الجزء الواحِد والعشرون{21}

0 0 0
                                    

صلوا على شفيعنا يوم القيامه...
______________

مر إسبوع على نفس الروتين...
كُنتُ قد فكرتُ بمقال له إسلام كثيراً وأتخذتُ قراري..
ولن أخبركم به ستعلمونه لاحقاً..
كنتُ قد خرجتُ من غرفتي حتى أرتشف بعض المياه ف لقيتُ أمي كما هي في هدوئها في غرفة الجلوس...
تركتُها فأنا بعد ذلك اليوم وأنا مُخاصِمتُها ولا أُكلِمُها وعندما خرجتُ من المطبخ كان أخي موجود ويدخل حقائب نسائيه..
ف نظرتُ إلى أمي الواقفه في عجب وكانت هي كذلك تنظُر لي بتساؤل... ولكن لم يكمل تساؤلنا حتى دخلت تلك المرأه ذات الجلباب الأسودِ... ولكنها لم تكُن غريبه عني أو عن أمي كانت غزل..
نعم كانت غزل صديقتي التي تتهمني بخيانتها والتي كانت خطيبة أخي ولكن دخولها هذا ماذا يعني؟!!!..
تحت تساؤلاتِ تلك أقتربت غزل من أمي فقبلتّ يدها ورأسها وأتجهت نحوي ف مدت يدها لمصافحتي بإبتسامه لم تطمئنِّ أبداً...
ذهب نظري نحو أخي الذي لم يبدو على وجهه أي تعابير تُرضي عقلي لم يكن هناك أي تعبير..
صافحتُ غزل فأتجهت نحو أخي وأمسكت بيده فأبتسم هو وأقبّل يقول:أنا وغزل تزوجنا ياأمي...
_ماذا؟
صرخت أمي تلك الصرخه بقول ماذا؟ وحقيقتاً ماقاله أخي صدمه نحن أين نعيش حتى يفعل هكذا يتزوجها كيف.. كيف له أن يتزوجها بدون علمنا ودون زفه أو عِرس ماذا يعني؟؟..
ولم أفقّ من تساؤلاتي ولم أسمع نقاش أمي وصراخ أخي عليها إلا عندما وقعتّ أمي مُغشاه عليها.. هرولتُ نحوها في فزع..
وعندما أتى أخي لأمي أمسكته غزل ولم تتركه ينظر لأمي فنظرتُ إليها بإستحقار ونظرتُ لأخي في غضب وحاولتُ رفع أمي ولكنها ثقيله وأنا قصيره وجسمي نحيف جداً ولأن أمي ذات جسم سمين ف تعبتُ كثيرا في حملها إلى دارِها...
أخذتُ أملئ أصابع يدي بالماء وأمسح وجهها لعلى وعسى أن تستيقظ وتستعيد وعيها..
وأخي البغيض لم يدخُل أو يرى أمي فقط أخذّ غزل ودخل إلى غرفته وأقفل الباب.. لا أصدق!ماأحقر هذا الرجل...

The End Part ...

للكاتبه:Rodaina Daifalla.

لؤلؤة المُحيطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن