فى براثن قسوته

البارت الثالث والعشرون

"ينبض القلب إسمها..فيخلق القلب لحنً..🎼⚘"

فى المساء كان عمر يسوق سيارته بسرعه شديده والدم يجرى فى عروقه.. جراء الهاتف الذى وصل له منذ قليل..لايشعر بنفسه إلا وهو مستقل سيارته لكى يذهب إلى معشوقته..وعزم أمره أنها سوف تكون له..له فقط مهما كلفه الأمر

وصل عمر إلى منزل ساره قام بصف العربيه بإهمال وخرج من السياره بضب ثم صعد إلى منزلها مسرعاً وطرق على الباب بقوه

كوثر ( أم ساره) وهى تستأذن من ضيوفها : طب بعد إذنكوا ياجماعه هشوف مين اللى بيرزع على الباب .ثم ذهبت

كوثر وهى تفتح الباب بغيظ : مبراحه ياللى بتخبط إنت كتك خبطه فى نفوخك.

ولكن الصدمه ألجمت لسانها من هذا الكائن الذى يقف أمامها ..فيبدو عليه أنه لاينوى على خير أبداً من معالم الغضب التى توجد على وجهه

عمر بسخريه : إذيك ياحماتى

كوثر وهى تبتلع لعابها بخوف : أهلاً ياعمر يابنى..خير فيه حاجه ؟!

عمر وهو يبعدها من طريقه ويهم بالدخول : الله مش هتقوليلى إتفضل حتى .

كوثر بشجاعه مذيفه : مالك ياعمر فيه آيه إنت معتش ليك حاجه هنا عشان تيجى

عمر وهو يبحث بنظره إلى فى أنحاء الشقه : لأ فيه..طول منا عايش يبقى فيه

كوثر بخوف : يابنى بلاش مشاكل أبوس إيدك فيه عريس لساره جوه ومش عايزين مشاكل و...

عمر وهو يقاطعها بصوت عالى غاضب : أيواااااا هو ده اللى أنا جاي عشانه هو فين

كوثر بتلعثم وخوف : هو مين ؟!

ذهب عمر تجاه غرفة الضيوف وقام بفتحها بغضب دون إستأذان

إنذعر من فى الغرفه بسبب هذا الهمجى وهيئته المخيفه التى لا تبشر بالخير وكأن أحد قتل له قتيل

وجد عمر شاب حوالى الخمسه والعشرون عاماً وبجانبه إمرأه كبيره فى السن توجه له عمر بغضب وبسرعة الفهد

عمر وهو يمسكه من تلابيته : إذيك ياحيلتها

باسم بذعر وهو يحاول فكاك نفسه من هذا المجنون: فيه آيه يا أستاذ إحترم نفسك

عمر بغضب : حاضر هحترم نفسى .ثم قام بتسديد له لكمه فى وجهه. هوى على أثرها جسد باسم على الأريكه

أم باسم بشهقه : ياحبيبى يابنى ثم وجهت نظرها بغضب إلى هذا الهمجى : جرى آيه إنت بتضربه ليه

عمر بغضب : هقولك ليه...عشان فكر يخطب خطيبتى

كوثر بغضب : خطيبتك آيه إنت إتجننت ..مش كل واحد راح لحاله خلاص..ولا هى أي أزيه والسلام

باسم وهو يقف أمام عمر ويقول بتحدى : خطيبتك دى كان زمان لكن دلوقتى إسمها ميجييش على لسانك عشان دى هتبقى مراتى.