نصيبي وقدري (مكتملة)

الحلقه الخامسة عشر

اعشق تلك اللحظه عندما تتسلل ملامحك في ذاكرتي فابتسم لا ارادياً.
.......................
كان زياد متمدد على الفراش بالمشفى بملامح متعبة وغضب يشوبه الندم والحزن.. ليردف سيف بذهول
-نعم انت بتقول ايه..!!!

رد عليه زياد وهو يغمض عينه بإرهاق ممررًا يده على رأسه
-اللي قولتلك عليه اسماء حياتها في خطر بسببي

كور أدهم قبضته بعروق نافرة وأنفاس ثائرة لا يصدق ما يحدث الأن ليصيح به
-انت بتستهبل ازاي تدخلها في حاجه زيي كده......!!

اخفض زياد رأسه ارضًا وهو يقول
-كنت فاكر الموضوع هيعدي ومحدش هيعرف.. "ثم اكمل بابتسامه منكسره حزينه" بس اتعرف.. وكمان جاتلي رسالة تهديد..
ثم وضع كلتا يديه علي رأسه وهتف بغضب
-انا مش عارف اعمل ايه...؟!

كان مالك يستمع لما يحدث حوله ليردف
-مفيش غير واحد بس هيقدر يحميها....

انتبه له الجميع ليبادر زياد بتسأل
-مـيـن......؟!

نظر مالك لهم وهو يخصص سيف بنظرة مجيبًا
-الكينج......!!!

نظر له ادهم وصاح بغضب
-لا....الكينج لا انا لسه عايش وهعرف احميها...، مش هلجأ لحد انا هعرف احميها..

اردف مالك محاولاً اقناعه
-بس الناس دي مش سهله..، دول عندهم القتل ده زيي شرب الميه..، مبيفرقش معهم ده يموتوا بعض علشان مصلحتهم متروحش منهم...

نظر له ادهم قائلًا بغضب
-انا لسه عايش يا مالك لما اموت ابقي خلو حد غيري يحميها.

صمت الجميع ثم تحدث سيف
-انا شايف.. انه فعلاً أدهم اكتر واحد يقدر يحميها دلوقتي.... لانه يعتبر موجوده معاه في نفس البيت...، وبتتدرب في شركته هيكون اكتر حد موجود معاها في البيت وبره البيت كمان..

نظر لهم زياد وتنهد بحزن
-وانا حطيت عليها حراسه من امبارح..

زوى سيف ما بين حاجبيه بتسال
-حراسه ازاي...؟!

-حطيت حراسه عليها من غير ماتعرف ومحدش هياخد باله منهم..

أماء ادهم برأسه بإمتعاض ليساله مالك
-بس هيا ازاي اتعرفت ليهم....، وايه اللي خلهم عرفوها...؟!

زفر زياد بخفوت وهو يجيب
-فعليًا انا اللي ورطها...، عمليًا هي اللي ورطت نفسها.

عقد سيف بين حاجبيه وهتف بتسأل
-ازاي.....؟!

-هقولك
Flash back

كانت اسماء عند خالتها بعد ان انتهت من التحضيرات مع خالتها للطعام..، كان يجلس علي الالفي وصالح المنشاوي خرجت اسماء والقت التحيه عليهم وذهبت..، واثناء هبوطها للأسفل سمعت صوت اسامه المنشاوي يتحدث في الهاتف

اسامه: ايوه كل حاجه ماشيه زيي ماكنا مخططين والبضاعه هتخش بعد ٤ ايام