البارت الرابع عشر

11K 468 22
                                    

"عيونك رِوايه وأنا أهوى القِراءه ...🍁"

فى الجامعه ( العملى فى المستشفى)

حبيبه : هااا عرفت هتعمل آيه

شخص ما ويدعى(محسن) : عينى ليك يا قمر إنت

حبيبه وهى تشير على مخه : لا أنا مش عايزه عينك أنا عايزه ده يبقى مفتح معايا

محسن وهو يشير لها فى الهواء بهمجيه : ما خلاص بقى يا مس قولت هنفذ الله ده آيه الشغله الطين دى

حبيبه بقرف : خلاص آيه هتفضحنا

محسن : ماشى بس قوليلى هى حلوه

حبيبه بتكبر : لا مش حلوه

محسن وهو يحك ذقنه: خساره بس ميضرش برضوا

حبيبه بشك:هو آيه اللى ميضرش بالظبط

محسن : جرى آيه يا مس هتبصيلنا فى المصلحه ولا آيه مش كفايه الملاليم اللى واخدها منك ده أنا عشان أطلع مصلحه زي دى مبقلش عن خمس أرانب

حبيبه : ليه هو إنت هتعمل آيه يعنى

محسن : ميخصكيش بقى يا مس الله ....ده شغلتى أنا بقى ملكيش دعوه إبعتيلى صورتها بس عشان أعرفها

حبيبه وهى تلتفت حلولها : طيب أنا ماشيه دلوقتى عشان محدش يلاحظ حاجه وهبقى أبعتلك صورتها . ثم تركته وذهبت .

دخل عمر المستشفى بهيئته الرجوليه الواثقه كان عينيه وقلبه يبحث عن من شغلت باله وعقله والأهم هو قلبه

حبيبه مدعيه البراءه : إزيك يا أستاذ عمر

عمر بإستغراب : إنتى تعرفينى

حبيبه : طبعاً مش حضرتك خطيب ساره

عمر : أيوه بس ليه فيه حاجه

حبيبه مصطنعه المرح : لا مفيش أنا بس بقولك لو كنت بتدور على ساره فهى فوق فى القسم

عمر بإبتسامه : شكراً أنا طالعلها

حبيبه بخبث : ممكن تلاقيها مع قريبها ده أصلهم طول اليوم وهما ماشين مع بعض لدرجة اللى أنا كنت بحسبه أخوها بس قالولى إنه مش أخوها فقولت بقى أكيد مش هتمشى مع حد كتير كده ألا لما يكون قريبها

عمر بإستغراب وضيق : مين ده

حبيبه وهى تهز كتفها وتدعى اللا مبالاه : مش عارفه ده مين بصراحه بس هى حره أنا ماليش دعوه بحد أنا فى حالى.

لم ينتظر عمر وذهب إلى مكانها مسرعاً لكى يرى من ذلك الشخص فهو لم يتعرف على أحد من أقاربها بسبب أعماله ولن تسمح له الفرصه بذلك .

قامت حبيبه بجذب هاتفها ثم قامت بالضغط على أحد الأرقام وإنتظرت الرد

حبيبه مسرعه : يلا بسرعه هو طالع .

فى براثن قسوته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن