صلوا على من قال:لاتٌؤذوني في عائشه!
______________________مرحباً ياأصدقائي الذين تقرأون قصتي..
لن أُطيل الحديث معكم ولن أكثِر الكلام فقط سأختصر لكم ماحدث..
فقد بعد أن أستيقظت أمي وبدأت العاصفه بكت وصرخت ولم تتوقعوا زوجة أخي العروس صرخت في وجه أمي وشتمتها وكل هذا تحت أنظار أخي لا أعلم ماالذي فعلته به حتى يفعل كُل هذا..
وبعد يوم سئ جداً جداً بالنسبه لي.. حظيتُ ببعضٍ من النوم حتى حصل مالم أتوقعه...
أستيقظتُ على الساعه الثالثه والنصف مساءً على صوت صُراخ ذهبتُ مُسرعه أتجاه الصوت وكان المصدر غرفة أخي أتصدقون هذا لإنني لا أصدق..
غزل تصرخ صراخ غير طبيعي وكأنها تُشوا تحت نار لِما؟ هذا ماجال بخاطري...
ولكن لم تتم تسألاتي حتى خرج أخي غاضباً ورماها تحت قداماي مُمزقتُ الملابس الدماء تسري من كلِ أنحاء جسدِها الشعر نِصفه على الأرض تبكي بحرقه...
أشفقتُ عليها وأستعطفتُها حاولتُ التهدء من روعِها ونحيبها ولكنها لم تعطيني فرصه بل هبتّ علي تضربني وكأنها تُريد تجربة مافعله بها فراس علي ولكن لم تُفلح فإذا بأمي تهجم عليها وتنتزعها عني وترمي بها بعيداً عني فأمي لن تنسى لها مافعلته بها وماقالته من شتائم..
سحبتني أمي من يدي ودخلنا لغرفتها تركتني أنامُ على سريرها وهي ظلت سامره طوال الليل...
مرت الأيام ونفس الحال كل يوم نصحوا ليلاً على صُراخ غزل وصباحاً على وجهها المتشوه فعلياً...
وأنا لم أحتك بها أبداً طوال تلك الأيام وهي أيضاً ولكن أمي كل ماسمحت لها الفرصه جرحتها بكلامها وأمي معها الحق ف مُنذ دخولها وإخي شخُصاً ثاني والأسرار كثيره..End the Part...
للكاتبه: Rodaina Daifalla
أنت تقرأ
لؤلؤة المُحيط
Gizem / Gerilimعندما يكون القريب غريب.. ويكون الغريب طبيب.. عندما يتغير علينا من كان بالأمسِ صديقاً.. ونصاحب من كان بالأمسِ عدواً.. نعلى بالأهوام ونهبط في الأسفل من شدة الظلام.. هل ستكون لنا حكايه تغير القبيح للوسيم.. أما هذا هو واقع الحياه فلن تتغير؟؟