آلحلقهہ‏‏ آلثآنيـﮯهہ‏‏ وآلخآمـسـيـﮯن

5.7K 177 14
                                    

كانت تطلع لتلك الفتاه التى تشبه ملكات الجمال بعيناها الزرقاء..، وشعرها البنى ذو الخصل الشقراء..، وملابسها التى تحدد تفاصيل جسدها الممشوق الطويل الشبيه بعارضات الازياء..، وشفتيها المكتنزتين بحمره رائعه اللون...، لتحدث نفسها..." يخربيت جمالك يا شيخه... ده انا بنت اهو وتنحت وبعاكس.."

تخلت عن تأمل كتلة الاغراء المتنقله... وتحولت ملامحها للذهول والغيره الظاهره فى غير محلها حينما اقتربت تلك الفتاه ناحية سيف لتقبل كلتا وجنتيه بتحيه قائله..
-سيف... وحشتنى اووى..

لتتوسع عيناها وتفغر فمها وهيا تراه يتقبل الأمر وكأنه امر معتاد عليه لتتقرب بعدها من يوسف لتقبله هو الأخر ليردف يوسف
-عامله ايه يا نريمان..؟!

ردت عليه بود قائله
-الحمد لله يا حبيبى.. انا كويسه طول ما انتوا بخير..

كانت تقف بجوارهم وفمها يكاد الارض من شدة اتساعه وهيا تراقبهم... وتود فى تلك اللحظه ان تمسكها من عنقها وتقضى عليها.. ليقطع تخيلها صوت سيف وهو ينظر لها لتدارك نفسها بسرعه وتصطنع الثبات فى تلك اللحظه بصعوبه.. ليلاحظ ذهولها وغيرتها التى اخفتها بمهاره تحسد عليها ليقول بعدما لاحظ نظرات ناريمان ناحيتها
-احب اعرفكم ببعض.. نظر ناحية ناريمان ليقول..
-دى ناريمان صبرى... مديرة العلاقات العامه بالشركه.. بنت سالم صبرى.. رجل الاعمال المعروف..

اصطنعت ابتسامه صغيره ليكمل سيف وهو يشير ناحية اسماء
-دى تبقى اسماء الكيلانى.. مهندسه فى شركة الجارحى.. هتشتغل معانا فتره هنا لحد ما نقدر نسد العجز اللى فى الشركه..

ابتسمت ناريمان بود وهيا تمد يدها اليها قائله
-فرصه سعيده يا آنسه..

ردت بود زائف وهيا تنظر اليها لترى فارق الطول بينهم.. لتلعن حظها على انكسار حذائها لترى نفسها كالقزمه بجوارهم..
-انا اسعد.. انى هشتغل معاكم هنا.. حتى لو فتره صغيره..

كان سيف ينظر اليها بين كل حين واخر ليرى الثبات الذى تصطنعه لكنه يعلم انه مصطنع فقد رأى فى عينها كل ما اراد رؤيته حينما تقدمت منه ناريمان ليرى ذهولها وغيرتها التى فشلت فى كبحها لعدة لحظات...

لتكمل ناريمان بتسأل وهيا تدقق النظر اليها
-انا شوفتك فى حته قبل كده...؟!!

اجابت بثبات وهيا تطالعها
-متوقعش..

رفعت ناريمان احدى حاجبيها لتكمل بتأكيد
-لا... انا متأكده انى شوفتك قبل كده...، لتفرقع اصابعها بتذكر مكمله
-ايوه انا افتكرت...، اسماء الكيلانى... انتِ كنتِ زميلة انيس فى الجامعه...

عقدت حاجبيها وهيا تنظر لها متسائله
-انيس صبرى...!!

اماءت برأسها مؤيده لتستطرد
-ايوه.. يبقى ابن عمى.. كان عالطول بيتكلم عنك انت وصحبتك..

نصيبي وقدري (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن