البارت الثامن والعشرين

13.1K 439 19
                                    

الليل تاريخ الحنين...وأنت ليلى••♡'》

فى الصباح تسللت أشعة الشمس من نوافذ الغرفه تداعب هؤلاء العشاق تعلن عن قدوم صباح جديد ولكنه مختلف تماماً عن أي صباح مر عليهم...أخذت عشق تتململ بنعومه داخل أحضانه تنعم بهذا الدفئ الذى يتسلل إلى جسدها...فتحت زيتونتها ببطئ وهى ترمش بأهدابها بسبب أشعة الشمس التى تسللت إليها...فتحت عينيها بصدمه عندما إستوعبت بأنها تحتضن زين..فكانت رأسها تستوطن صدره العارى ويدها ملتفه فحل خصره أما قدمها فكانت ملتفه حول قدمه فكانت نائمه عليه بوضع نصف الإنبطاح...وتوسعت حدقتها عندما إستوعبت أنهم عاريين تماماً لا يغطيهم سوا غطاء خفيف...شعرت عشق بأنها تنصهر خجلاً عندما إسترجعت أحداث البارحه فهى كانت لاتتوقع أن يحدث كل هذا فهى كانت لاتعرف أي شئ...شعرت بأنها غير قادره على تحريك جسدها قيد أنمله بسبب الإرهاق الظاهر عليها...رفعت وجهها إلى زين وجدته يغض فى نوم عميق...أخذت تتشرب ملامحه بعض الوقت...فهى تعتبر أول مره تراه بهذا القرب فكان وسيم للغايه بفمه المرسوم وأنفه الحاده وشعره البنى وفكيه المنحوتين بدقه قامت...طبعت قبله رقيقه بعد تردد كبير منها على جانب فكه..

أما زين فكان مستيقظ منذ أن تسللت أشعة الشمس حتى قبل أن تستفيق عشق من نومهاولكنه لم يتحرك من مكانه حتى لا ييقظها فهو يريدها أن تنعم بنوم عميق نظراً لليلتهم الساخنه بالأمس وكان يريد أيضاً أن ينعم بدفئ جسدها

حاولت عشق الإبتعاد عنه وإزالة قدمها من عليه ببطئ وبألم أيضاً

زين بصوت متحشرج أثر النوم وهو يثبت قدمها مرة أخرى : راحه فين

عشق بشهقه وهى تضع يدها على فمها : إنت صاحى

زين وهو يقبل أعلى رأسها ويبعث فى خصلات شعرها بحنان بيده : آه صاحى

عشق بخجل : من إمتى

زين بمكر : من قبل البوسه

عشق تحاول تغيير الحديث : هى الساعه كام
زين وهو يأخذ الهاتف من جانيه وينظر به : الساعه ياستى...8..وبعدين بتسألى على الساعه ليه إحنا مالنا ومالها

عشق بهدوء وخجل : عشان أروح الجامعه
زين بتوجس : جامعة آيه ياعشق..بالزمه فى عروسه يوم صباحيتها بتقول عاوزه أروح الجامعه

عشق وهى تبتعد عنه وتحكم الغطاء من حولها : يا زين مينفعش أغيب أكتر من كده...ثم قالت بتذمر طفولى : إنت مفكرنى يعنى ميته فى دباديب الجامعه ..ده عشان بس الإمتحانات قربت بس

زين وهو يجذبها له مرة أخرى ويقول بحنان : طب خليكى النهارده..إنتى منمتيش إمبارح حاجه

عشق بخجل شديد وهى تدفن وجهها فى عنقه : طيب

زين بحنان وهو يبعث بيده فى خصلات شعرها : حاسه بأي ألم

إشتعلت وجنتى عشق بسبب المغزى من كلماته..ثم قامت بمسح وجهها فى عمقه مثل القطه السيامى ثم همهمت برفض

فى براثن قسوته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن