بعد مرور عدة أيام
فى الجامعه
كريستينا وهى تجلس بجانب ساره وعشق وتقول بتذمر : صباح الخير لضحايا المنبهات المزعجه الذين تركوا نومهم من أجل مستقبلهم المهبب
عشق بنعاس وضيق : شكل السرير الصبح وهو مفروش وعليه البطانيه وأنا سايباه وقايمه منظر يقطع القلب
ساره بتثاوب : أنا نايمه متأخر ومعرفتش أنام تانى
كريستينا بغمزه : أيوه بقى
ساره بحنق : ياختى إتلهى...ده كان فيه عصفوره بتتجوز والعصافير صحابها كانوا عاملينلها حنه على شباك الأوضه
عشق بمرح : وكانوا بيقولوا اللى بيحب ربنا يعمل صو صو صو ؟!!
ساره : ايه ده إنتى عرفتى إزاي ؟!
كريستينا : ممكن تركزوا معايا شويه بقى
عشق بضحك : سامعينك ياعسل
كريستينا : الفرح بتاعى معتش عليه أي حاجه وحاسه إنى ملبوخه ومتلغبطه أوى
عشق : طب ليه...خايفه مثلاً !!
كريستينا بتوتر : يعنى...بس اللى فى بالك مش سبب خوفى...أنا قصدى على إنى هبقى داخله حياه جديده
ساره بسخريه : اومال لو مش إنتى اللى كنتى مطمنانى أيام فرحى كنتى هتعملى آيه لاموأخذه
عشق لساره بهدوء : كل واحده فينا لما بيتحط فى الموقف ياساره بتبقى محتاجه اللى يطمنها ....ثم وجهت نظرها لكريستينا وإستأنفت حديثها بحنان : بصى ياكوكى إنتى بتحبى مايكل وكان نفسك فى اللحظه دى من زمان...إعتبرى نفسك ماشيه من بيت أبوكى وراحه لبيت حبيبك وأمانك ومايكل بيحبك بصدق يعنى عومره مهيزعلك فى يوم من الأيام.... وياريت ياحبيبتى تخليكى عاقله معاه وحنينه صدقينى الراجل بيحب الواحده البشوشه والحنينه اللى يترمى فى حضنها بعد يوم شغل متعب وبعدها بينسى أنه إشتغل أصلاً وكأن يومه لسه بيبتدى بحضنها...بس فى الأول وفى الآخر كله بيبقى فى إيدك...فى إيدك تخليه يعيشك ملكه وفى إيدك تخليه ميرضاش يبص فى وشك
كريستينا بإبتسامه : تعرفى إن بحب كلامك ياعشق بيطمنى أوى
ساره بمرح : يااااه أما قصه عبره بصحيح
عشق : هنعمل آيه ياعيال فى المذاكره
كريستينا بتوبيخ : ليه السيره الهم دى...يعنى لسه بقول داخله على فرح وإنتى بتقولى مذاكره
عشق : نفسى ياولاد أخلص أم الجامعه دى بقى وأستلم شهادتى
ساره : محدش بياخد شهاته معاه لما يموت ياعشق
كريستينا : أخرتها متر فى متر
ساره : اللى نجح زي اللى سقط
أنت تقرأ
فى براثن قسوته
Romansa#مركز أول #عنف بتاريخ ٦/١٠ /٢٠٢٢ هى فتاه جميله مرحه للغايه من عائله بسيطه ارتكبت ذنب ولكن كان من أجل الدفاع عن نفسها يأتى هو بسلطته وقسوته يجبرها على الدخول إلى عالمه من أجل أن ينتقم منها على ذنبها هذا فهى بصغر سنها لم تقدر التعايش مع عمله ولكنها...