ابكتني غيرتي عليك سراً
فهل اذنبت اني عشقتك حد الألم!!.
___________________________________________تجمدت قدميه بالأرض بذهول بعد تلك الرصاصات التي تخطته ببراعه لتستقر بالحائط...
التفت برأسه نحو ذلك المجنون ليجده يبتسم بمكر متشفي على عكس "سابين" التي وضعت يدها على قلبها وهي تتنفس بصعوبه بالغه ودموعها منسابه على وجنتيها...
اقترب "أسيف" منه ليجمد ملامحه نحو مديره بغير تعبير، وقف امامه ليردف بنفس الأبتسامه: الرصاصات دول هيفكروك دايماً ان روحك واقفه على كف عفريت، يعني لو المرادي مجوش فيك فالمره الجايه هيكونو بنص قلبك، خليك فاكر ان انت ولا حاجه من غيري ولا هتبقى حاجه..
ضرب رأس "رامز" بمسدسه مسترسلاً: عقلك في راسك تعرف خلاصك، احسنلك متتحدانيش يا "رامز" عشان مطيرش الراس دي!.
حدق به "رامز" بتحدي ليقول: انت غلطان يا "أسيف"، انت اللي ولا حاجه من غيري، انت متسواش حاجه من غير وجودي، لولاي كان زمانك مرمي في السجن او في مستشفى المجانين اللي انا خرجتك منها زمان فاكر، عشان كده متقولش كلام محصلش، انت اللي ولا حاجه من غيرنا انا و" سابين"، خليك دايماً فاكر الكلام دا، ماشي!!.
تحرك خارجاً من المنزل تاركاً خلفه بركان من الغضب على وشك الانفجار وحرق كل من يقف امامه..
زفر بغضب وحنق شديدياً قبل ان يلتفت الى ابنه عمه محدجاً اياها بنظرات قاتمه...
عادت له النظرات باخرى حانقه لتلتفت متجهه الى الأعلى بخطوات راكضه قاصده غرفتها...
تابعها بعينيه الى ان اختفى اثرها ليتحرك خلفها ذاهباً الى غرفته كي يرى ماذا جرى لمحبوبته بعد سماعها لصوت الرصاص، وأيضاً ليرى جرحه الذي بدأ بالنزيف ثانياً عرف هذا حين شعر بشيئ ساخن يسيل على ضهره!!.
___________________________________________ارتجف جسدها بفزع حين سمعت صوت اداره المفتاح قبل ان يفُتح ويطل هو منه بجسده الضخم...
نهضت بسرعه مقتربه منه هاتفه بقلق: ايه اللي حصل، ايه صوت الرصاص اللي سمعته دا، انت قتلت بنت عمك ولا ايه؟.
خرجت ابتسامه باهته غير اراديه من بين شفتيه على اخر كلماتها ليرد: اقتل مين يا "ليلى"، ايه اللي بتقوليه دا ياحبيبتي...
تخطاها متجهاً الى خزانته، لحقت به ووقفت خلفه متساءله: اومال ايه صوت الرصاص دا، قولي انت عملت ايه؟.
اجاب دون ان يلتفت لها وهو يبحث عن ثياب مناسبه له: مفيش حاجه ياحبيبتي، خناقه بسيطه بيني وبين "رامز"!.
عقدت حاجبيها باستنكار قبل ان تتقدم منه بغيض وتقف امامه لتكون حائل بينه وبين الخزانه...
نظر لها بدهشه من ذلك التصرف لكنها لم تبالي حيث هتفت بغيض: يعني انا بقولك عن الشقرا دي وبدل ما تروح تخانقها تتخانق مع المسكين" رامز" اللي لا ليه لا حول ولاقوة، وبعدين ازاي خناقه بسيطه، هي الخناقات البسيطه عندك لازم تضرب نار!.
أنت تقرأ
لعنة أسيف
Romanceرقيق القلب.. هكذا يظنون حين يسمعون بأسمه، ولكن الحقيقه غير ذلك، لا يعرفون انه قد قلب معنى الأسم رأساً على عقب ليصبح قاسي القلب، سفاح، يقتل بدم بارد، ويحرق بتشفي وكأنه يتلذذ بعذاب ضحيته وهي تتلوى امامه صارخه طالبه الرحمه منه، ولكنه لا يصغي، هذا ما ت...