80الاخيرة الجزء الثاني

1.3K 49 0
                                    

منقولة
الحلقةة[80]والآخييييرة (الجزء الثاني)

من ﺭﻭﺍﻳﺔ - - ->" ﺳﻨــﺪ ﺍﻷﻧﺜــﻰ ﺭﺟــﻞ "

ﻧﻮﺭﺱ ﺍﺧﺪﺍﺗﻪ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺳﻠﻢ ﻭﻟﻴﺪﻱ ﻳﺎﺍﺭﺑﻲ
ﻋﺪﻧﺎﻥ : ﺣﻄﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺵ ﺑﺤﻮﺍﻳﺠﻪ ﺗﻮ ﻫﻜﻲ ﺑﺎﻩ ﻧﺤﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﻪ ﺭﻛﺒﺖ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺘﻲ
ﻧﻮﺭﺱ ﺗﺮﺿﻊ ﻓﻲ ﻋﺒﺪﻭ ﺍﻟﺸﻴﺸﺔ : ﻫﻬﻬﻬﻪ ﻣﺶ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﻫﺎﺩﻱ
ﻋﺪﻧﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﺳﻮﺭﻳﺘﻪ : ﺗﻮ ﻫﻜﻲ ﻋﻄﻠﺘﻮﻧﻲ
ﻧﻮﺭﺱ : ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻲ ﻗﻌﺪﺕ ﺗﻨﻘﺮﺯ ﻓﻴﻪ ﻉ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻛﻨﺖ ﻭﺻﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ
ﻋﺪﻧﺎﻥ ﻃﺒﺲ ﺑﺎﺳﻬﺎ : ﺗﻮ ﻣﺶ ﺭﺍﺩ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺳﺎﻫﻞ ، ﻭﻃﺒﺲ ﺑﺎﺱ ﻋﺒﺪﻭ : ﻫﻲ ﺭﺩﻱ ﺑﺎﻟﻚ ﻉ ﺭﺭﻭﺣﻚ
ﻧﻮﺭﺱ : ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺖ ﺭﺩ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻠﻪ
،،،،،،،
ﻧﻮﺍﻝ : ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺍﻧﻲ ﺷﻦ ﺩﺭﺭﺕ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﺑﺲ ﻣﺤﻤﻮﻭﻭﺩ ﻧﻮﻭﻭﺽ ﺷﺪ ﻣﻌﺎﺍﺍﻱ ﺣﺘﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻢ
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺗﻘﻠﺐ ﻭﻏﻄﺎ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺎﻟﻤﺨﺪﺓ : ﻧﻮﻭﺿﻲ ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺑﻨﺎﺗﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺑﻨﺮﺭﻗﺪ
ﻧﻮﺍﻝ : ﺑﻨﺎﺍﺍﺗﻲ ﺍﻧﻲ ﺑﺲ ﻫﻤﺎﺍﺍ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻧﺨﻠﻴﻬﻤﻠﻚ ﻭﻧﻄﻠﻊ ﻭﻧﺴﻴﺒﻚ ﻫﺒﻠﻮﻭﻭﻧﻲ ﺭﺍﺍﺍﻫﻮ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺗﻲ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺲ ﻳﻮﻭﻡ ﻋﻄﻠﺘﻲ ﺑﻨﺮﺭﺭﻗﺪ
ﻧﻮﺍﻝ : ﺷﺪﻫﻢ ﻣﻌﺎﻱ ﺑﺎﻫﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﺎﺭﻗﺪﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻲ ﻧﺒﻲ ﻧﺮﻗﺪ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻗﻌﻤﺰ : ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻳﺎﺍﺭﺑﻲ
ﻧﻮﺍﻝ : ﺷﺪ ﺍﻧﺖ ﺭﻫﻒ ﻭﺍﻧﻲ ﺭﻏﺪ ﺑﻨﺮﺿﻌﻬﺎ
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺧﺪﻱ ﺭﻫﻒ ﻭﻗﻌﺪ ﻳﻬﺰ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﻳﻨﻔﺦ ﻭﻃﺎﻳﺮﺗﻠﻪ
ﻧﻮﺍﻝ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺯﻭﺯ ﺑﻨﺎﺕ ﺗﻮﺃﻡ ﻋﺴﻞ ﺭﻫﻒ ﻭﺭﻏﺪ ﻋﻤﺮﻫﻢ 3 ﺷﻬﻮﺭ ﺑﺲ
ﻧﻮﺍﻝ ﻛﻤﻠﺖ ﻗﺮﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺣﻤﻠﺖ ﻣﻌﺎﺵ ﻗﺪﺭﺕ
ﺍﻣﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻓﺒﺪﻱ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺩﺍﺭ ﻣﺤﻞ ﻭﻣﺄﺟﺮﻩ ، ﻭﻗﺪﺭ ﻳﺒﻨﻲ ﺣﻮﺵ ﺑﺮﻭﺣﻪ
،،،،
ﻧﺎﺿﺖ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺯﻱ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺗﺖ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻫﺪﺍﻛﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺮﺣﺎﻧﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﺮﻳﺐ
ﻛﻞ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺮﺓ ﺗﻤﺮ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ
ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﻟﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺨﻔﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻞ
ﺭﻏﻢ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺑﺲ ﻣﺎﻗﺪﺭﺗﺶ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻲ ﺣﺐ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺿﻴﻌﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻲ ﺳﻨﻪ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻲ ﻗﺮﺑﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻤﻬﺎ
ﻏﻴﺮﺕ ﺗﺨﺼﺼﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻠﻢ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻫﻮ ﻃﺐ ﺍﺳﻨﺎﻥ ﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﻭﻻﺩﺓ ، ﻛﻞ ﺷﻲ ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺎﻋﺪ ﻣﻨﻪ
ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺎﺧﺪ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻋﺪ ﻣﻌﻠﻖ ﺑﻴﻪ
ﻻﻧﻪ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺍﺳﻨﺎﻥ ﺣﻮﻟﺖ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻬﺎ ، ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺒﺎﻋﺪ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻮﻓﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻊ ﻣﺮﺍ ﺗﺎﻧﻴﻪ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺒﻴﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﻮﻳﺔ ﻗﺪﺍﻣﻬﻢ
ﺗﺴﻤﻊ ﻓﻲ ﻣﺮﺗﻪ ﺗﺤﻜﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﺪﻳﺮ ﺷﻲ
ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺻﻌﺐ ، ﺻﻌﺐ ﻟﻤﺎ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻋﺎﺟﺰﺓ ﺍﻧﻚ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺣﺒﻴﺒﻚ ، ﺻﻌﺐ ﻟﻤﺎ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻋﺎﺟﺰﺓ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﺍﻟﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺿﻴﻌﺘﻴﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ ، ﺻﻌﺐ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻋﺎﺟﺰﺓ ﻋﻠﻲ ﻧﺴﻴﺎﻥ ﺍﺟﻤﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻗﻀﻴﺘﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻣﻌﺎﻩ
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺧﺸﺖ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻫﻲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺳﺮﺣﺎﻧﻪ
ﺗﻤﺸﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﺮ ﻭﻣﺎﺗﺴﻤﻊ ﻓﻲ ﺷﻲ ﻏﻴﺮ ﻓﻲ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻟﻮﻟﻬﺎ : ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﻲ ﻧﺤﺒﻚ
ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﻤﻌﻬﻢ ﻣﻨﻪ ﺗﺤﺲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺘﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ، ﺍﻟﻲ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﺗﺪﻳﺮ ﺍﻱ ﺷﻲ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﺴﻤﻌﻬﻢ ﺗﺎﻧﻲ ، ﺑﺲ ﻓﺎﺕ ﺍﻻﻭﺍﻥ
ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﺮ ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺳﺮﻉ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺗﻪ ﺑﺎﺵ ﻳﻠﺤﻘﻬﺎ : ﻋﻠﻴﺎ ﺩﻛﺘﻮﻭﺭﺓ ﻋﻠﻴﺎ
ﻋﻠﻴﺎ ﻓﺎﺍﻗﺖ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺪ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﺗﻠﻔﺘﺖ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺗﺸﻮﻓﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﺩﺍﻫﺶ
ﻭﻗﻒ ﻭﻳﺎﺧﺪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ : ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﻭﻗﻔﺘﻲ ، ﻫﻬﻬﻪ ﻟﻴﺎ ﺳﺎﻋﻪ ﻧﺠﺮﻱ ﻭﺭﺍﻙ
ﻋﻠﻴﺎ : ﺍﺳﻔﺔ ﺑﺲ ﻣﺎﺳﻤﻌﺘﻜﺶ ﻛﻨﺖ ﺳﺮﺣﺎﻧﻪ
ﻫﻮ : ﻗﻠﺖ ﺍﻧﺴﻪ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻋﻠﻴﺎ ﺷﻲ
ﻋﻠﻴﺎ : ﻫﻬﻬﻪ ﻣﺰﺍﻝ ﺑﻜﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﺭﺑﻴﻊ
ﺭﺑﻴﻊ : ﺍﻭﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻌﺎﺵ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻲ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻧﺘﻌﻘﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﻮﻟﻲ ﺭﺑﻴﻊ ﻫﻜﻲ ﻃﻮﻝ ﻭﻭﻭﺗﺎﺍﺍﻧﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻭﺍﺣﻠﻰ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺣﻮﻟﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻜﺄﺑﺔ ﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻚ ﻫﺎﺩﻱ ﺑﺲ ﻻﻧﻚ ﺗﻮﻟﻲ ﺷﻴﻨﻪ
ﻋﻠﻴﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺗﻀﺤﻚ
ﺭﺑﻴﻊ : ﺳﻠﻢ ﻫﺎﻟﻀﺤﻜﺔ ﻳﺎﺭﺑﻲ
ﻋﻠﻴﺎ : ﺍﺣﻢ ﺍﺣﻢ ﺷﻦ ﻛﻨﺖ ﺗﺒﻴﻨﻲ
ﺭﺑﻴﻊ ﺣﻚ ﺭﺍﺳﻪ : ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻧﺒﻴﻚ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻧﺤﻜﻮ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻜﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺟﺪﻱ ﺷﻮﻳﺔ
ﻋﻠﻴﺎ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ
ﺭﺑﻴﻊ : ﻫﻮ ﻣﺰﺍﻟﻚ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﻪ ﻓﺨﻠﻴﻨﺎ ﻧﻤﺸﻮ ﻟﻠﻜﺎﻓﺘﻴﺮﻳﺎ ﻧﺎﺧﺪﻭ ﺷﻲ ﻭﻧﻘﻌﻤﺰﻭ ﻧﺤﻜﻮ
ﻋﻠﻴﺎ : ﺍﻭﻙ
ﺍﻣﺸﻮ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﺰﻭﺯ ﺍﺧﺪﻭ ﻗﻬﻮﺓ ﻭﻗﻌﻤﺰﻭ
ﻋﻠﻴﺎ : ﻓﻀﻮﻟﻲ ﺑﻴﻘﺘﻠﻨﻲ ﻫﻴﺎ
ﺭﺑﻴﻊ : ﻧﻜﻤﻞ ﻗﻬﻮﺗﻲ ﻗﺒﻞ
ﻋﻠﻴﺎ : ﻭﻭﻭﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻﻻ ﻧﻘﺪﺭﺵ ﻧﺼﺒﺮ
ﺭﺑﻲ ﺷﺎﻓﻠﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﺧﻴﺮﻙ ﺑﺼﻠﺘﻚ ﻣﺤﺮﻭﻗﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻣﻲ ﺑﺎﻟﺸﻮﻳﺔ ﺍﻫﻮ ﻧﺤﻜﻮ
ﻋﻠﻴﺎ : ﻻ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﺧﺪ ﻃﺎﺳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻗﻬﻮﺓ ﺗﺒﻲ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﻪ ﺑﺎﺵ ﺗﻜﻤﻠﻬﺎ ﻭﺍﻧﻲ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻧﺒﻲ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻭﻉ ﺍﻟﺠﺪﺩﺩﻱ ﻫﺪﺍ ﺷﻨﻮ
ﺭﺑﻴﻊ ﺣﻂ ﺍﻟﻄﺎﺳﺔ ﻭﻋﺪﻝ ﺗﻘﻌﻤﻴﺰﺗﻪ ﻭﺷﺎﻓﻠﻬﺎ ، ﻗﻌﺪ ﻳﺸﻮﻑ ﻟﻌﻴﻮﻧﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﻋﻠﻴﺎ ﺍﺭﺗﺒﻜﺖ ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ
