البارت العشرين

12.4K 471 25
                                    

"الحب يقع قتيلاً بين أنثى عنيده ورجل ذو كبرياء 🖤"

مر إسبوع على أبطالنا فبعضهم عاشق متيم والآخر ذو كبرياء بالرغم من الشوق الذى يوجد بقلبه فهم لايعلمون بأن الشوق شئ والكبرياء شئ آخر ...وأن الكبرياء والحب لا يتعايشان أبداً معاً مهما حدث وأحداهما يستقل الآخر.... وأن الحب هو فن التنازل عن الكبرياء وليس عن الكرامه..

كان زين طوال الإسبوع لا يمر يوم إلا ليحادث عشق فيه...وشعر بأنها جزءً لايتجزء من يومه يريد أن يسمع صوتها فهذا كان بمثابة مسكن لبعدها عنه...ولكن لايخلو من بعض الغضب بسبب طريقة تعامل عاصم معها التى لاذنب لها فيها فهو يعرف جيداً بأنها تحترم ذاتها معه وتتعامل معه برسميه ويراها دائماً تصده بشكل مستمر لعن هذه العمليه التى أوقعتها مع هذا العاصم الذى يبغضه بقوه ولكن سوف يأخذ حقه منه فالصبر جميل فقد أوشكت المهمه على الإنتهاء

أما عشق فكانت سعيده بمكالمة زين اليوميه لها فسماع صوته كان بمثابة مياه تروى عطشها به لكى تستطيع العيش وحبته حباً جديداً فوق حبها له .أما علاقتها مع عاصم كانت تبغضها بشده فكان لا يترك فرصه إلا ليتقرب فيها منها... وعرفت مكان اللابتوب الذى تريده لكى تنهى هذه المهزله وترى زينها من جديد

أما كريستينا فهى لاتتحادث مع مايكل منذ آخر مشكله لديهم وكانت كريستينا عندما كانت تنزل المستشفى عيناها وقلبها كانوا يبحثون عنه دائماً ولكن عندما تقع عيناها عليه وجدته مع كارولين فهى لم تترك فرصه إلا وإقتربت من مايكل وخصوصاً عندما علمت بحقيقة إرتباطه منها...كانت كريستينا تحزن بشده فهى تغار عليه إلى حد الجنون ولما لا فهو عشقها الأبدى والوحيد

والنسبه لمايكل فتجاهل كريستينا تماماً متحججاً سبب التجاهل ماحدث بينهم ولكن سببه الحقيقى أنه حبها بل عشقها ...وهذا الإعتراف ضايقه كثيراً فهو لا يؤمن بالحب ودائماً يقول عنه بأنه ضعف ومذله

أما عمر بعدما أعطى لنفسه الوقت الكافى لكى يهدى من فعلة ساره معه قام بالبحث عن محسن وألقاه فى مخزن لمدة يوم كامل وأمر رجاله بأن يضربوه وبعدها ذهب عمر اليوم التالى له وإعترف له محسن بكل شئ كان عمر يسمع حديثه وهو فى صدمه هل هو ظلم معشوقته هل هو أبله لهذه الدرجه لكى يقع فى براثن هذه اللعبه الدنيئه قام عمر بالقبض عليه طبعاً بعد أن إنهال عليه بالضرب المبرح

أما ساره بعد أن تركها عمر فهى حزينه للغايه بالرغم من ظهورها بالثبات ومرحها المعتاد والضحك....ولكن كان يوجد فى قلبها ألف صرخه وصرخه ....

============ بقلم ساره طلحه ❤

إبتسامتُك الأعجوبه الثامِنه ....
أما السَبع السابِقات كُلها أنتَ......🥀

فى قصر صاعم
إستيقظت عشق من نومها وعلى وجهها إبتسامه عذبه ولما لا فهى اليوم سوف تتخلص من هذه العمليه وترجع إلى عشقها التى إشتاقت إليه كثيراً...ولكن يوجد أيضاً خوف كبير بداخلها من هذه الخطوه الذى سوف تخطوها ولكن لايوجد شئ أمامها سوى المجاذفه بهذه الخطوه .قامت من على فراشها ودخلت المرحاض وبعدها بوقت خرجت وإرتدت إسدالها وقامت بتأدية فريضتها وأخذت تدعو الله كثيراً بأن يحفظها لكى تمر هذا العمل بسلام وبعدها أخذت تتلو فى المصحف الشريف بعض الوقت ثم صدقت وقامت وإرتدت ملابسها وكانت عباره عن دريس من اللون الهافان وأسفله بلوزه من اللون الأبيض وبه حزام من المنتصف باللون الهافان وحجاب وحذاء من اللون الاوفوايت فكانت جميله للغايه وتأخذ أنفاس من يراها

فى براثن قسوته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن