ثُمَّ انْثنَت عنهُ فظلَّ يَهيمُ !
فالمِوتُ إن نَظرَت وإن هيَ أعرَضَت وقعُ السِّهامِ ونزعهُنَّ أليمُ..🖤كانت ساره ممده على الفراش فى غرفتها شارده فى حديث عشق لها فهل تعطى لعمر فرصه ثانيه أم لا..فهى تعشقه بكل جوارحها..ولكنها تأبو أن تبوح له ما فى جوفها من عشق..وتتعامل معه ببرود ولامبالاه..ولكنها تعرف أن هناك طاقه للشخص.. وهو لن يظل يتحملها طوال الوقت ويرحل..يرحل؟!..فكرة أن يرحل عنها مذقتها من الداخل..فيجب عليها أن تتغير معه حتى لا تخسره إلى الأبد وتتعذب بنار رحيله ...
كوثر وهى تفتح باب الغرفه عليها : يلا ياساره عشان تغسلى المواعين وتروقى المطبخ
ساره بحزن : والنبى ياماما سيبينى فى حالى دلوقتى أنا فيا اللى مكفينى ومش قادره
كوثر ببلاهه : أيوه مروقتيش المطبخ ليه برضوا
ساره بعصبيه : وشوف أنا بقول آيه وهى بتقول آيه
كوثر : جرى آيه يابت متيجى تضربينى قلمين أصل كده مش نافع
ساره وهى تمسح على وجهها : بصى أنا مش هتعصب..ثم نظرت لها ببرود..حاضر هاجى أغسل المواعين أهو عاوزه حاجه تانى
كوثر وهى تغيظ بها : إنشالله تسلمى ياحبيبتى..هو أنا خلفت غير ساره
ثم قامت كوثر بالخروج من الغرفه عندما سمعت صوت طرق الباب وتوجت له
كوثر ببشاشه : أهلاً ياعمر نورت.. إتفضل ياحبيبى
عمر وهو يدخل : بنورك ياطنط
كوثر وهى تشير له على غرفة الضيوف : تعالا ياحبيبى إتفضل اقعد جوه على ماأنديلك ساره
عمر وهو يتوجه إلى غرفة الضيوف : براحتها ياطنط
ذهبت كوثر إلى غرفة ساره لكى تخبرها بوجود عمر
كوثر وهى تفتح الباب : ساره....
ساره بمقاطعه وصوت عالى : خلاص هقوم أزفت أهو مكنوش حلتين يعنى
كوثر وهى تتجه نحوها وتضع يدها على فمها : شششششش آيه فضيحه
ساره وهى تزيل يدها : فيه آيه
كوثر : عمر بره يا أخرة صبرى
دق قلب ساره بعنف وتهللت أساريرها وعلت البسمه على ثغرها
ساره بفرحه : بجد ياماما
كوثر : اه ياحبيبتى..ويلا إجزى بسرعه على ما أطلع أضايفه
ساره وهى تنهض من على الفراش: هوااا
كوثر بسخريه : من إمتى يعنى..مهو لما كان بيجيلك كان بيفضل ياقلب أمه مستنيكى بالساعتين
ساره وهى تخرجها من الغرفه : يلا ياماما إطلعى عشان أغير شوفى عمر على ما أطلع...ثم غلقت الباب خلفها
أنت تقرأ
فى براثن قسوته
Roman d'amour#مركز أول #عنف بتاريخ ٦/١٠ /٢٠٢٢ هى فتاه جميله مرحه للغايه من عائله بسيطه ارتكبت ذنب ولكن كان من أجل الدفاع عن نفسها يأتى هو بسلطته وقسوته يجبرها على الدخول إلى عالمه من أجل أن ينتقم منها على ذنبها هذا فهى بصغر سنها لم تقدر التعايش مع عمله ولكنها...