صلوا على الحبيب المصطفى..
____________بعد أن حضرتُ الكيك وجدتُ أمي تدخل عليّ بإبتسامه حنونه.. سعيده بتغير نفسيتي...
حضرنا أنا وأمي الغداء.. ومن الحين والآخر كُنت أذهب بخيالي مع إسلام..
جسلنا أنا وأمي ننتظر فراس حتى يأتي.. وحين جاء أنصدم بخروجي من الغرفه الجميع كان يتفاجأ بتغير نفسيتي.. وحينها علمت أنا إسلام أجمل ما حصل لي..
لملمنا مائدة الغداء وبقينا نتحدث أنا وأمي وخرج فراس لعمل غريب ف هو خرج متوتراً ويتحدث في هاتفه بغضب...
وعلى الساعه الرابعه مساءً...
أتصلت بي غزل تبكي وهي تقول بأن اليوم جاءت أم العم كريم وأبنته وإحدى زوجاته حتى يرنها وطلب هو رؤيتها وتحدثت لي عن وقاحته وتغزله بها وقولها بأنها أُعجب بها وبأنه يُحبها وسيسعدها ومن هذا القبيل..
كرهتُ هذا الرجل لا يخجل فتاة بعمر أصغر أحفاده يتغزل بها حقاً كبر وجُن ذلك الأشيب...
ألمني قلبي عليها حتى قلتُ مافرقني عنها: لا تخافي لدي الحل...
صمتت وأخذت تشهق وهي تقول: وماالحل؟..
_لا تخافي.. فقط أُتركيها علي وسيحصل مايُرضيك...
_لا أريد شئ سوى النجاة من هذا العجوز الأشيب...
_ لا تخافي أنا قُلت إطمئني...
_حسناً ولكن أسرعي أين كنتي ستفعلي.. فالأسبوع القادم سيأتي لقطع المهر..
_ سأجتهد حتى أُنفذ خُطتي قبل هذا الموعد حسناً؟؟..
_حسناً.. ولكن ماذا ستفعلي؟؟
_لن أجاوبك.. سترين بعينك لا تخافي لن أُضرك..
_شكراً جداً لك...
وتحدثنا قليلاً ثم أغلقنا السماعه.. وذهبت حتى أنفذ خُطتي ف غزل ليست مُجرد صديقه بل هي أخت غاليه لن أستطيع رؤيتها وهي تتأذا وأصمت...
ذهبت لغرفة أمي وطرقتُ عليها وعندما سمحت لي بالدخول...
دخلتُ عليها ف وجدتُها تمسح بي عيناها والعينان حمروتان وكأنها كانت تبكي سألتها عن خطبها قالت بأنه لا يوجد شئ ولكن كان الحُزن يلمع بعينيها...
توقعتُ بذاك الوقت أنها حزينه لأجلي أو لأنها تذكرت أبي لم أتوقع يوماً أن أُمي تُخبي علينا أسرار...
حدثتها عن خطتي أتجاه غزل لم تقل شيئاً.. لا أظن من الأساس أنها سمعت شيئاً...
وبعد أن أنهيتُ كلامي وسألتها عن رأيها قالت: حسناً ليس لدي مُشكله.. ولكن هل أنتي مُتأكده من أختيارك...
_أجل مُتأكده منه.. لا أتوقع أنه خطأ صح أمي؟؟
_أجل.. أجل...
وعادت لتسهو.. ف تركتها وذهبت لغرفتي وأن أُرتب خُطتي وأتمنى من إلهي التوفيق فيها...End The Part...
للكاتبه:Rodaina Daifalla
أنت تقرأ
لؤلؤة المُحيط
Mystery / Thrillerعندما يكون القريب غريب.. ويكون الغريب طبيب.. عندما يتغير علينا من كان بالأمسِ صديقاً.. ونصاحب من كان بالأمسِ عدواً.. نعلى بالأهوام ونهبط في الأسفل من شدة الظلام.. هل ستكون لنا حكايه تغير القبيح للوسيم.. أما هذا هو واقع الحياه فلن تتغير؟؟