الـحـلـقـة الـسـادسـة والـعـشـرون

21.8K 638 121
                                    

-
أن يكون لك شخص يراك وكأنك الخير في هذه الأرض ، شعور لايُمكنك أن تضعه في كلمات مُناسبة ."
___________________________________________

تململت بانزعاج بسبب ذلك الشيئ الذي يسير على طول وجهها بدايه من جبينها الى نهايه ذقنها....

تأففت بتذمر وهي تحرك يديها في الهواء كمحاوله منها لابعاد هذا الشيئ عنها لكنها فشلت، استطاعت تميز ما يسير على وجهها، وهي انامل خشنه فظنت انها تحلم...

تمتمت بغيض ونعاس: اوووف، ابعد بقى ابعد دا انت رخم!.

_ شكراً يابنت الأصول، بتغلطي بجوزك؟!.

ادركت ما تفوهت به لتوها بسبب نبرته الخشنه لتفتح عينيها بسرعه فاصتدمت عيناها بخاصته التي تطالعانها بخبث كبير...

نظرت الى حالتها لتجد نفسها حبيسه ذراعيه اللتان يستند بهما بجانب رأسها وهي في وسطهم...

نظرت له بغيض هاتفه: هو انت اللي كنت بتصحيني كده؟.

رد بمشاكسه: ليه هو في غيري يتجرئ يلمسك، دا انا كنت انفيه من الوجود!.

تحركت بجسدها بعشوائيه قائله بتمتمه ناعسه: طب ابعد بقى عايز اكمل نوم!.

ضغط على جسدها بجسده مانعاً تحركها ليقول بخبث: تنامي ايه يا "لوله"، هو مش المفروض تدفعي ضريبه امبارح، ولا انتي نسيتي؟.

ابتسمت باصفرار قائله: اديك قولتها، امبارح، وامبارح خلاص راح عشان انت جيت متأخر، يبقى مفيش ضريبه ولا اي حاجه تانيه ياروحي!.

ابتسم باستخفاف مردداً: لا ياروح روحك، الكلام دا مش ليا انا، انا قولت هتدفعي الضريبه يعني هتدفعي ومن غير مناقشه كمان!.

ردت له الأبتسامه باخرى متحديه لتقول: ولو مدفعتش هتعمل ايه، هتخليني ادفع بالقوه مثلاً؟.

ادعى التفكير قائلاً: اممممم، لا مش بالقوه، في حاجه تانيه اسهل؟.

تساءلت باندفاع: وايه هي بقى؟.

_ دي!!.

قالها وهو يبدأ في دغتغتها في انحاء جسدها لتطلق هي ضحكات عاليه رجت الغرفه باكملها وهي تتلوى اسفله متوسله بان يتركها وهو أيضاً يشاركها الضحك!.

هتف بانتصار: هتدفعي ولا اكمل؟.

ردت بسرعه من بين قهقهتها وما زالت تتلوى من بين يديه: هدفع هدفع خلاص والله، خلاااااااااااص!..

توقف عن دغدغتها ليعتليها بجسده وانفاس الأثنان متهدجه بسرعه...

تمتم بابتسامة لعوب: ماكان من الأول، لازم اوريكي العين الحمرا عشان تدفعي؟!.

ردت بنفس نبرته لكنها اضافت بعض الدلال اليه لتفقده صوابه: مكنتش اعرف ان عقابك صعب اوي كده، خلاص من النهردا هسمع الكلام ومش هقولك لا أبداً!.

لعنة أسيفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن