صلوا على من جلسا يواسي طفلاً فقد عصفوره...
______________________هرولتُ نحو أمي مُحاولتاً أن أُيقظها.. لكنها لم تستيقظ...
ذهبتُ بَكيتاً نحو جارنا إسماعيل حتى يساعدني...
طرقتُ الباب ف خرج لي إبنهُ ياسين.. نظر إلي بإستغراب فأنا لا أخرج من الباب إلا للمدرسه: ملاك.. ءء أهلاً تفضلي سأكلم لك رغد!!..
_أنا.. أنا أريد العم إسماعيل..
_أبي.. لما؟؟
أنفجرت أساريري بالبكاء وأنا أقول: أمي.. أمي لم تستيقظ..
_لم أفهم؟!!..
_أقصد أنني عندما عُدت من المدرسه وجدت أمي.. واقِعه على الأرض وحاولت أن أُقظها لكنها لم تستيقظ...
_حسناً.. حسناً لاتبكين.. إذهبي الآن للمنزل وألبسي أمّك وسنأتي أنا وأبي لنأخذكُنّ..... ولكن أخاك أين هل يعلم بهذا؟!..
_لا أظن.. فأخي يخرج صباحاً ويعود على العشاء ولا أعلم أين يعمل.. لذلك جائت إليكم...
_ليست هناك مُشكله.. ونحن عائله وللجار حقُُ على الجار فلا تخافي.. أنا متأكد أن أُمك ستكون بخير فقد إذهبي وألبسيها وسنأتي حالاً...حسناً؟!.
_أجل...
وذهبت وألبستُ أُمي عباءتها ومن أكملت لباسها حتى طرق الباب...
ف ذهبت وفتحت الباب ف دخل معي ياسين وأخذنا وأمي وذهبنا للمستشفى...
وصلنا للمستشفى فأدخلوا أُمي للإسعافات ووقفنا أنا وياسين والعم إسماعيل الذي ظلَّ يسألني عن حالتها وإذا كانت مريضه أو شاكّت يوماً من شئ....
مرت ثلث ساعه ولم يخرج أحد ولم نسمع عن أُمي شئ... حتى قلقتُ عليها كثيراً وظلّلتُ أبكي بصمت...
حتى خرج ذلك الدكتور ف نهضتُ وذهب العم إسماعيل وسألهُ عن حال أُمي فأطمئن قلبي عندما أخبره أنها بخير وأن ذلك الإغماء الذي حصل لها بسبب فقر الدم الحاد الذي لديها وقال بأنه نقلوا لها دماً ولكنه ضليل ف يجب علينا الإهتمام بها وأعطائها بعض المأكولات حتى تزداد دمائها قليلاً وسمح لنا بأخذها...
ف أخذناها أنا والعم إسماعيل وأُبنه... ورجِعنا بها إلى البيت...
نزلنا أنا وأمي وساعدني بِ ساندها ياسين... أستغربتُ أن الباب مفتوح لأن أخي لا يأتي بهذا الوقت المُبكر...
تركتُ أمي بغرفة الجلوس تشكرُ ياسين وأبيه لوقفتهم معنا وذهبت أُحضر الماء لأمي...
وجدت المطبخ مقلوب رأساً على عقب.. طبخ أمي على الأرض والصحون مكسوره والأواني...
أخذت الماء وخرجت للغرفه أعطيت أمي دوائها ورفعتُ رأسي ف وجدتُ ياسين ينظرُ إليَّ.. وعندما نظرتُ له إبتسم وأنزل رأسه...
رتبتُ مقعد أمي حتى ترتاح.. وقفت أنظُر لها وهي تنظرُ لي بنظره غريبه لم أفهمها...
ولم يوقظني من سهوتي سِوا قول ياسين: سأذهب الآن أنا.. تعالي وأغلقي الباب من خلفي...
_حسناً..
وذهبت أنا وهو بأتجاه الباب... وقف هو ونظر لي بتوتر وقال:ءء إذا أحتاجتي شيئاً لا تخجلي وتذكري دائماً أننّا عائله واحده حسناً؟!..
_حسناً..
_و.... وأعطي أُمك الدواء بوقتها حتى يتحسّن حالها...
_أجل..
_و.. وأخبري أخيك عندما يأتي.. هل سيتأخر؟؟!...
_لا أعلم حقاً..
_حسناً... هل تُريدي شئ؟..
_لا شُكراً فقط أريد أن أنام..
_ء أجل.. سأذهب وأتركك لترتاحي وتذكري لا تخجلي إذا أحتاجتي شئ...
_نعم...
وذهب وأغلقت الباب من خلفه...
وعندما جئت ألتفت لدخول البيت تُمسكني تلك اليد من شعري وتشدني...
جئتُ لأصرخ غلق يدي لم تكُن اليد والرائحه غريبه عني..
هو؟؟؟؟!!!!...The End Part...
للكاتبه:Rodaina Daifalla
أنت تقرأ
لؤلؤة المُحيط
Детектив / Триллерعندما يكون القريب غريب.. ويكون الغريب طبيب.. عندما يتغير علينا من كان بالأمسِ صديقاً.. ونصاحب من كان بالأمسِ عدواً.. نعلى بالأهوام ونهبط في الأسفل من شدة الظلام.. هل ستكون لنا حكايه تغير القبيح للوسيم.. أما هذا هو واقع الحياه فلن تتغير؟؟