الـحـلـقـة الـثـانـيـة والـعـشـرون

22.6K 664 289
                                    

ستبقى عيناك تربكني..
مهما اعتدت رؤيتها!!.
___________________________________________

داعبت اشعه الشمس جفونها المغلقه لتبدأ بفتحهم ببطئ ونعاس، فاصتدمت عيناها بعينه مباشرةً بيعينيه اللتان تحدقان بها بعشق...

رؤيتها له وهو عاري الصدر وممدد بجانبها جعلها تسترجع بسرعه ليله أمس، حيث كانت ليله دافئها لا يشوبها اي شيئ سوى الحب والرومانسية والمشاعر الحاره...

احمرت وجنتها حين تذكرت ما فعلوه فقامت بسحب الغطاء على وجهها لتخبئه منه...

استمعت الى ضحكته الرجوليه قبل ان يقوم بازاحه الغطاء عنها ببطئ...

اغمضت عيناها بسرعه مانعه نفسها من النظر اليه، فشعرت بانفاسه الساخنه قريبه من جانب عنقها وصوته خرج هامساً: صباحيه مباركه ياعروسه!.

قبل وجنتها بحنو قبل ان ينتقل لجبينها وضلت هي على وضعها، لم تتجرئ وتفتح عينيها بل ازدادت من الضغط على غلقهم...

همس لها بحب: فتحي عينك ياحبيبتي!.

هزت رأسها بنفي ليضحك هو بخفه قبل ان يقوم باعتلائها بجدسه دافناً وجهها داخل تجويف عنقها ليمرغه بأغواء مما جعل كهرباء طفيفه تضرب جسدها بخجل..

همس مجدداً بمكر: هتفتحي عينك بقى ولا اكمل واعمل زي امبارح، اصل الموضوع عجبني اوي، وطلع حلو اوي اوي اوي...

فتحت عيناها ببطئ خجل ناظره له بحرج، اتسعت ابتسامته اكثر ليعاود تقبيل وجنتها قائلاً: صباحو ياقلبي!.

همست بحشرجه: صباح النور!.

عبس بملامحه مردفاً: صباح النور حاف كده...

_ اومال عايزني اقول ايه؟.

عادت ابتسامته الماكره ثانياً ليلثم جبينها قائلاً: قولي صباح النور ياحبيبي..

ثم لثم عينيها: او ياقلبي..

ثم وجنتيها: او ياروحي..

ثم ارنبه انفها: او ياحياتي..

نظر الى شفتيها ليجد ابتسامه صغيره تتراقص فوقهما بحياء خجل...

اقترب من شفتيها ليخطف قبله سريعه منهما ثم يعاود النظر لعينيها هامساً: يله اختاري اي واحده من دول...

اسدلت عيناها لتهمس له بنفس نبرته مع ابتسامه حلوه: صباح النور يا.. حبيبي!!.

هتف بمشاغبه: ايوه بقى، هو دا الكلام، ابقي قوليها على طول وحياه "أسيف" عندك!.

تمتمت ببحه مغريه: ممكن تبعد عشان اقوم!.

رد بلؤم: طب ممكن متتكلميش بالطريقة دي عشان كده مش هقوم أبداً...

ضحكت بخجل لتردف بدلال مقصود وصوت هامس: قوم بقى يا "أسيف"، مش هنفضل كده طول اليوم ياحبيبي!.

لعنة أسيفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن