الحلقه الثامنه

7.5K 201 0
                                    

انّي عشقتكِ واتّخذتُ قَرَاري، فلِمنْ ياتري اُقّدمُ اعذارى؟ لا سلطه في الحُبّ تعلو سُلطتي ، فالرّأيُ رايي والخيارُ خياري
......................................
كانت اسماء  تمسك بيد سيف بدون وعي منه تفاجأ سيف من فعلتها وهم بفك يده منها لكنها كانت متشبثه به بشده....، كأنهُ مصدر الامان لها استسلم لها وترك يده بين يدها واقترب بالكرسي من الفراش المستلقيه عليه...، وجد نفسه يتطلع اليها بدون اى اراده منه.. وعقله قد توقف تمامًا فى تلك اللحظه.. رفع يده حينما رأى تلك الخصله السوداء الشارده عن حجابها.. لكن قبل ان تصل يده الى وجهها وجد الباب يفتح تفاجأ سيف ونظر للباب ليرجع يده كالملسوع وهو يؤنب نفسه على ما فعله.... وجد الطبيب يدلف للداخل ابتسم عندما رآها ممسكه بيده هم سيف بترك يدها، واخذ الطبيب بفحصها ثم سأله سيف
-هيا هتفوق امته...؟!

الطبيب بعمليه
-ان شاء الله هتفوق الصبح...

امأ سيف برأسه وخرج هو والطبيب من الغرفه وعند خروجه وجد أدهم يهم بدخول الغرفه تفاجأ به

سيف باستغراب
-ادهم

نظر ادهم فوجده سيف تفاجأ بوجده
-سيف... انت بتعمل ايه هنا ؟!

سيف بتفكير متسائلًا
-ثانيه واحده.... هو انت ادهومي اللي علي تليفون الانسه اللي جوه..؟

ادهم باستغراب ثم استرجع الصوت الذى حادثه لكن لتوتره فى تلك اللحظه لم ينتبه له ليردف
-هو انت اللي رديت عليا...؟

اماء برأسه ثم تسأل
ايوه... انا بس انت تعرفها منين ؟!!

قاطعهم وصول اسراء وجيهان واحمد مسرعين الي غرفة اسماء بعد معرفتهم انها محجوزه في احد الغرف

جيهان ببكاء متسائله
-فين بنتي يا ادهم...حصلها حاجه هي كويسه ؟!

اجاب عليها سيف بهدوء ليطمئنها
-متخفيش حضرتك.... هيا كويسه مفيهاش حاجه هيا من الصدمه بس اغم عليها ،ثم اضاف متسائلاً
-هو زياد عامل ايه؟!

ردت عليه بحزن
ادعيله با ابني.. لسه في العمليات ربنا يسترها ويقوموا بالسلامه يارب

في الجهة الاخري من المشفي كان يجلس محمد الكيلاني وعلي الالفي وياسين علي كرسي امام غرفه العمليات...، وكل منهم يدعوا الله ان يكون زياد سالماً... وكان حازم يقف ويسند راسه علي الحائط ويدعي الله ان يخرج سالماً من غرفة العمليات لان الطبيب اخبره ان الحاله حرجه للغايه وان الرصاصه قريبه من القلب...، وكانت تجلس دارين وصفاء علي الارضيه بجوار باب غرفة العمليات يبكون... وكانت دارين تبكي بشده وحالتها يرثي لها علي زوجها وحب حياتها وتدعوا الله له

ثم وجدوا باب الغرفه يفتح ويخرج الطبيب من غرفة العمليات اسرعوا بالنهوض من امكانهم ذهبوا اليه مسرعين يسألونه علي حالته اجاب عليهم الطبيب
-للاسف فقد دم كتيير... وبنك الدم مش موجود فيه نفس فصيلته.... غير ان الرصاصه قريبه جدا من القلب
تنوعت نظراتهم بين خوف وصدمه بينما تسأل حازم
-طب يا دكتور هو فصيلته ايه؟!
- O Negative

نصيبي وقدري (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن