أبداً من سيمسح لي دموعي حين أبكي من سيحل لي مسائلي سأحضُن من عندما أنجح من سيُحضر لي الفطور ويودعني كُل صباح من إذا لم تفعلها أمي من سيفعل ف غير أمي لا أُريد....
خرجنا من المنزل وركبت أمي وهي تُمسك برقبتها وحرك فراس السياره بعد الكثير من الكلمات الجارحه والإتهمات والتحذيرات...
وألتفتُ أنا للذهاب للمدرسه فقد تأخرت كثيراً وأنا ألبس حذائي وجدتُ دماً في يدي لأجد جرحاً في يدي بعد كسر أطباق المطبخ وألتفتُ إلى المنزل فهو مقفول ماذا سأفعل ليدي لا أستطيع الذهاب بها للمدرسه ولا الوقوف هنا وأخي أبتعد حتى ألحق به... وقفت الدمعه على رموشي وأنا أجد قُماشه كان يمسح بها فراس حذائه أخذتها ولففتُ بيها يدي وهرولتُ مُسرعه إلى مدرستي حتى يستوقفني ذلك الشاب الذي وقف أمامي صامتاً... خفتُ لا يراني أخي ليقتلني ذهبتُ يميناً ذهب الشاب ووقف أمامي ذهبتُ يساراً عادا الكرا خفتُ وبدأ قلبي ينبض بقوه نظرتُ إلى عينيه العسليتين كثيرتان الرموش واسعتان ملايئتان بالأسرار والغموض كالمحيط الهادي خارجه عكس داخله...
أنزلتُ عيناي و أستدرتُ خلفاً لأعود إلى منزلي فيضربني أخي لإني لم أذهب للمدرسه ولا يقتلني لأن هذا البغيظ أستوقفني لأسمع صوته يقول: عفواً.. هل لي بكلمه؟
أعجبني أسلوبه صراحةً ولكن لايزالُ غريباً مُخيفاً بالنسبه لي...
لم أجبه أو أتكلم فقد حملتُ نفسي وذهبت خطوه ليستوقفني مجدداً صوته من جديد وهو يقول: أرجوك أسمعيني للحظات لن أُخرك فقد كلمه وسأذهب وأذهبي إلى مدرستك لاداعي للذهاب إلى بيتك...
ألتففتُ إليه مُكتفت اليدين حتى يتحدث...
فترنح قليلاً وأنزل رأسه.. وبعد لحظات رفع رأسه من جديد ونظر إلى عينآي وقال: أناا.... أنا أُحبك...
ليختفي من أمامي وكأن مارأيتهُ سراب لم ولن يكُن أبداً..
ولكني أراه وهو يُهرول مُسرعاً ليبتعد عني بعد أن قذف علي حجراً أوقعني في إعصار قوي....End The Part...
للكاتبه: Rodaina Daifalla
••••••••°••••••°••••••••°•••••••°•••••••••°
طبعاً هذا أول بارت للروايه أن شاءالله يعجبكم وسامحوني على أي خطأ إملائي ونحوي...
أتمنى إذا عجبتكم الروايه صوتولي حبايبي وأعطوني رائيكم وأن شاءالله القادم أجمل😍❤
أنت تقرأ
لؤلؤة المُحيط
Misterio / Suspensoعندما يكون القريب غريب.. ويكون الغريب طبيب.. عندما يتغير علينا من كان بالأمسِ صديقاً.. ونصاحب من كان بالأمسِ عدواً.. نعلى بالأهوام ونهبط في الأسفل من شدة الظلام.. هل ستكون لنا حكايه تغير القبيح للوسيم.. أما هذا هو واقع الحياه فلن تتغير؟؟