كانت عشق جالسه بخوف على الأريكه بغرفتها تقضم أظافر يدها بتوتر تنتظر خروج زين من غرفة الرياضه فهو دخلها ولم يخرج منها منذ حوالى ساعه ولا تجرؤ الذهاب له بأي شكل من الأشكال
خرج زين من غرفة الرياضه يرتدى بنطال رياضى أسود اللون عارى الصدر وهو ينشف وجهه وجسمه من حبيبات العرق نتيجة للمجهود الذى فعله به فهو كان يحاول قدر الإمكان عدم التواجد معها بمكان واحد حتى لا ينفث غضبه بأكمله بها
توجهت له عشق ببطئ وتقول بقلق وتوتر خابت أن تخفيه : متستحماش... دلوقتى عشان متتعبش...إستنى جسمك يهدى شويه
نظر لها زين ببرود يشوبه الضيق وتوجه إلى المرحاض صافعاً الباب خلفه بقوه إنتفضت عشق على أثرها
عشق بخوف : ربنا يستر شكل كده اليوم مش هيعدى بالساهل...ياصغيره على البهدله يالوزه
توجهت عشف وجلست على طرف الفراش بتعب وهى تشعر بمغص شديد ببطنها وبعض الدوخه
خرج زين من المرحاض وهو يرتدى بنطال ترينج مريح فقط...وجه نظره لها وجدها جالسه وجليل على وجهها علامات التعب منع زين نفسه بالقوه الذهاب لها وأخذها بأحضانه ويسألها عما يؤلمها ولكنه حاول تجميد قلبه قدر الإمكان متقمساً قناعه الجليدى مرة أخرى
قامت عشق من على الفراش بتوتر متجاهله تعبها هذا لكى تتيح له الفرصه النوم مكانه على الفراش حيث أنها كانت جالسه موضع نومه....
ولكن زين قد خالف توقعاتها و خرح إلى الشرفه ينعم ببعض الهواء لعله ينفث باقى غضبه
خافت عليه عشق كثيراً وهى تراه يستند على سور الشرفه بمرفقه وهو عارى الصدر وكانت درجة الحراره منخفضه كثيراً فتوجهت له عشق مسرعه
عشق وهى تضع يدها على كتفه بحنان : زين ادخل جوه عشان متبردش
نفض زين يدها من على كتفه بقوه وهو يقول لها بغضب : ادخلى جوه
عشق بخوف : زين... زعلك منى متخليهوش يخليك تكابر فى صحتك
إلتفت لها زين ببرود ثوانى وتحول إلى غضب عندما وجدها واقفه أمامه بشعرها و بادى كات باللون الإسود ملصق بجسدها ذات فتحة صدر بمثلث كبير مع برموده من نفس اللون
زين وهو يمسكها من معصمها بغضب ويتجه بها داخل الغرفه : إنتى إزاي تسمحى لنفسك تخرجى بالمنظر ده بره
عشق بخوف وهى تتراجع للخلف : أنا أول مره أعمل كده وكنت بنديلك بس والله...زين أنا عارفه ربنا كويس وعومرى معمل حاجه تخلينى آخد عليها ذنوب
مسح زين على وجهه بغضب فهو يعرف بأنها لم تفعل هذا عن قصد ولكن غيرته عليها من ان يراها أحد بهذا الشكل جعلته يجن جنونه
توجه زين إلى الفراش بغضب وتمدد عليه فتوجهت عشق إلى غرفة الملابس وخرجت منها وهى تحمل بلوفر ثقيل لزين بالرغم من أن الفيلا يوجد بها العديد من الدفايات والغرفه بأكملها ولم يشعروا ببرودة الجو إلا أنها تخاف عليه خصوصاً بأنه قام بالإستحمام ثم خرج إلى الشرفه عارى الصدر
أنت تقرأ
فى براثن قسوته
Romance#مركز أول #عنف بتاريخ ٦/١٠ /٢٠٢٢ هى فتاه جميله مرحه للغايه من عائله بسيطه ارتكبت ذنب ولكن كان من أجل الدفاع عن نفسها يأتى هو بسلطته وقسوته يجبرها على الدخول إلى عالمه من أجل أن ينتقم منها على ذنبها هذا فهى بصغر سنها لم تقدر التعايش مع عمله ولكنها...