ثلاث دمعات

المقدمة

من أنا؟
أنا تلك القوية الشامخة
التي بداخلها هشاشة كل الضعفاء
من أنا؟
انا تلك الفتاة الصلبة
التي لا يخلو يومها من البكاء
من أنا؟
انا تلك الجبال الصامدة
التي تكتم بفؤادها شجىٰ الارض والسماء
من أنا؟
انا تلك الوردة المتفتحة
التي تذبل بكل يوم وتشارف ع الانتهاء
من أنا؟
انا تلك الفتاة الجليدية
التي بداخلها براكين غير قابلة للانطفاء !!

#ثلاث دمعــــات
"بقلمي الكاتبة :- سارة (سندريلا).

" المشهد الأول "

صعدت فوگ ومصممة ع شي
حياتي اذا متخلص انة أتخلص منها
يأست من الدنيا كلها
ونسيت لا ييأس من رحمة الله
الا الكافرون…!!

ساعة ٣ بليل وشتااا باردة ثلج
بمجرد ما فتحت باب السطح
ولفحني الهوا قشعر جسمي من البرودة
باوعت للسما بعيون ماليها الدمع
وشهگت بوجع… تعبت من كولشي
والله تعبت وفااض صبري
مستحيل أگدر أتحمل وأقاووم أكثر !!

رحت للسياج وباوعت گدام البيت
وورة البيت ماكو احد حتى هو ماكو
چنت اتمنى أشوفة لأخر مرة وأموت
بس مو كولشي نتمناه يصير !!

الهواا بارد يگص گص وگفت
گدام السياج وأبالي شي واحد أنهي حياتي وبس
صعدت ع السياج وجسمي كلة
يرجف أحس حتى گلبي راح يوگف !

بمجرد ما صعدت حسيت روحي طايرة طايرة
مو بالگااع… گلبي نبضاتة تسارعت
وبمجرد ما باوعت جوا حسيت روحي
راحت خفتت حيلل خفتت
الگول مو مثل الفعل رجفت شفايفي
ودموعي صارت عشرة عشرة
لزمت السياج بأيديني وگاعدة علية
لا أگدر اشمر روحي ما عندي جرأة ولا أگدر
أنزل…!!!

رفعت راسي للسما والهوا البارد يضرب بوجهي
خشمي نگص گص… عضيت شفتي
بألم ورددت :- يا الله انك تسامحني
والله بعد ماكو طاقة اقاوم بيها ولا قوة استند عليها
سمعت صوت وراية
بين الوعي واللاوعي بين الارداة والااردادة
فلتت ايديني من السياج وغمضت عيوني !!
وتشجعت!

لحظات هي بس لحظااات وماااا
ما حسيت غير بالايد التسحبني وتوگعني بالگاع
فقدت ما ادري بنفسي من الخوف والرهبة
اييي ما دريت بروحي عايشة لو ميتة
انة ذبيت نفسي ومتت لو بعدني ع قيد الحياة؟؟ 

گلبي يضرب بصدري بقوة وشفافي ترجف
حسيت ايدين لزمت وجهي
ورغم البرد القارص حسيت
انفاس حارة جمررر طخت بوجهي
وصوت همس يم أذني برجفة  " أمنيتي لو رحتي المن اعيش انة… ولج شسوي بدنيا ما بيها أنتي"

_________________________________

" المشهد الثاني"

رحت لغرفة جنان  ووصلتي بيدي وماسحتي
باوعت لغرفتها وردية بناتية حلوة
وگعت عيني ع جربايتها عليها
دبدووب أبيض حييلل حلوو أنبهرت
من شكلة ذبيت من أيدي الوصلة
وركضت شلتةة وحضنتة وصرت أتخيل عندي
مثلة وبمجرد ما تخيلت نزرعت الابتسامة
ع شفافي...!!!