الحلقه الثلاثون

6.2K 178 28
                                    

قبل مبدأ البارت انا حابه اشكر ندوشة قلبي علي الغلاف اللي عملته ربنا يخليكي ليا يا قلبي يارب وتعيشي وتعمليلي😂🧡🧡🧡🧡🤲
اسيبكم مع البارت واتمني انه يعجبكم ويكون خفيف ومشوق 💃🥺

قبل مبدأ البارت انا حابه اشكر ندوشة قلبي علي الغلاف اللي عملته ربنا يخليكي ليا يا قلبي يارب وتعيشي وتعمليلي😂🧡🧡🧡🧡🤲اسيبكم مع البارت واتمني انه يعجبكم ويكون خفيف ومشوق 💃🥺

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صاحت عاليًا عندما رأت والدتها تسقط من أعلي الدرج، والدماء تسيل من جسدها، وضعت يدها علي وجنتها صائحه
-ماامااااااا....!
لم تحتمل الصدمه سقطت ارضًا، لم تحتمل قدمها جسدها، واخذت بالصياح عاليًا والدموع تنزل من مقلتيها بغزاره وهيا وتصرخ علي والدتها، من اسوء ما مرت به في حياتها وهيا ترى والدتها ساكنه بلا حراك والدماء تغطي جسدها.
رأت صفاء اختها ساقطه ارضًا ابتلعت ريقها، واصبحت تأخذ انفاسها بصعوبه وهيا ترى اختها والدماء تسيل منها، احست بدوامه مظلمه تقترب منها استسلمت لها وسقطت مغشيًا عليها، صاحت اسراء هيا الأخرى وهبطت لوالدتها تحاول ايفاقتها.
كانت الصدمه الكبري من نصيب زوجها توقف مكانه بلاحراك وهو يراها تسقط امامه، لم يصدق ما يحدث امامه، لم يصدق انه هو من دفعها في لحظة غضب ولم ينتبه لاقترابها من الدرج، لم يفق من صدمته الا علي صوت مراد الصائح به ليأخذها الي المشفي.
نزل زياد مسرعًا اليها وحملها بين يديه هابطًا بها الي سيارته لكي يذهب بها الي المشفي.
انهارت بسمله بين ذراعي اخيها تبكي وتصيح من هول المشهد امامها، حاول احمد تهدئتها ولكن كيف له ان يهون عليها وهو بحاجه الي من يرتمي بأحضانه ويبكي علي كتفه.
اقترب سيف من اسماء وهو في حالة ذهول مما حدث امامه، هبط الي مستواها وهو يشعر بالألم لحالتها التي عليها، اقترب منها حاول تهدئتها ولكن بدون جدوى، كانت مازالت تصرخ عاليًا وتبعد الجميع عنها، واخذت تضرب قدميها بهستيريا وهيا تصيح عاليًا
-ابعدووووا عنننيييي، سيبوني في حااااالي حراااااام علييييككككم، ابببببعععععددددوووا....ععععننننننيييييي

اقترب سيف منها وامسكها من يدها في محاوله لإيقاف ما تفعله اخذت تقاومه بكل قوه، لكنه لم يتركها احتضنها بين ذراعيه، استسلمت له واخذت بالبكاء علي صدره بقوه وهيا تقول بصياح
-انا عايزه اروووح عند ماامااا وديني ليها.

اماء برأسه واردف بهدوء
-حاضر... حاضر هوديكي... بس اهدي.

ونظر لأحمد ومازن الواقفين حولها ثم صاح وهو ينظر لمازن
-هاتلها اسدال او حاجه من جوه علشان ناخدها معانا.

نصيبي وقدري (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن