الجزء الخامس {5}

9 2 0
                                    

صلوا على أشرف الأنبياء...
_______

أستيقظتُ صباحاُ وأتجهات عيناي للهاتف نظرتُ إليه وأبتسمت وترُنّ بأُذني كلمة أحبك...
حتى أنني نسيت أن اليوم ستُقطع يدي بل نسيتُ نفسي أساساً.. ههه يالهُ من شعور غريب يجتاحُني...
أحس أني كطائر النورس أحلق في السماء دون هبوط و ورده جميله ببستان كبير وأن قلبي كبير ولكن لايتسع لأحد أحس أني رجعتُ لكوني طفله صغيره لا تُريد غير مسك دميتها بيدها أحس وكأنني بعالم ليس عالمي ولكن أنا أنتمي لذلك العالم...
صحوت من تفكيري على دخول تلك الممرضه مع تلك الدكتورة...
_صباحُ الخير بالأميره..
أجبتها بخوف:صباح الخير..
مسكت الدكتوره إبره ورفعت الممرضه أكمام يدي اليسرى
وخدرنها...
ومن الواضح أنه كان هناك مُناوم لا أعلم سوى أنني أحسستُ بالتشويش وأغمضتُ عيناي ولم أحس شئ...
إلا وأنا أفتح عيناي لأجد نفسي بغرفه كبيره نوعاً ما وحولي أجهزه كثيره وعلى يدي اليمنى مُغذي...
أول مارأيتُ يدي اليمنى تذكرتُ يدي هل قُطعت كُنت سأرفعها ولكني لم أحس بها وكأنها حجر أو ميته لم تُرفع ولم أحس بأن لدي يد لمجرد تخيلي أن العمليه لم تنجح ويمكن أن يكون هذا بسبب فشل العمليه وأنا الآن فقدتُ يدي ومن يعلم ممكن أني فقدت شئ آخر بجسمي بدأتُ بالبكاء والصراخ لماذا هكذا أنا حياتي من سيئ لأسواء لما لا أحب وأعيش مثل غيري من البشر لما؟؟...
دخل علي الدكتور معه ممرضين وأنا أرى أمي من بعيد تبكي خارجاً بالقرب من الباب ويحاول تهدئتها أخي وهو ينظر إليّ ولن تصدقوا أنهُ يبكي لبكاء أمي وينظر إليّ بحزن وحزن عميق وكأن من قطعت يده هو وليس أنا ...
أتجهات عيناي إلى الدكتور وهو يسألني عن سبب بُكائي...
_ دكتور لما لا أشعر بيدي؟..
_ لا تخافي عزيزتي أنها فقط لا تزال مُخدره..
_ هذا يعني أنني سأكون بخير
_أجل .. أطمئني
_ سؤال أخير دكتور
_نعم تفضلي
_ يدي.. هل قطعتُموها؟
_ لا تحزني الطب الآن........
قاطعته: أجبني أرجوك
_ نعم للأسف قطعناها.. كان يجب علينا هذا لأنها لو بقت لتسمم بدنك ف حمداً لله على سلامتك...
بدأت بالبكاء لم أستطع مهما كان الوضع إيجابي ف التي قُطعت يدي ليس بالأمر السهل أبداً...
بدأت أبكي وأصرخ وأضرب بيدي اليمنى اليسرى حتى تألمت وأضرب برجلي السرير كنت جداً بحالة إنهيار كبير...
حتى من شدة صعوبتهم ب تهدئتي أعطوني حُقنة مُهداء ومن بعدها لم أُحس بشئ.....

End The Part...
للكاتبه:Rodaina Daifalla

لؤلؤة المُحيطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن