فى براثن قسوته

البارت الثانى

فيلا عبدالحميد

سيرين : مامى هو زين لسه مجاش

ماجده : لأ يا حبيبة مامى لسه

سيرين بزعل : طيب

ماجده : سيرين انا مش لازم افكرك كل شويه ان زين المفروض يبقى ليكى مهو احنا مش نجيب واحده غريبه وهى اللى تورث هى وابنها العز ده كله

سيرين بغل : عمره ما هيحصل يا مامى زين ده بتاعى بتاعى انا وبس

ماجده بإرتياح : شطوره يا قلب ماما
واثناء حديثهم دلف زين إلى الداخل

زين بهيبته المعتاده : مساء الخير

سيرين بدلع وهى تلف يدها حول زراعه : مساء النور يا زين الرجال كلها

زين وهو يفك يدها من على زراعه ببرود : جيتى من جامعتك امتى

سيرين برقه : بقالى شويه عم عبده جه خدنى

ماجده : يلا يا زين اطلع غير هدومك على مقول لفوزيه تجهز الاكل

زين : طيب . ثم صعد إلى الأعلى واخذ شاور وارتدى ملابسه .

فى المساء فى غرفة المكتب بفيلا عبدالحميد
عبدالحميد : زين مش هفكرك كل شويه بالميكروفيلم ده مهم قد ايه عشان لو وقع فى ايدهم هتبقى نهايتنا كلنا

زين ببرود : اممممممم

عبدالحميد : مش هتتغير يا زين هتفضل كده متتكلمش كتير بس فى الآخر بتكسب أي عمليه بتدخلها وده اللى بيعجبنى فيك هدوئك وتركيزك

زين وهو يهم النهوض : طيب اقوم أنا بقى عشان أعمل كذا اتصال قبل الطياره

عبدالحميد : ربنا معاك يا بنى

ذهب زين إلى باب المكتب ولكن قبل أن يفتحه إلتفت إلى عمه
زين بترقب : هو انت ليه مدخلتش معانا معتز فى العمليه دى

عبدالحميد بحسره على ابنه : على شان دى عمليه صعبه زي ما انت شايف وانا عارف ان معتز مش قدها ده غير بقى سهره كل يوم ومعتز معتش زي الأول خالص

زين وهو يخرج من المكتب : تمام

خرج زين إلى الحديقه يجرى بعض  الإتصالات الخاصه بالعمل.... تفاجئ بأحد يحتضنه من الخلف

زين بزهق من محاولاتها الدائمه فى لفت نظره وهو يفك حصار يدها من حوله : فيه حاجه يا سيرين

سيرين: لأ مفيش كنت جايه اقف معاك شويه

زين ببرود : التصرف اللى انتى عملتيه ده ميتكررش تانى عشان ممكن حد من الشغالين هنا او الحرس يشوفنا ويفهمنا غلط

سيرين بتكبر : همه يقدروا أصلاً يفتحوا بقهم ده أنا كنت خليت بابى يرفدهم .

زين بجمود  وهو يتركها ذاهباً للداخل  : أنا عرفتك عشان أنا مش هبقى مسئول عن تصرفى معاكى المره الجايه