الجزء السابع والعشرون{27}

0 0 0
                                    

صلوا على من جلس على رُكبتيه يواسي طفلاً مات عصفوره....
______________________

ليلاً طلبتُ منهم أن يستدعوا ميرام وعندما دخلت قُلت وليتني لم أقُل:
أُريدك أن تُهربيني مع إسلام.....
*****

وقفتُ أمام تِلك الإناره أنتظر إسلام ف بعد مساعدة ميرام لي وهربتُ على الساعه الثالثه والرُبع وكان الجميع نائم أتصلتُ بإسلام وأخبرته وهو سيأتي.. أجل سيأتي ويأخذني ونتزوج صحيح أن بعد الغد زواجي وغداً سيعقدو قرآني على ياسين ولكني لا أحبه.. أنا أحب إسلام أجل إسلام فقط لي وأنا له ولن أكون لغيره...
جاء إسلام وأنتقلنا حوالي على الساعه الرابعه والنصف..
ذهبنا إلى الغرب إلى طرابلس العاصمه وتركتُ أهلي تركتُ أمي وأنا أعلم أنها إذا أستيقظت ولم تجدني ستموت تركت خطيبي الذي كان سيكون زوجي غداً وأنا أعلم ماذا سيحصل بيه عندما تنتهي فرحته بي عند هذه اللحظه تركت أخي وأنا أعلم كيف المجتمع سينظر له بعد فعلتي هذه..
تركت كل شئ ولم أفكر بأحد كم كُنت أنانيه بلحظتها عندما نسيتُ أهلي وجمال جلسة العائله حول بعضها من أجل شخص واحد .. بعتُ العالم من أجل إنسان .. لا أعلم للآن إن كان يستحق أو لأ...
وسأعترف بشئ أنا لم أذكر لكم سوى أطباع أخي السيئه لأنني حينها كُنت غبي مراهقه لا أعلم ولكنني حقاً سيئه...
سأذكر لكم موقف كان سعيد جداً ولآن هو ذكرى مؤلمه حقاً..
في يوم كان خالي وخالتي عِندنا كانت أمي به مريضه وجاءت خالتي لتساعدني كان وقتها عمري بالثانية عشر وكانت سعادتي كبيره بلطافة الأولاد الصِغار وألعابهم وخالتي وزوجة خالي جالستان مع أمي يتمازحان معها وخالي خرج وبقيت بالمطبخ مع الأولاد دخل أخي ورأني ألعاب مع الصِغار.. كُنت مُتنكِرا على أنني الغّوله الشريره وهم يحاولون الهروب مني وأخي الشرير عندما رأني مُلتهي مع الأطفال صارا يمشي ببطئ وبووم...
أوقعني أرضاً بقبظة يده التي كسرت ظهري ياإلهي ألمني الشرير.....
وظّل يضحك بهستريه عليّ ويقول: لم أعلم أنكِ هنا كُنت أحسبّ أنك وحش سارق أتى ليُسرقني...
وأخذ هو وخالتي يتحدثون عليّ ويتمازحون وأمي تنهاهم عني وتضع أمامي الأكل على العشاء وكأني أنا المريضه ههه .. والمشكله أن هذه الأطفال الحقيره ظّلت تضحك معهم ولم يثمّر بيهم لعبي معهم.. حقاً تسمّمت تلك الليله...

End the Part..
للكاتبه: Rodaina Daifalla.

لؤلؤة المُحيطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن