كان يجلس وليد علي المكتب الخاص به في قسم الشرطه، ويرفع قدميه علي المكتب ويمسك بيده سيجارته يدخنها في هدوء، دلف اليه بعدما طرق علي باب المكتب شريف ونظر له متسائلًا وهو يجلس علي الاريكه القريبه منه
-انت كلمت عاصم..؟!اخرج دخانًا من فمه وانفه مجيبًا بهدوء
-ايوه كلمته.نظر له بفضول واردف
-وقالك اييه...؟!انزل قدميه من علي المكتب واسترخي في جلساته قائلًا
-انا كلمته يوم مادخلت الحجز قالى سيبني وانا هتصرف، وبعدين لما لقيته اتأخر كلمته تانى قالى سيبها كده.عقد حاجبيه بتعجب ورفع يده متسائلًا
-نعم... ازاى..؟، مش دى بنت عمه اللي مخلاش حد يقربلها بعد ما ضيعت اكبر شحنة وسكت ومعملش اى حاجه ليها، ودلوقتى بيقولك سيبها محبوسه كده.مط شفتيه بعدم معرفه واردف
-معرفش..، بس اكيد هو بيفكر حاجه.-حاجة اييه..؟!!
-اصل آ......
قاطع حديثهم دلوف احد العساكر اليهم صائحًا
-الحق يا باشا البت اللي دخلت تبع قضية المخدرات.. واقعه تحت وسايحه في دمها.ما ان انهى كلمته حتى وقفا مكانهم مصدومين واندفع شريف مسرعًا الي الحجز ليراها، وخرج وليد ورائه مسرعًا، وصل شريف وفتح احد العساكر باب الزنزانه ودلف وجدها ساقطه ارضًا فاقده وعيها، والدماء تسيل من رأسها وجهها اصبح شاحب اللون، ابتلع ريقه بخوف ثم دنى منها وضع احدي يديها أسفل ركبتيها والاخرى خلف ظهرها حاملًا اياها وخرج بها مسرعًا الي مكتبه صائحًا باحد العساكر قائلًا
-شوف دكتور بسرعه وخليه يجى علي مكتبى.اندفع بها الى مكتبه ووضعها علي الاريكه منتظرًا وصول الطبيب اليهم، اقترب منه وليد قائلًا
-كنا ودينها مستشفى احسن.رمقه بحده ولم يجب عليه، حاول شريف ايقاف نزيف الدماء من رأسها لحين وصول الطبيب.
علي الجهه الأخرى كان يجلس سيف بجوار زياد وادهم ومازن في منزل زياد الجمال
اردف سيف بغضب شديد
-قلبت الدنيا علي سامر الكلب ومش لقيه.وضع زياد احدى يديه علي رأسه بتفكير
-وانت ايه اللى عرفك انه هو ورا اللي حصل...؟!أجاب عليه
-حياة قالت انها شافته قريب منهم في كذا حته.تقوس فم زياد بابتسامه جانبيه قائلًا
-بس ده مش تفكير سامر... سامر واحد متهور يعنى لما يحب يأذي بيأذى الواحد وهو واقف في وشه، لكن اللى عمل كده ده واحد مخطط كويس وعارف هو بيعمل اييه.ادار ادهم مقلتيه بتفكير وغل قائلًا
-طب وبعدين ..، ده فاضل يومين وهتتعرض على النيابه تانى واحنا لسه موصلنش لحاجه.زفر سيف بحنق واكمل
-هطلعها من هناك مش هسيبها يا ادهم.تلقى زياد اتصال من وليد استعجب من اتصاله به، ثم اجاب عليه مسرعًا، ما لبث الا ان وقف من مكانه قائلًا بصياح وخوف
-انت بتقول اييه..؟، امته حصل الكلام ده..؟
نظر الجميع له بفضول واستغراب.
المتصل وليد :.........................
أنت تقرأ
نصيبي وقدري (مكتملة)
Romance"لا تعلم متى يأتي نصيبك الذى قد قدره الله لك.. لكن حين يأتي لن تتمكن ابدًا من الفرار منه.. مهما فعلت فسيلقيك قدرك كل مرة في طريقه.. ولن تملك سوى الاستسلام بقلبك قبل عقلك.. ستدرك ان كل ما تفعله وكل محاولات هروبك ما هي إلا وسيلة مقاومة عن الاستسلام لذ...