الجزء السادس {6}

10 2 0
                                    

صلوا على الصادق الأمين...
________

بعد عدة أيام......
اليوم هو الثلاثاء من الأسبوع الثاني بعد عملية قطع يدي طبعاً لم أذهب إلى المدرسه بعدها...
ولم أخرج من غرفتي من الأساس وحكمتُ على نفسي بالإعدام...
أشياء كثيره تغيرت بهذه الأيام...
منها أن أخي أصبح غريب بعد أن تعودتُ على القاسي عادا حنوناً لطيفاً كما عرفتُه...
أمي أهتمت أكثر لي هي صدقاً كانت مُهتمه بي ولكن الآن زاد إهتمامُها عن المُعتاد حتى أنها تنام بجانبي أصبحت وأخي لاينام أشعر به يتفقدنا ليلاً ويمسح ويُقبل جبيني حتى أمي يقبل يدها...
في الماضي كُنت لا أعلم سبب تغير أخي والآن أُريد أن أعلم سبب إسترجاعه لطبيعته...
أما عن صاحب أعيُن المحيط هه لاتمُر ليله إلا وأنا وهو تحدثنا فيها مع بعض... وقال لي أسمه.. أسمه إسلام أسم جميل.. وأنا أعترفت بأن أسمي ملاك...
الأسماء جميله مع بعضها هل صحيح أجيبوني؟؟؟...
وعرفت أيضاً أنه لا يدرس قد ترك الدراسه بمرحلة الثاني ثانويه مع التذكير أنه عمره بالسابعة عشر وقال لي أنه يعيش مع جدته وخاله لا مع أبويه ولم يذكر لي السبب...
وطبعاً لا تخلو من قوله لي أحبك صحيح أنني أغضب عندما يقولها وأمنعه ولكن في داخلي شئ غريب يُريد دائماً سمعاها للأبد....
ومن يومين أزعجني بطلب وهو أنه يُريد أن يراني وأنا لم أُخبره عن قطع يدي ف عقلي مشوش وهذا يُقلق أخي وأمي ويُفكران أنني سأنتحر بسبب الإنهيار الذي يأتيني فجأه في الليل لا أعلم ولا أدري بنفسي سوى أصرخ وأقطع ثيابي....
وبسببه أشعر أنهما لا يحباني وهذا الإهتمام سوى شفقه منهما علي وأستلطاف لا أكثر...
اليوم يوم نوعاً ما جميل قالت لي أمي أن صديقتاي سيأتيان حتى يطمئنا علي.. قررت أني سوف أُصارحهنَّ بإسلام مُمكن أن يجدان حالاً لي...
أنتظرتُ موعد مجيأهنّ بفارغ الصبر حتى وصلت الساعه إلى الرابعه والرُبع ورن جرس الباب...
دخلت علي شوق تبعتها غزل يتحمدان لي على سلامتي وجلسا يُحدثاني عن المدرسه وكيف هي بغيابي...
ولكن ما لاحظته هو وجه غزل الذي لا يطمأن...
ومن شدة خوفي عليها لم أتمالك نفسي وسألتُها عن حالها لم تجبني سوى بنظره حزينه ودمعه محبوسه وعندما كررتُ سؤالي...
بدأت تبكي وهي تقول: أبي يُريد أن يُزوجني......

End The Part...

للكاتبه:Rodaina Daifalla

لؤلؤة المُحيطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن