الجزء الثلاثون {30}

4 0 0
                                    

صلوا على رسول الإسلام..
__________

أخبرتني الطبيبه بأنني"حبلى"..
فرحتي كانت لا توصف وأخيراً الحلم الذي لطالما حلمتُ به يتحقق الآن...
ولكن حزنتُ وكرهتُ الحياة ونفسي عندما تذكرت أنني بعتُ أمي وأن الآن يجب عليّ أن أولِد ذلك المولود بدون أُم.. وأن أهتم بيها دون أم تنصحني وتقول إفعلي هكذا ياإبنتي وهكذا...
وأكثر ماغصني أنني رأيتُ ياسين بالمستشفى كان سعيداً كما لو كان لايهمه أمري... وخرجت مرأه من غرفة الدكتوره له وكان يبتسم لها من بعيد.. من هذه هل يعقل أنه تزوج ونساني ألم تقل لي رغد أنه أحبني ولذلك إستعجل بالزواج... كان يمشي وعينيه عليها ويهمس في أذنها بعض الكلمات ويضحك وهي تبتسم... ماذا يقول؟ هل يُعقل أنها أخته.. لا لا أتوقع......
ولماذا أنا أفكر؟؟!.... أف ياإلهي أخذتُ أنظر إلى إسلام أحاول جذب نظره لي ولكن لم ينظر فقد كانت عينيه على الماشيه لا عليّ...
أستغفرك إلهي أنا تزوجت الآن وحبلى.. هذا الزوج وهذه الحياه أنا من أخترتُها.. أنا من بعت أهلي وأمي ودراستي من أجلها.. أنا من تركت ياسين من أجل إسلام.. والآن ياسين أتوقع أنه نساني وتزوج .. وأنا أقارن به وبإسلام آه...............
تمُرّ الأيام وأنا كُل يوم أندم أكثر.. صحيح أن إسلام رجُل رائع ولكنه جاف بالتعامل..
يستيقظ في الصباح يذهب إلى العمل وهو يختبئ من أخي ويعود في المساء يأكل فينام بهذه البساطه حياة مُمل.. على الأقل عندما كُنت عند أهلي كان يُوبخني أخي فكان هُناك أكشن وإثاره ههه..
من يتوقع أنني سأضحك على هذه الأيام هه.. وأكثر ماكان يؤلمني ماذا؟!.. يدي الواحده كلما تنظر إليّ جدة إسلام أحسّ بالشفقه في نظراتها.. وتعلمون أن بسبب يدي لا أستطيع الطبخ لزوجي فكنت فقط ألم البيت وبصعوبه وخال إسلام فقط أُطعمه تغيّير الملابس والتشطيف كلها على إسلام قبل أن يذهب وعندما يعود..
وجدته عليها الطبخ.. سأذكر لكم موقف مؤلم لا أزال أتذكره.....................
في يوم كُنت بالبيت وحدي كان قط جاءت خالة إسلام الكبيره وأخذت أمِها وأخيها للعشاء ولم تأخذني... أتعرفون خوال إسلام لم يتقبلوني لأني هربتُ مع إسلام وحتى أقرابه...
على العموم أن أتى إسلام في المساء وأنا سأموت من الجوع لأن لم أطبخ بسبب يدي وإسلام تأخر كثيراً ذلك اليوم أتى ف طرق الباب وعندما قُمت لفتح الباب.. فتحه إسلام بالمفاتيح ودخل ف رأني واقفه فأبتسم وقال: طرقتُ ف تذكرت أنك بيد واحده لذلك فتحت بالمفتاح...
آآآه قلبي يتمزق.. تسائلت مع نفسي.. هل هو عديمُ الإحساسّ!؟.. أم أنه مُتقصد أن يؤلمني!؟....

End the Part..
للكاتبه: Rodaina Daifalla .

لؤلؤة المُحيطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن