الحلقه الرابعة عشر

6.7K 181 18
                                    

الغُربه هيّ انّ تُسافر بعينك بين الوجوه الحاضره؛
فلا يُبْصر قلبُكَ سوى ذلك الوجه الغائب.
..............................

اردف مالك بتسأل: مش هتعرفينا يا شهد..؟!!

نظرت له شهد بابتسامة جانبية وهيا تردف
-يابنات احب اعرفكم ده يبقي مالك الابنودي اخويا

كانت اسماء ترتشف العصير عندما استمعت للاسم شرقت وأخذت تسعل بشده واسراء كانت ممسكه بكوب من العصير سقط من يدها وانسكب علي ملابسها

نظروا لبعضهم البعض ثم صاح اسماء واسراء بصدمه
-مــــــــيــــــــــن....؟!

نظر الجميع لهم باستغراب..، بينما نظرت اسراء لاسماء
ثم همست اسراء بصوت منخفض 
-مالك ياسر الابنودي

رمشت بعيونها متسائله بصدمه
-احمممم.... متأكده ان ده اخوكي... ؟

اماءت شهد برأسها وهيا تتسأل
-ايوه يا بنتي اخويا...، بس انتو اتخضتوا كده ليه؟!!

اسماء بابتسامه لتدرك الموقف
-اصل مفيش شبه بينكوا خلاص،.. بص الواد حليوه ازاي وعنيه خضرا ،...نظرت له متسائله هيا خضرا صح !!

ابتسم مالك مجيبًا
-ايوه خضرا وحلوه ، ثم نظر لشهد وهتف بقي عندك صحاب مُزز كده ومتقوليش

صاحت اسماء بتمثيل
-لا لا لا لا انا كده بتعاكس ، شوفي يا بنتي ابيه ادهم فين يجي يشوف الاخ اللي بيعاكس ده.

رد عليها مالك وهو يرفع يده هاتفًا
-لا لا لا خلاص بلاش ادهم ايده طويله وانا عارفه ...

اكملت اسماء بغرور مصطنع
-ناس متجيش غير بالعين الحمرا

سألها مالك بابتسامه متهكمه
-انتِ في تانيه هندسه صح!!

قامت اسماء بعدل ملابسها بتمثيل وأكملت بفخر
-ايوه

اردف مالك بابتسامه ماكره
-طيب متتنفخيش اووي كده ، علشان الترم الجاي هديكوا ماده..

فتحت عينها بصدمة مصطنعة وهيا تقول
-احممم ...احممم .... وهتفت بتمثيل
مش تقول كده يا دكتور ، كنا فرشنالك الارض ورد ، واكملت قائله بنبره صعيديه قومي يابت هاتي كرسي للبشمهندس يقعد عليه ، وااااه فزي من مطرحك

ردت اسراء بطاعه
-حاضر يا ستي ، وقامت من مكانها وقمت بمسح المقعد قائله بتمثيل :اتفضل اقعد يا بشمهندس

مالك بابتسامه ونظر لاسراء قائلًا
-علشان اتفضل اقعد دي هديكي امتياز

علقت اسماء بتمثيل وصدمة
-نععمم .....يعني علشان هيا قالتلك اتفضل اقعد هتديها امتياز ..، وانا عملت مسلسل مخدش حتي مقبول .

-ايوه... عندك مانع !!

رفعت اسماء احدي حاجبيها...، وتحركت فجأه من مكانها..، اهتز المقعد من مكانه لان المقعد الذي كانت تجلس عليه غير ثابت علي الارض..، كانت علي وشك الحديث الا ان المقعد رجع للخلف بها...، كانت علي وشك السقوط علي الارض....، صاح الجميع... الا أنه كان هناك من قام بامساك المقعد قبل ان يسقط علي الأرض..، نظرت اسماء لمن كان ممسك بالمقعد وجدته سيف صدمت عندما رأته كان سيف قادماً لمالك الا انه وجدها علي وشك السقوط امسك المقعد ، نظر لها وسرح بعيونها وكانت هيا تنظر لعيونه بشرود ثم فاقت من شرودها

نصيبي وقدري (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن