الـحـلـقـة الـسـابـعـة

34.1K 990 123
                                    

لمعه العين عند رؤية من تحب..
هي الأبجديه التي لا تنطقها الشفاه!!.
___________________________________________

توقف قلبها عن النبض وشعرت ان العالم قد توقف بها في تلك اللحظه، لا تصدق ما سمعته لتوها، هو اعترف لها وببساطه، قال لها احبك ببساطه هكذا، ضلت تحدق به ببلاهه بعد اعترافه الخطير هذا..

على عكسه تماماً، فهو شعر براحه غريبه سكنت قلبه بعد ان اعترف بحبه ناحيتها، شعر وان حمل ثقيل قد انزاح من على قلبه، فهو توقع حالتها التي هي عليها الآن، لكن صمتها قد طال...

تمتم بابتسامة مترقبه: مش هتقولي حاجه؟.

_ عايزه اروح على البيت!.

هذه كانت اجابتها المتوتره وهي تسحب يده من بين كفيه ليفغر هو فاهه باستنكار هاتفاً: ايه؟.

ابتلعت ريقها لتردد: عايزه اروح البيت حالاً!.

رد بتعجب: انتي بتقولي ايه، مينفعش تخرجي دلوقتي..

قاطعته بحده مرتبكه: وانت مالك، بقولك عايزه اخرج...

_ طب انتي متعصبه كده ليه، انا قولت حاجه غلط؟.

_ ملكش دعوه، عايزه اخرج من هنا...

_ طب فهميني ليه؟.

_ ملكش دعوه...

نهض واقفاً هاتفاً بصبر: طب اهدي بس وخلينا نتفاهم بالراحه...

صاحت بصوت اقرب للبكاء: مش عايزه اتكلم معاك، عايزه اخرج وبس..

بدأ صبر على وشك النفاذ، لا يريد ان يزمجر بوجهها لكنها تستفزه هكذا..

زفر بصبر اكبر وهو يردد: يا "ليلى" فهميني بس انا عملت ايه غلط...

_ مش عايزه اتكلم معاك بقولك، افهم بقى...

_ خلاص بقى!.

انتفضت بقوه حين هدر بها بقوه بعد ان نجحت في اشعال غضبه بسخافتها...

نظرت له بحدقتين دامعتين كالأطفال ليلين قلبه لذلك المنظر..

زفر ثانياً ليردف بتريث: اهدي وخلينا نتكلم زي اتنين كبار وعاقلين، وبلاش هبلك دا، عشان انا مبستحملش وخلقي ضيق، بطلي جنانك عشان انا مخرجش جناني وزعلك، تمام؟!.

قوست شفتيها للأسفل لتبدأ في البكاء الصامت مما جعله يحدق بها بقلق قائلاً: طب انتي بتعيطي ليه دلوقتي، قوليلي انا عملت ايه غلط عشان افهم!.

اجابت بشهقات متقطعه: انت.. انت مينفعش.. مينفعش تقولي الكلام.. الكلام دا..

جلس ثانياً متساءلاً بهدوء: ليه.. مينفعش ليه؟.

رفعت عينيها ناحيته مجيبه بنفس النبره: عشان.. عشان مينفعش وخلاص...

هتف باستفهام: ليه؟ فهميني ايه اللي يمنع دا، انا بحبك، وانا مقولتش حاجه غلط، انا بحبك..

لعنة أسيفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن