أُحب الحب الذي يجمعنا ، وأُحب تلك الثقه ما بيني وبينك التي تجعلنا نلقي بأنفسنا في زِحام النّاس
دُون أن نخاف علي قلبينا من أن يسرقهما أحد
أن يركضُ كلُّ منَّا في ناحيه مختلفهِ لو اضطررنا
لكننا كنَّا دوماً نعرف بأن لقاءنا محتومٌ في النهايه
كما لو أننا نركضُ في دائرهِ واحده
من المستحيل أن نبتعد كثيراً عنَّا!
....................................................
نظر لها اسامه بغضب علي صفعها واهانته له ثم هم برفع يديه ليصفعها علي وجهها....، لكنه وجد من يمسك بيده يعلقها فى الهواء وهو ينظر له بغضب...، ترجعت اسماء للخلف تلقائيًا وهيا تنظر لذاك الشخص الذى امسك يده قبل ان تطالها....وقفت بجوار اسراء صاح سيف وهو مازال ممسك بيده
-مش رجوله انت ترفع ايدك علي لوحده...، "ثم نظر له باستهزاء مكملًا" ده اذا كنت راجل اصلاً
قام اسامه بدفع سيف بقوه رجع سيف اثرها للخلف معقبًا عليه بغضب وهو يضربه على كتفه بسخريه
-انا راجل غصب عنك....، وبعدين انت مين علشان تتدخل بينا... امشي من هنا احسنلك..
نظر له سيف بغضب كأنه بركان علي وشك الانفجار ثم بدون انذار قام بلكمه بقوه...، وقع اسامه اثرها علي الارض وانفه وفمه ينذفون الدماء... شهقت اسماء واسراء بفزع.. قام اسامه بوضع يده علي انفه ومسح الدماء التي عليها ثم نهض من مكانه وهو ينظر له بغضب ليبادر بلكمه... لكن سيف امسك يده رافعًا قبضته الأخرى وهو يعيد له اللكمه....
تدخل مالك حينما وجد ان الأمر قد يتطور عن ذلك...وقام بابعاد سيف لانه يعلم صديقه في غضبه لا يري امامه ولن يتركه الا اذا صنع له عاهه مستديمه...، وقف مالك في المنتصف قائلًا
-خلاص يا سيف سيبك منه...
ابتعد عنه سيف مرغمًا ووقف وهو لا يزال ينظر له بحده..، نظر له اسامه بغضب ثم اردف بضحكه ساخره وهو يشير ناحية اسماء المشاهده لما يحدث بدهشخ
-اااه كده فهمت انت معاها...، مش تقول من الاول انها تخصك...، ماهو واحد معها والتاني لصحبتها...
واكمل ضاحكًا بسخريه...، تقدمت اسراء منه وقامت بصفعه علي وجهه بقوه وأخذت تنظر له بغضب وصاحت قائله
-انت ايييه يا اخي.... ايه تصدق اني غلطانه اني كنت عايزه افهمك...، كان معها حق لما قالت انك واحد و****** وشايف كل الناس زيييك ثم نظرت له باستهزاء وهتفت بضحكه ساخره
-واااه انا ميرضنيش انك تكمل خطوبتك مع واحده زييي...
ثم قامت بخلع خاتم خطبتها وقامت بالقاءه بوجهه، نظر لها بغضب وقام بامساك يدها بقوه في نفس الوقت وصل ادهم ومعه ياسين رأي اسامه يمسك بيد اسراء ذهب مسرعاً اليهم ليسمع صياح اسامه بغضب
-مش واحده زييك اللي تع......
لم يكمل كلماته بسبب لكمه قويه اطحته ارضاً نظر له فوجده ادهم ينظر له بغضب ثم قام بجذبه وتسديد لكمه اخرى...، تدخل ياسين
-خلاص يا أدهم متوديش نفسك في داهيه علشان كلب زي ده..
أنت تقرأ
نصيبي وقدري (مكتملة)
Romance"لا تعلم متى يأتي نصيبك الذى قد قدره الله لك.. لكن حين يأتي لن تتمكن ابدًا من الفرار منه.. مهما فعلت فسيلقيك قدرك كل مرة في طريقه.. ولن تملك سوى الاستسلام بقلبك قبل عقلك.. ستدرك ان كل ما تفعله وكل محاولات هروبك ما هي إلا وسيلة مقاومة عن الاستسلام لذ...