ﺭﺑﻴﻊ : ﻧﺤﺲ ﻋﻨﺪﻙ ﺷﻲ ﻣﺨﺒﻴﺘﻴﻪ ﻭﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﻄﻠﻌﻴﻪ ، ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻟﻤﻌﻪ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻘﻄﻌﻠﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺲ ﺗﺸﺪ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻟﻴﻚ ، ﻟﻤﺤﺔ ﻣﻦ ﻋﻴﻴﻮﻧﻚ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺗﺨﻠﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻌﻠﻖ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺗﻤﺸﻲ
ﻋﻠﻴﺎ ﺗﺸﻮﻑ ﻟﻌﻴﻮﻧﻪ ﻭﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﺪﻳﺮ ﺍﻱ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ
ﺭﺑﻴﻊ : ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻻﻗﻴﺘﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﺒﻜﻲ ، ﻛﻨﺖ ﻧﺮﺍﻗﺐ ﻓﻴﻚ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻗﺒﻠﻬﺎ ، ﻭﻗﺖ ﺟﻲ ﺷﺨﺺ ﻭﻣﻌﺎﻩ ﻣﺮﺗﻪ ﻭﻗﻔﻮ ﻋﻠﻴﻚ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﻀﺤﻜﻲ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭﺗﻬﺪﺭﺯﻱ ، ﺑﺲ ﺑﻌﺪﻭ ﺍﻣﺸﻮ ﻗﻌﻤﺰﺗﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﻧﺰﻟﻮ ، ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺎﺍﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﺩ ﺑﻴﺪ ﻣﺮﺗﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺣﻘﺪﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺪﺍﻛﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﺴﻴﺘﻪ ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﺩﻣﻮﻋﻚ ، ﻣﺎﻧﻌﺮﻓﺶ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻛﻼﻣﻲ ﺻﺢ ﺍﻭ ﺧﻄﺄ ﺑﺲ ﻣﺘﺎﻛﺪ ﻣﻦ ﺷﻲ ﺍﻧﻪ ﺍﺣﺴﺎﺳﻲ ﻣﺎﻳﺨﻴﺒﻨﻴﺶ ، ﻭﻗﺖ ﻭﻗﻔﺖ ﺳﺎﻟﺘﻚ ﺧﻴﺮﻙ ﻗﻠﺘﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﻭﺟﻌﺘﻨﻲ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻲ ﺷﻔﺖ ﺑﻜﺎﻙ ﺑﺎﻟﻌﺒﺮﺓ ﺷﻔﺖ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺍﻟﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﺤﺴﻲ ﺑﻴﻪ ، ﻧﻘﺪﺭ ﻧﻘﺮﺍ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻪ ، ﺗﺒﻌﺖ ﻫﺪﺍﻛﺎ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻗﻌﺪﺕ ﻧﺮﺍﻗﺐ ﻓﻴﻪ ﻭﻧﺮﺍﻗﺐ ﻓﻴﻚ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ
ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻪ ﻳﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻫﻨﻲ ﻣﻌﺎﻱ ، ﻓﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﻧﻌﻄﻴﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻣﻌﺎﻱ ، ﻛﻨﺖ ﻧﺮﺍﻗﺐ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻭﻳﻦ ﺗﺸﻮﻑ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺗﺸﻮﻓﺶ ﻓﻲ ﺣﺪ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﺎﻧﺰﻟﺘﻴﺶ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻨﺘﻲ ﻭﻛﺎﺍﻧﻚ ﺗﺤﺎﻭﻟﻲ ﺗﺤﻔﻈﻴﻪ
ﻋﻠﻴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻤﻊ ﻟﻜﻼﻣﻪ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻳﻨﺰﻟﻮ ﻻﺍﺭﺍﺩﻳﺎ
ﺍﻣﺎ ﺭﺑﻴﻊ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺤﻜﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﻟﻌﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻳﺤﻜﻲ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ : ﻋﻠﻴﺎ ﻣﺎﻧﻌﺮﻓﺶ ﻋﻼﺵ ﺍﻧﻲ ﺣﻜﻴﺖ ﻫﻜﻲ ﺍﻭ ﻋﻼﺵ ﺣﻜﻴﺖ ﻉ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻤﻜﻦ ﻻﻧﻪ ﺷﻲ ﻗﻌﺪ ﻳﺤﺮﻕ ﻓﻴﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ، ﺣﺴﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺣﺒﻴﺘﻚ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﻧﺸﻌﺮ ﺑﺪﻳﺖ ﻧﻐﺎﺭ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻭﻳﻦ ﺗﺸﻮﻑ ، ﻭﻟﻴﻨﺎ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺯﻣﻼﺋﻚ ﻣﺎﻋﻨﺪﻳﺶ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺍﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﺳﻮﺍ ﺍﻥ ﺍﻧﻲ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻭﻫﻤﺎ ﻃﻠﺒﺔ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻳﺘﺪﺭﺑﻮ ﺯﻳﻬﻢ ﺯﻱ ﺍﻟﻲ ﻗﺒﻠﻬﻢ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻏﻴﺮ ، ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﻲ ﻧﺤﺒﻚ
ﻋﻠﻴﺎ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻭﺗﺸﻮﻓﻠﻪ
ﺭﺑﻴﻊ : ﺗﺘﺰﻭﺟﻴﻨﻲ ؟
ﻋﻠﻴﺎ ﻗﻌﺪﺕ ﺗﺸﻮﻓﻠﻪ ﻭﻣﺼﺪﻭﻣﻪ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻳﻨﺰﻟﻮ ﻣﺎﻗﺪﺭﺗﺶ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﻢ
ﺭﺑﻴﻊ : ﺍﻋﻄﻴﻨﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻧﺨﻠﻴﻚ ﺗﻀﺤﻜﻲ ﻭﻧﻔﺮﺣﻚ ﺑﺎﺵ ﻳﻔﺮﺡ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻋﻄﻴﻨﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻧﺘﺼﺒﺢ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺎﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻚ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﺍﻋﻄﻴﻨﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻧﻤﻠﻚ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﻧﻌﻴﺶ ﺳﻌﻴﺪ
ﻋﻠﻴﺎ ﺗﺸﻮﻓﻠﻪ ﻭﺧﻼﺹ
ﻟﺤﺪ ﻣﺎﻗﻄﻊ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺻﻮﺕ ﺟﺎﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ، ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺕ ﻣﻤﺰﻭﺝ ﺑﻐﻀﺐ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻴﺎ
ﻓﻨﺎﺿﻮ ﻭﺧﺸﻮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ
ﺭﺑﻴﻊ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺸﻮﻑ ﻟﻌﻠﻴﺎ ، ﺍﻣﺎ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺲ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﻠﺨﺒﻄﺔ
ﻣﻌﺎﺵ ﻗﺪﺭﺕ ﺗﻘﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﻮ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﻮﻃﻰ ﻭﺻﻮﺭﺓ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ، ﻭﻛﻼﻡ ﺭﺑﻴﻊ ﻓﻲ ﻭﺩﻧﻬﺎ
ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻲ ﻗﻄﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﺎ : ﻋﻠﻴﺎ ﻋﻠﻴﺎﺍ
ﻋﻠﻴﺎ ﺗﻠﻔﺘﺖ ﻭﺷﺎﻓﺘﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻣﻠﻴﺎﻧﻪ ﺩﻣﻮﻉ ، ﺑﺲ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﺗﺸﻮﻓﻠﻪ ﺑﺎﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﺧﻴﺮﻙ ﺷﻦ ﻓﻲ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﻳﺎﺧﺪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ : ﺭﻧﺎ ﺭﻧﺎ ﺧﺸﺸﻮﻫﺎ ﻭﻣﻌﺎﺵ ﻧﻨﺪﺭﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺎﺑﻮﺵ ﻳﺨﻠﻮﻧﻲ ﻧﺸﻮﻓﻬﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺗﺘﻮﺟﻊ ﻫﻠﺒﺎ ، ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﺧﺸﻲ ﺷﻮﻓﻴﻬﺎ
ﻗﻌﺪﺕ ﺗﺸﻮﻓﻠﻪ ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﻛﺎﺍﻧﻪ ﻣﻮﺱ ﻳﻨﻐﺮﺱ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ، ﻛﻴﻒ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻲ ﺭﻧﺎ ﻭﻣﺸﻐﻮﻝ ، ﻣﺎﻗﺪﺭﺗﺶ ﺗﺨﻔﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺲ ﺑﻴﻬﺎ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺭﻧﺎ ،ﻭﻟﻜﻦ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﺭ
ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻣﺎﻗﺪﺭﺗﺶ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﺑﺲ ﺧﺸﺖ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﺗﺪﻭﺭ ﻋﻠﻲ ﺭﻧﺎ ﺑﺎﺵ ﺗﻄﻤﻨﻪ ﻭﺗﺸﻮﻓﻬﺎ
ﻣﺮﺕ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﻗﺎﻋﺪ ﻣﺸﻐﻮﻝ ، ﺍﻻ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻋﻠﻴﺎ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻭﺷﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻨﺖ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﺗﺸﻮﻑ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﻭﺍﺣﺴﺎﺱ ﻏﺮﻳﺐ
ﻭﻗﻔﺖ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻭﻣﺪﺗﻠﻪ ﺍﻟﺒﻨﺖ : ﺗﺘﺮﺑﻰ ﻓﻲ ﻋﺰﻙ ،ﻭﺗﻠﻔﺘﺖ ﺑﺘﻤﺸﻲ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﺷﺎﺩ ﺑﻨﺘﻪ ﻭﻣﺶ ﻣﺼﺪﻕ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺎﺳﻬﺎ ﻭﻓﺮﺣﺎﻥ : ﻋﻠﻴﺎ ﺍﺳﺘﻨﻲ
ﻋﻠﻴﺎ ﺗﻠﻔﺘﺘﻠﻪ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ : ﺳﻤﻴﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ
ﻋﻠﻴﺎ ﻗﻌﺪﺕ ﺗﺸﻮﻓﻠﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ، ﻧﺰﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﻳﺸﻮﻑ ﻟﺒﻨﺘﻪ : ﺷﻦ ﺭﺍﻳﻚ ﻓﻲ ﻣﺮﻳﻢ ، ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﻗﻠﺘﻴﻬﻮﻟﻲ ﺍﻻﺳﻢ ﻭﺧﺎﻃﺮﻱ ﻓﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ
ﻋﻠﻴﺎ ﺷﺎﻓﺘﻠﻪ ﻭﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻌﺒﻮ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ، ﻗﻌﺪﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﺟﻬﺘﻪ ﻭﺗﺸﻮﻓﻠﻪ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻟﻴﻦ ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻛﺜﺮ : ﻫﺪﺍ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﻲ ﻛﻨﺎ ﺣﻨﺴﻤﻮﻩ ﻟﺒﻨﺘﻨﺎ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ : ﺍﻳﻪ ﻋﻠﻴﺎ ﻣﺎﺗﻔﻬﻤﻴﻨﻴﺶ ﻏﻠﻂ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻲ ﻧﺤﺒﻪ ﺍﻻﺳﻢ
ﻋﻠﻴﺎ ﺿﺤﻜﺔ ﺑﻘﻬﺮ ، ﺿﺤﻜﺔ ﻣﺰﻳﻔﺔ : ﻫﻬﻬﻪ ﺑﺠﺪ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﻋﻨﺪﻛﺶ ﻣﺸﺎﻋﺮ ، ﻭﻟﻔﺖ ﻭﺍﻣﺸﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺗﺮﺟﻊ ﺗﺸﻮﻓﻠﻪ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺨﻔﻲ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺑﺪﺕ ﺗﻨﺰﻝ
ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻗﻌﻤﺰﺕ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎﻳﻘﺪﺭ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﺣﺪ ﻭﺗﺒﻜﻲ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻔﺮﻍ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺍﻟﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﻴﻪ
ﻣﺮﺕ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﺍﻫﺪﺕ ﺷﻮﻳﺔ
ﻗﻌﺪﺕ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺭﺑﻴﻊ ﻭﻫﻞ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺍﻭ ﻻ ؟ ﻫﻞ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻨﺴﻰ ﺣﺐ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ؟ ﻫﻞ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺷﺨﺺ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﺗﺤﺒﻪ ؟
ﻛﻠﻬﺎ ﺍﺳﺌﻠﺔ ﺗﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺎﺧﺪ ﻟﻠﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺼﺢ
ﻟﺤﺪ ﻣﺎﻫﻮ ﻓﺎﺟﺌﻬﺎ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﻲ ﻗﻄﻊ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﺎ : ﻭﻳﻦ ﻫﺮﺑﺖ ﻳﺎﻫﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﻳﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﻲ ﻋﻠﻴﻚ
ﻋﻠﻴﺎ ﺷﺎﻓﺘﻠﻪ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﺗﺸﻮﻓﻠﻪ ﻭﺳﺮﺣﺎﻧﻪ
ﺭﺑﻴﻊ ﻗﻌﻤﺰ ﺟﻨﺒﻬﺎ : ﻫﻠﻮﻭ ﺧﻴﺮﻙ ﺗﺸﻮﻓﻴﻠﻲ ﻫﻜﻲ ،ﻗﻌﺪ ﻳﺸﻮﻓﻪ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻭﻳﺤﻜﻲ : ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻧﺤﺴﻚ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻨﻲ ﻫﻠﺒﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ ، ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻲ ﻭﻗﺖ ﻧﺤﺲ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﺘﻀﺎﻳﻖ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﻧﻤﺸﻲ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﺎﻳﻠﻘﺎﻧﻲ ﻓﻴﻪ ﺣﺪ
ﻋﻠﻴﺎ : ﺭﺑﻴﻊ
ﺭﺑﻴﻊ ﻛﻤﻞ : ﺗﺸﺒﻬﻴﻨﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﻀﺤﻜﻲ ﻭﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﺍﻟﻒ ﺩﻣﻌﺔ ، ﺗﺤﺒﻲ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﻗﻮﺗﻚ ﻭﺗﺨﻔﻲ ﺿﻌﻔﻚ
ﻋﻠﻴﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺷﺎﻓﺎﺗﻪ ﺩﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ : ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻧﻲ ﺍﺳﻔﺔ
ﺭﺑﻴﻊ ﺷﺎﻓﻠﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ
ﻋﻠﻴﺎ : ﺭﺑﻲ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻲ ﺗﺴﻌﺪﻙ ﺑﺲ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻱ ، ﺍﻧﻲ ﺍﻧﺴﺎﻧﻪ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻊ ﻏﻴﺮﻙ ﻭﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﺮﺩ ﻗﻠﺒﻬﺎ ، ﻣﺎﻧﻘﺪﺭﺵ ﻧﻮﺍﻓﻖ ﻭﻧﺠﺮﺣﻚ ،ﻭﻧﺎﺿﺖ ﻭﺍﻣﺸﺖ ﻣﻦ ﺟﻨﺒﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻛﺎﺍﻧﻬﺎ ﺗﺘﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻤﺼﺪﻭﻣﺔ ﻭﻣﺎﺗﺒﻴﺶ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﺳﺌﻠﺘﻪ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎﺵ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻱ ﺍﺟﺎﺑﺔ
" ﻣﺎﺑﺎﻟﻴﺪ ﺣﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﺪﺍﺭ ﻛﺘﺒﺖ ﻟﻨﺎ ،ﻭﻣﺎﺃﺻﻌﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻖ ﻗﻠﺒﻚ ﺑﺸﺨﺺ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻨﺒﺾ ﻟﻐﻴﺮﻙ "
،،،،،،،،
ﻋﻤﺮ : ﺭﺣﻤﺔ ﻧﻮﺿﻲ ﻫﻴﺎ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﺍﻣﺸﻴﺖ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻭﺭﻭﺣﺖ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺭﺍﻗﺪﺓ
ﺭﺣﻤﺔ ﺣﻄﺖ ﻓﻮﻕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ : ﺍﻭﻭﻭﻑ ﻋﻤﺮ ﻧﺒﻲ ﻧﺮﻗﺪ
ﻋﻤﺮ : ﻧﻮﻭﺿﻲ ﻣﺎﺗﺤﻠﻤﻴﺶ ﺯﻱ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻏﺪﻱ ﻭﺍﺗﻲ ﻗﻌﺪ ﻣﻌﺎﺷﻲ ﻏﻴﺮ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ، ﻧﺒﻲ ﻧﺘﻐﺪﻯ ﻫﻴﺎ ﺟﻌﺎﻥ
ﺭﺣﻤﺔ ﻻﺣﻴﺎﺓ ﻟﻤﻦ ﺗﻨﺎﺩﻱ
ﻋﻤﺮ ﻳﻄﻠﻊ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﻳﺠﻪ ﻭﻳﺪﻭﻱ : ﺑﺪﻝ ﻣﺎﻧﺮﻭﺡ ﻧﻠﻘﻰ ﻏﺪﺍﻱ ﻭﺍﺗﻲ ﻧﺮﻭﺡ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻴﻨﻲ ﻭﺗﺤﻄﻴﻠﻲ ﺍﻟﻐﺪﻱ ﻧﻠﻘﺎﻙ ﺭﺍﻗﺪﺓ ، ﺗﻮﺍ ﻋﺮﻓﺖ ﺣﻜﻤﺔ ﺭﺑﻲ ﻛﻴﻒ ﺣﻠﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ 4
ﺭﺣﻤﺔ ﻧﻘﻠﺒﻮ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ
ﻋﻤﺮ ﻣﻜﻤﻞ : ﺗﻮ ﻧﻤﺸﻲ ﻧﺘﺰﻭﺝ ﻭﺣﺪﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﺗﺪﻟﻌﻨﻲ ﻭﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻨﻲ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﻠﻘﻰ ﻏﺪﺍﻱ ﻭﺍﺗﻲ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﺗﺪﻳﺮﺍﺷﻲ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺗﺪﻳﺮﻫﻮﻟﻲ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ
ﺭﺣﻤﺔ ﻗﻌﻤﺰﺕ ﻭﺗﻔﻨﺺ ﻓﻴﻪ : ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﻄﻠﻌﻠﻚ ﻋﻴﻮﻧﻚ
ﻋﻤﺮ : ﺗﻄﻠﻌﻲ ﻋﻴﻨﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺯﻳﺪﻱ ﺍﺭﻗﺪﻱ ﻧﺒﻲ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺮﺗﺎﺡ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻧﻄﻠﻊ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻧﺒﻲ ﻣﺎﻛﻠﺔ ﺍﻟﺤﻮﺵ
ﺭﺣﻤﺔ : ﻧﻄﻴﺐ ﻟﻜﻦ ﻣﺶ ﺣﻨﻐﺴﻞ ﺍﻻﻣﺎﻋﻴﻦ
ﻋﻤﺮ ﻟﻒ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺷﺎﺩ ﺿﺤﻜﺘﻪ ﻭﻳﺘﻜﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﻃﻴﻬﺎ ﺑﻈﻬﺮﻩ : ﻧﺘﺰﻭﺝ ﻭﺣﺪﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﺗﻮ ﺗﻄﻴﺐ ﻭﺗﻐﺴﻞ ﺍﻻﻣﺎﻋﻴﻦ
ﺭﺣﻤﺔ : ﻋﻤﺮ ﻓﻜﻨﻲ ﻣﻨﻚ
ﻋﻤﺮ ﻣﺴﺘﻤﺮ : ﻭﺗﻨﻮﺽ ﺑﻜﺮﻱ ﺗﺪﻳﺮﻟﻲ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ
ﺭﺣﻤﺔ ﻗﻌﺪﺕ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻭﺧﺎﻓﺖ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﺣﻖ : ﻋﻤﺮ ﻳﺎﺳﺮ
ﻋﻤﺮ : ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻻﺧﻮﺍﺗﻲ ﻳﻮﺯﻭﻫﺎﻟﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﻓﺎﻟﺤﺔ
ﺭﺣﻤﺔ ﻧﺎﺿﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ : ﻋﻤﺮ ﺑﺠﺪﻳﺎﺕ
ﻋﻤﺮ : ﺍﻣﺎﻻ ﺑﺼﺎﺭﺓ ﺗﺮﻗﺪﻱ ﻟﻠﺴﺎﻋﻪ 2 , 3 ﻭﻳﻦ ﻫﺪﺍ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻧﺘﻐﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ
ﺭﺣﻤﺔ : ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺎﻧﻌﺮﻓﺶ ﺍﻧﺖ ﺷﻦ ﺗﺤﺐ ﺗﺎﻛﻞ ﻭﺷﻦ ﻣﺎﺗﺤﺒﺶ
ﻋﻤﺮ : ﺳﺎﻫﻠﺔ ﺟﺪﺍ ﻣﺎﻋﻨﺪﻳﺶ ﺷﻲ ﻣﺎﻧﺤﺒﺎﺷﻲ ﻧﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﻀﺮ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻏﻴﺮ ﻃﻴﺒﻲ
ﺭﺣﻤﺔ : ﻟﻮ ﻃﻴﺒﺖ ﻣﺶ ﺣﺘﺘﺰﻭﺝ
ﻋﻤﺮ : ﻣﺎﻧﻌﺮﻓﺶ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﻔﻜﺮ
ﺭﺣﻤﺔ : ﻋﻤﺮﺭ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﻘﻠﺒﻬﺎ ﻓﻮﻗﻚ ﻭﻓﻮﻕ ﺍﻟﻲ ﺑﺘﺎﺧﺪﻫﺎ
ﻋﻤﺮ ﻗﺎﻡ ﺣﻮﺍﺟﺒﻪ : ﻭﻋﻼﺵ ﻫﺪﺍ ﻛﻠﻪ ﻣﺶ ﺣﻨﺪﻳﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺮﺍﻡ
ﺭﺣﻤﺔ ﺷﺎﻓﺘﻠﻪ ﻉ ﺍﻟﺠﻨﺐ ﺷﺒﺤﺔ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻕ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﺣﻖ
ﻋﻤﺮ ﻟﺒﺲ ﺗﻴﺸﺮﺗﻪ : ﻫﻲ ﺟﺖ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺴﻜﺴﻲ ﻳﻼ ﻭﺭﻳﻨﻲ ﻓﻼﺣﺘﻚ
ﺭﺣﻤﺔ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺩﺍﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻔﺦ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺘﺪﻳﺮ ﻏﺼﺒﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﺧﺎﻳﻔﺎﺗﻪ ﻳﺘﺰﻭﺝ
ﺍﻣﺎ ﻋﻤﺮ ﻓﻘﻌﺪ ﻳﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺧﻼﺹ ، ﻭﻋﺎﺭﻑ ﺭﻭﺣﻪ ﻣﺎﻳﻘﺪﺭﺵ ﻳﺪﻳﺮ ﻫﻜﻲ ﻻﻥ ﺭﺣﻤﺔ ﺭﻏﻢ ﻋﻴﻮﺑﻬﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﺗﺄﺳﺮ ﻗﻠﺒﻪ
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﺣﺐ ﻳﻐﻴﺮﻟﻬﺎ ﻋﻴﻮﺑﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻪ
،،،،،
ﺍﻧﻲ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻭﻟﻴﺪ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﻧﺪﻯ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻫﻲ ﻧﻮﻭﺿﻲ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﻲ ﺟﻌﺎﺍﻧﻪ
ﺍﻧﻲ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﻧﺎﺿﺖ ﺑﻜﺮﻱ ؟
ﻭﻟﻴﺪ : ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 8 ﻣﻤﻜﻦ ﻟﻌﺒﺖ ﺑﺮﻭﺣﻬﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻣﺸﻴﺘﻠﻚ ﻧﻮﺿﺎﺗﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﻓﻘﺘﻴﺶ ﺟﺘﻨﻲ ﺍﻧﻲ
ﺍﻧﻲ ﻣﺪﻳﺖ ﻳﺪﻱ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎﺭﻭﺡ ﻣﺎﻣﺎ
ﻧﺪﻯ ﺗﻀﺤﻚ : ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺎﻣﺎ
ﻗﻌﺪﺕ ﻧﺒﻮﺱ ﻓﻴﻬﺎ : ﺷﻦ ﻳﺎﻣﺸﻔﺸﻔﺔ ﺷﻦ ﻣﻨﻮﺿﻚ ﺑﻜﺮﻱ
ﻧﺪﻯ ﻗﻌﺪﺕ ﺗﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺗﺒﻲ ﺗﻮﺍﺳﻴﻪ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﻣﺲ ﻣﺴﻔﺴﻔﺔ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﻳﻘﻌﺪ ﻳﺪﻳﺮﻟﻲ ﻫﻜﻲ ﻳﺒﻲ ﻳﻘﻌﺪ ﺳﻌﺮﻱ ﻣﺴﻔﺴﻒ ﺍﻭﻭﻑ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺍﻭﻑ
ﻭﻟﻴﺪ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻳﺸﻲ ﺍﻳﺸﻲ ﻭﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻃﻮﻳﻞ ﺷﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻗﻠﺐ ﺍﻟﻄﻨﺠﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺷﻨﻮ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻻﻣﻬﺎ
ﺍﻧﻲ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺷﻦ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﺍﻧﺖ
ﻧﺪﻯ ﺯﻱ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ : ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ
ﻭﻟﻴﺪ : ﺍﻳﻪ ﺗﻼﻗﻮ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭﺍﻣﻬﺎ ﺍﻧﻮﺽ ﻧﻤﺸﻲ ﻟﺨﺪﻣﺘﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺧﻴﺮﻟﻲ ، ﻃﺒﺲ ﺑﺎﺳﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﻭﻧﺪﻯ ﻭﻃﻠﻊ
ﺍﻧﻲ ﺍﺿﺒﻄﺖ ﻧﺪﻯ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﻧﺒﻮﺱ ﻓﻴﻬﺎ : ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺔ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺘﻲ ، ﻫﻲ ﺍﻧﻮﺿﻮ ﻧﺪﻳﺮﻭ ﺩﻭﺵ
ﻗﻤﺖ ﻧﺪﻯ ﻭﺩﻭﺷﺘﻠﻬﺎ ﻭﺍﻧﻲ ﻗﻌﺪﺕ ﻧﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﻧﻀﻢ ﻭﻋﻴﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻧﺪﻯ
ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺑﺴﻂ ﺣﺮﻛﺔ ، ﻛﻞ ﻣﺎﺗﻮﻗﻒ ﺍﻭ ﺗﻤﺸﻲ ﺣﺘﻰ ﺷﻮﻳﺔ ﺗﻄﻴﺢ ﺍﻭ ﺗﻘﺐ ﻓﻲ ﺷﻲ
ﻧﺤﺎﻭﻝ ﻧﺘﻌﻮﺩ ﺍﻧﻪ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﺶ ﺣﺘﺸﻮﻑ ﺑﺲ ﻛﻞ ﻣﺎﻧﺸﻮﻓﻠﻬﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﻮﺟﻌﻨﻲ ، ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ
ﻗﻤﺖ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﻨﺘﺼﻞ ﺑﻬﺎﺟﺮ ﺑﺲ ﻋﻴﻨﻲ ﺟﺖ ﻉ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ : ﻋﻴﻴﺪ ﻣﻴﻼﺍﺩ ﻭﻟﻴﻴﻴﺪ ﺍﻭﻭﻑ ﻧﺴﻴﺖ ﺑﻜﻞ
ﻗﻌﺪﺕ ﻧﻔﻜﺮ ﺗﻮ ﺷﻦ ﺣﻨﺪﻳﺮ ﻟﻴﻦ ﺳﺮﺣﺖ ﻭﻣﺎﻃﻮﻟﺘﺶ ﻓﻘﺖ ﻣﻦ ﺳﺮﺣﺘﻲ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﻧﺪﻯ ﺗﻌﻴﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ
ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺗﻘﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﻂ ﻭﻃﺎﺣﺖ ، ﺩﺭﺗﻠﻬﺎ ﺛﻠﺞ ﻋﻠﻲ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺳﻜﺘﺘﻬﺎ ﺑﺒﻌﺪﻫﺎ ﺭﻗﺪﺕ ،ﻭﺍﻧﻲ ﻧﻀﺖ ﻧﺪﻳﺮ ﻓﻲ ﻛﻴﻜﺔ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻧﻜﻤﻞ ﺍﻟﻜﻴﻜﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻧﺪﻳﺮ ﺩﻭﺭﺓ ﻉ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﻭﻋﻨﺪﻱ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺯﻳﻨﺔ ﻭﻫﻜﻲ ﻛﻨﺖ ﻧﺎﻭﻳﺔ ﺑﻨﺪﻳﺮﻫﻢ
ﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﻜﻴﻜﺔ ﻭﺩﻭﺭﺕ ﻋﻠﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﻣﺒﺎﻳﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﺭﺩ ﻣﺠﻔﻒ ، ﻗﻌﺪﺕ ﻧﺮﺗﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺍﺳﻴﺖ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ
ﻭﻛﻨﺖ ﻣﺘﻄﻤﻨﻪ ﺍﻧﻪ ﻭﻟﻴﺪ ﻣﺶ ﺣﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ
ﻃﻴﺒﺖ ﻛﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻧﻲ ﻓﺮﺣﺎﻧﻪ ﻭﻣﺘﻮﺗﺮﺓ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﺧﻔﺖ ﻣﺎﻧﻠﺤﻘﺶ ﻧﻜﻤﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﺎﺟﻲ ، ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﺮﺣﺎﻧﻪ ﻧﺴﺘﻨﻰ ﻓﻲ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﻭﻟﻴﺪ ﻛﻴﻒ ﺣﺘﻜﻮﻥ ﻭﻛﺎﺍﻧﻬﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻧﺠﻬﺰ ﻟﻌﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩﻫﺎ
> ﻫﻜﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﻬﻤﺎ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﺎﺍﻧﻪ ﻳﺘﺠﺪﺩ ﺑﺪﺍﺧﻠﻨﺎ ﻭﻛﺎﺍﻧﻨﺎ ﻧﻌﺸﻖ ﻟﻼﻣﺲ ﻓﻘﻂ <<
ﺗﻤﺮ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺍﻻﺷﻬﺮ ﻭﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻭﻳﻜﺒﺮ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺗﻜﺒﺮ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻫﻤﻮﻣﻨﺎ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻣﺮﺕ 10 ﺳﻨﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﻓﺎﺓ ﻣﺎﻣﺎ ﻭ 14 ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻲ ﻭﻓﺎﺓ ﺑﺎﺑﺎ ، ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺲ ﻛﺎﺍﻧﻪ ﺻﺎﺭ ﺍﻣﺲ
ﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﻣﺎﻗﺪﺭ ﺷﻲ ﻳﻌﻮﺿﻪ ﻭﻻﻗﺪﺭﻧﺎ ﻧﻨﺴﻮ ، ﺑﺲ ﻧﻠﺘﻬﻮ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻧﻨﺴﻮ ﺷﻮﻳﺔ
ﻛﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻧﻲ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻲ ﺑﺪﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻋﻴﻠﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻲ ﻋﻴﻠﺘﻬﺎ ﻛﺒﺮﺕ ﻭﻛﺒﺮﺕ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ، ﺑﺲ ﻭﻗﺖ ﻧﺨﺸﻮ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻟﺤﻮﺷﻨﺎ ﺍﻻﻭﻝ ﻧﺮﺟﻌﻮ ﺍﻃﻔﺎﻝ ﺻﻐﺎﺭ ، ﻭﻧﺸﻮﻓﻮ ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺵ ، ﻓﻲ ﻛﻞ ﺩﺍﺭ ، ﺧﻴﺎﻝ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺑﺎﺑﺎ ﻳﻤﺮ ﻗﺪﺍﻣﻨﺎ ﻧﺘﻤﻨﻮﻫﻢ ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻮﻧﺎ ﻛﻞ ﻣﺎﻧﺨﺸﻮ ﻟﻠﺤﻮﺵ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺶ ﻛﻞ ﻣﺎﻳﺘﻤﻨﺎﻩ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻻ ﻧﺪﻋﻮﻟﻬﻢ ﺭﺑﻲ ﻳﺠﻤﻌﻨﺎ ﺑﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻓﺎﺭﻗﻨﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺧﺸﻴﻨﺎ ﺍﺣﻨﻲ ﺍﻻﺭﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﻮﺵ ﻭﻛﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﻓﻴﻨﺎ ﺷﺎﺩﺓ ﺻﻐﺎﺭﻫﺎ ، ﺍﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺷﺎﺩﺓ ﻧﺪﻯ ، ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﺭﺯﻗﻨﻲ ﺑﻬﺎ ﺭﺑﻲ ﻓﺮﺣﺔ ﻋﻤﺮﻱ ﻭﻟﻰ ﻋﻤﺮﻫﺎ 10 ﺳﻨﻴﻦ ﺭﺑﻲ ﻋﻮﺿﻨﻲ ﺑﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻫﻲ ﻭﺑﻮﻫﺎ ﺳﻨﺪﻱ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﻧﻘﺪﺭﺵ ﻧﺪﻳﺮ ﺷﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ
ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺧﻠﻴﻚ ﻭﺍﺛﻖ ﺍﻧﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺎﻳﺶ ﺃﻻﻡ ﻭﺃﺣﺰﺍﻥ ﺣﻴﺠﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﺭﺑﻲ ﺣﻴﻌﻮﺿﻚ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻢ ﻋﺸﺘﻪ ، ﺩﻳﻤﺎ ﺧﻠﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻣﻞ ﺍﻧﻪ ﻏﺪﻭﺓ ﺣﻴﻜﻮﻥ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﺛﺮﺕ ﻓﻴﺎ ﻛﺴﺮﺓ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﻭﻟﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ، ﺑﺲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺭﺑﻲ ﻋﻮﺿﻨﻲ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻲ ﻗﻌﺪﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﺑﺎﺣﻠﻰ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻱ
ﺍﻣﺎ ﻧﻮﺭﺱ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻗﺎﻳﻤﻪ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺳﻨﻪ ، ﻭﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﺷﺎﺩﺓ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﻲ ﻋﻤﺮﻩ ﺗﻮﺍ 8 ﺳﻨﻴﻦ ، ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺒﻲ ﻳﺤﻮﻝ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻳﻄﻠﻊ ﻳﻠﻌﺐ ﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﺷﺎﺩﺍﺗﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻣﺎﺗﺒﻴﺸﻲ ﻳﻄﻠﻊ
ﻧﻮﺭﺱ ﺍﻟﻲ ﻟﻤﺎ ﺗﻮﻓﻰ ﺑﺎﺑﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺧﺸﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ،ﻭﻓﻲ ﻭﻓﺎﺓ ﻣﺎﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺗﺨﺶ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻟﻮﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺭﺑﻲ ، ﻭﻗﻔﺔ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﺗﺤﺒﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﺻﻌﺐ ﺍﻭﻗﺎﺗﻚ ﺣﺘﺄﺛﺮ ﻓﻴﻚ ﻫﻠﺒﺎ ﻭﻣﺶ ﺭﺍﺡ ﺗﻨﺴﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎﻙ ، ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻳﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﺑﺴﻂ ﻋﺘﺮﺓ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻄﻴﺤﻚ ﺍﻭ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺠﺮﺣﻚ ، ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻲ ﻳﺤﺴﺴﻚ ﺍﻧﻚ ﺍﻧﺜﻰ ﺟﻨﺒﻪ ﻭﻳﺴﺎﻋﺪﻙ ﻭﻳﻮﻗﻒ ﺟﻨﺒﻚ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺗﻄﻠﺒﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻞ ﺍﻧﺜﻰ ﻭﺗﻘﺪﺭ ﺗﻘﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻨﺪ
ﺍﻣﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻋﻤﺮﻩ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻛﻴﻒ ﻣﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺸﻲ ، ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﺃﻡ ﺍﻟﺰﻭﺯ ﺍﻟﻲ ﻋﻤﺮﻫﺎ 8 ﺳﻨﻴﻦ ﻭﻣﺘﻌﻔﻠﻘﺔ ﻣﻨﻬﻢ
ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻤﻄﻔﻮﺷﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﺻﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺗﺒﺎﻧﻠﻚ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﺲ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻫﻠﺒﺎ ﻭﻟﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻋﻴﻠﺔ ﻣﺘﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺗﻼﺗﻪ ﺻﻐﺎﺭ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ
ﻗﺪﺭﺕ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻲ ﻋﻴﻠﺘﻬﺎ ﻭﺣﺒﻬﺎ ﻭﺗﺎﺳﺲ ﺣﻮﺵ ﺑﺎﻟﺤﺐ
ﺍﻣﺎ ﻧﺮﺟﺲ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻭﺟﻨﺒﻬﺎ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﻭﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻮﺃﻡ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻣﺎﺗﺴﻤﻌﻴﻠﻬﻤﺶ ﺻﻮﺕ ، ﻧﺮﺟﺲ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﺨﺪﻟﺖ ﻭﺍﻧﻜﺴﺮﺕ ﻭﺍﻧﺨﺎﻧﺖ ﻗﺪﺭﺕ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﺴﺮﺓ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻌﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﺭﺑﻲ ، ﻭﻗﻔﺘﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﺛﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﺣﺒﻪ ﺑﻄﻴﺒﺘﻪ ﻭﺣﺒﻪ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺻﺒﺮﻩ ﻣﻌﺎﻫﺎ ، ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻮ ﻣﺎﻛﻨﺶ ﻣﻌﺎﺩ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺭﻟﻬﺎ ﺷﻲ ﻻ ﺳﻤﺢ ﺍﻟﻠﻪ ،ﻧﺮﺟﺲ ﺍﻟﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻭﺭﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻨﺴﻤﻪ ﺗﺨﺒﺸﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺶ ﺣﺘﻘﺪﺭ ﺗﺘﺤﻤﻞ ، ﺑﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﻣﺎﺗﻮﺧﺮ ﺗﻠﻘﻰ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺫ ﻇﻬﺮ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺳﺎﻧﺪﻫﺎ ، ﻛﻞ ﻣﺎﺗﻄﻴﺢ ﺗﻠﻘﻰ ﻳﺪ ﻣﻌﺎﺩ ﺍﻣﺘﺪﺗﻠﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺗﺎﻧﻲ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 28, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سند انثى رجل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن