اقترب الرجل بالدراجه الناريه بعدما ازال ارقامها ووضع الخوذه على رأسه لكى لا يتعرف احد عليه او يلاحظ احد ارقام الدراجه، ازال غطاء الزجاجة واقترب من شهد، لم ينتبه له احد كان هو يسير بسرعه عاديه لكى لا يلاحظ احد من الماره اى شئ غريب فى تلك الدراجه، وصل الى مكانها وابطئ سرعتها تدريجيًا، كانت شهد تتسامر مع سلمى ولم تلاحظ اقترابه منها، نظر الرجل الى الزجاجه وابتلع ريقه بصعوبه كان خائفًا من ان يمسك به حد خصوصًا وسط ازدحام الجميع امام الجامعه، تنفس بعمق وحاول تهدئة نفسه بأنه لن ينتبه اليه أحد بل سيصبون اهتمامهم عليها بعدما يفرغ حمض الكبرتيك على وجهها، ويكمل ما طلب منه ويرحل بعدما يأخذ باقية امواله، تسارعت نبضات قلبه بخوف وتجمعت حبات العرق على جبينه ثم اصبح لايفصل بينهما سوى مساحة صغيره رفع الزجاجة بعدما نظر حوله لم يجد احد منتبه له، والقى ما فى جوفها وهو مصوب على وجهها
صاحت عاليًا بقوه بعدما دفعها احدهم لتسقط ارضًا ارتطم ذراعها بأحد الارصفه ، ثم استمعت لصوت صياح عالى يأتى من الجميع حولها وصوت صياح اعلى يأتى من تلك السيده التى دفعتها، قامت من مكانها ونظرت لها ثم صاحت هيا الأخرى وهيا ترى وجه تلك المرأة التى لم يعد لها ملامح، وضعت يدها على فمها بصدمه وهيا تتخيل نفسها مكانها، صوت سلمى الصائح افاقها من صدمتها، قائله بخوف وقلب على وشك التوقف من سرعة النبض
-خدوها بسرعه على المستشفى.لم يتحرك احد من مكانه بل نظروا لها بخوف خائفين من الاقتراب منها، صاحت سلمى بصوت اعلى واكثر حده
-انتو هتسيبوها تموت.. خدوها على المستشفى كل واحد فيكم يحط مكانها امه او اخته... يا ترى هيكون رد فعله اييه...، حرام عليكم دى روح هتموت.... الحققققوهااا بسرعه.تطوع بعضهم واقتربوا منها حاملين اياها وسط خوف وفزع وضعوها بأحد السيارات وركبت معهم سلمى بعدما اخذت شهد المصدومه معها، اخرجت شهد هاتفها من حقيبتها بيد مرتعشه وشفتيها اصبحت باللون الازرق من شدة ورهبة ما تراه امامها، قامت بطلب اخيها الأكبر حازم وانتظرت الى ان أجاب عليها قائلًا
-حبيبة قلب اخوها الصغيره...لكنه توقف عندما استمع لصوت شهقاتها وهيا تقول
-حازم تعالى بسرعه على مستشفى السيوفى.تسارعت نبضات قلبه بخوف واردف مسرعًا
-فى اييه يا شهد...، حد حصله حاجه.تعالت صوت بكائها الحاد وانهارت، توقف حازم عن التنفس للحظات الا ان أمسكت سلمى الهاتف منها وأخبرته بإختصار ما حدث، وطلبت منه الحضور.
........................................................................
أمسك سيف الفرشاه من يد اسماء التى كانت تحاول تمشيط شعرها الأسود بها لكن لم تستطع بسبب الجرح الموجود بيدها، تسارعت نبضات قلبها حينما وقف خلفها واخذ يمشط شعرها بهدوء تام، كانت تنظر له بشرود واستغراب، قام برفع شعرها الى الأعلى ثم احاطها من خصرها واقترب من اذنها هامسًا بصوت هادئ جعل قشعريره تسرى فى سائر جسدها
-حمد الله علي السلامة.
وابتعد عن اذنها دافنًا وجهه فى عنقها ثم قبل عنقها ببطئ، احست بحرارة انفاسه ارتجف جسدها تحت يده واغمضت عيناها بقوه علها تسيطر على انفاسها المضطربه وتأثيره المهلك عليها، احس بإرتعاش جسدها اسفل يديه قبل عنقها مره اخرى، ثم فجأه فتح باب الغرفه بقوه، شهقت بخوف حينما رأت خياله بالمرأة توسعت عيونها بتفاجأ من وجوده خلفها
التف سيف مسرعًا ناظرًا الى ذاك الدالف بقوه نظر له ثم سرعان ما تعرف عليه انه عاصم الكيلانى ظهرت ابتسامه جانبيه مستخفه به، اقترب عاصم وعيناه يخرج منهما الشرار الشديد اندفع نحو سيف وقام بلكمه الا ان سيف تفادها بمهاره، وقام بلكمه بقوه شديده جعلته يتراجع خطوات للخلف، وضع يده مكان لاكمة سيف ثم صاح بقوه
-وعمله فيها محترمة..، ومستغفله ابوكى.. مستغفله اييه ده ابوكى عارف كمان وسايبك.. ياترى كام واحد بيخش الاوضه دى.. كنتى اعتبرتينى زييه وانا كنت آ......
أنت تقرأ
نصيبي وقدري (مكتملة)
Romansa"لا تعلم متى يأتي نصيبك الذى قد قدره الله لك.. لكن حين يأتي لن تتمكن ابدًا من الفرار منه.. مهما فعلت فسيلقيك قدرك كل مرة في طريقه.. ولن تملك سوى الاستسلام بقلبك قبل عقلك.. ستدرك ان كل ما تفعله وكل محاولات هروبك ما هي إلا وسيلة مقاومة عن الاستسلام لذ...