صلوا على شفيعنا يوم القيامه....
____________اليوم حفلة الحِنه من المفروض أن أي عروس بهذا اليوم تكون سعيده فهذه أُمنية كُل فتاه مع فارِسُ أحلامِها..
ولكن أنا لم أكن بتلك السعاده أبداً.. كُنت كمن ينتظر موته الذي أختارهُ له القدر دون أن يُحقق أي حُلمٍ من حلمه...
تمنيتُ وأنا على ذلك الكُرسي وتلك المُزينه تُزينّي أن أموت وأن كل هذا لا يكتمل ويتوقف عند هذه اللحظه...
ومع ذلك لم يتحقق وأخذوني حتى تكتمل الحفله بالنسبه لي العذاب آه ياإلهي..
أريد البكاء ولكن لا أستطيع أبداً فإن بكيت فأنا ضعيفه وس يوبخني أخي...
كتمتُ الغصه بقلبي ولكن لم أرتاح منها حتى مُت....
بإختصار شديد جداً أكتملت حنتي كأي عروس.. لا أريد أن أذكر لكم أي حدث لأني لا أريد أن أتذكر هذا اليوم أو أتذكر غبائي الشديد في الحياه...
أنتهى ودخلتُ لغرفتي وأنا أسمع العائله كيف أنها سعيده وترقص وتُغني وأنا أتقطع من داخلي لأني جُبرت على هذا الزواج لو أنّ أخي وافق على إسلام لو أن إسلام الآن زوجي وعريسي ماذا كان سيضره؟! ماذا كان سيحصل؟؟..
قطع حبل أفكاري دخُل من لا تتوقعون.. إبنة عمتي تلك التي أخبرتكم أنها مُزعجه أتتذكرون؟!..
أقتربت بإبتسامه وأخذت تحدثني كثيراً وهي جالسه على السرير بالقرب مني تحدثني عن مواضيع شتى ولكن لا أتذكر منها شيئاً ف عقلي لم يكُن أبداً معها...
تفاجأتُ بها تسألني: هل حقاً أنتي تُحبين أحد ولكنه إبن غير شرعي؟!..
صرختُ بها قائله: ماذا تقولين؟ هل تسمعين ماقُلته؟..
_لماذا تصرخين بوجهي.. أنا فقط سألتك هل هذا الكلام صحيح؟..
_أجل.. ومعذرةً أُتركيني وحدي..
_آسفه.. أنا فقط.. لا أعلم ولكن(وكانت مُضطربه بعض الشئ) أريد.. أريد.......
_مابك ميرام ماذا تُريدي؟!
_أريد.... آه أريد أن أوطد علاقتي بك وأصلحها..... صحيح أنني كنت مُزعجه وسيئ معك بعض الشئ ولكن حقاً أُحس أنك تحملين نفس وجعي فأنا كُنتُ أحبُ أحداً أيضاً وتعلق قلبي به ولكن أهله لم يُردوني،، كان أبيه يُريد له إبنة عمه ومع كُل المشاكل التي إفتعلها ولكن في الأخير رضخ لإمر الواقع وتزوج بإبنة عمه وتركني وللآن أنا أرفض كُل عريس كما تعلمين لأجله لازال لدي أمل أن أتزوجه يوماً ولو بعدِ قرون.. وأنني أحاول أن أساعدك وأفعل ماتمنيتُ أحداً أن يفعله لي بالوقت الذي كُنت أنا فيه بحالتك هذه.. أعلم أنكِ مكسوره وتتألمين من الداخل ولا تُريدي هذا الزواج.. أريد أن أساعدك....
_لم أفهم شيئاً!!!..
_لن تفهمين فكري فقط بكلامي وأختاري مايُريحُك... وأنا معك دائماً حسناً؟!..
وربتت على كتفي وذهبت وحرتُ في أمري...
أفدوني أيها القارئين ماذا أفعل؟ أجبوني ياأولى الألباب...End the Part...
للكاتبه:Rodaina Daifalla.
أنت تقرأ
لؤلؤة المُحيط
Bí ẩn / Giật gânعندما يكون القريب غريب.. ويكون الغريب طبيب.. عندما يتغير علينا من كان بالأمسِ صديقاً.. ونصاحب من كان بالأمسِ عدواً.. نعلى بالأهوام ونهبط في الأسفل من شدة الظلام.. هل ستكون لنا حكايه تغير القبيح للوسيم.. أما هذا هو واقع الحياه فلن تتغير؟؟