البارت الواحد والثلاثون

10.7K 417 38
                                    

قامت سيرين بالخروج من الغرفه وهى مدعيه الحزن ولكن من داخلها فرحه بأنها نشرت سمومها بينهم ونجحت خططها فهى دخلت لعشق غرفتها عندما وجدت زين وصل الفيلا وينوى الصعود لأعلى فكانت تريد أن تستفز عشق بالكلام لكى تفعل كل هذا...

فى الغرفه من الداخل

كانت ملامح وجه زين مهجمه بشده وتحولت عيناه إلى لون داكن مع بروز عروق صدغه ويده فكان ينظر إلى عشق بغضب شديد....أما هذه المسكينه تشعر وكأن لسانها قد خانها ولم تعد قادره على التبرير بسبب صدمتها فأخذت تهز رأسها بهستيريه وتبتعد إلى الخلف ببطئ عندما وجدت زين يتقدم لها ببطئ مثل الأسد الذى يصطاد فريسته

عشق بتلعثم وهى تعود للخلف : ززز..زين لأ عشان خاطرى إسمعنى..ثم أكملت ببكاء وقهر..زين إنت لو مديت إيدك عليا تانى والله مهسامحك...

زين وهو يمسكها من شعرها بقوه : إعطينى مبرر واحد يخلينى مضربكيش..عشان أرتاح من قرفك شويه ولسانك الطويل ده

عشق ببكاء وألم : طلقنى يازين..طلقنى وإنت هترتاح منى..طلقنى

زين وهو يشدد من قبضته على شعرها ويقول بفحيح : ده بموتك ياعشق..اليوم اللى هتبعدى فيه عنى هيبقى يوم موتك

عشق بنحيب وألم : سيبنى بقى حرام ..طلقنى عشان أرتاح منك ومن قسوتك دى

صرخت عشق عندما تلقت صفعه قويه على وجنتها..

زين بغضب : لو سمعت منك الكلمه دى تانى متلوميش ألا نفسك...فاااااهمه

عشق ببكاء وهى تضع يدها مكان الصفعه : بكرهك يازين...بكرهك

زين ببرود : محدش قلك تحبيبنى من الأول

عشق وهى تمسح دموعها وتحاول لملمة ما تبعتر من كرامتها وتقول بغضب : من النهارده أنا مش معتبراك جوزى..لأن مفيش راجل بيستقوى على مراته..ده لو كان راجل أصلاً..

زين بفحيح : قصدك آيه بكلامك ده

عشق بشجاعه عكس ما بداخلها : والله الكلام مفسر بعضه ولو مش عجبك طلقنى ولو إنت مطلقتينيش يازين ههرب منك وإنت عارف إنى أقدر أعمل كده كويس...

تغيرت معالم زين بأكملها ونظر لعشق نظره لم تتعرف عليها من قبل ولكنها كانت نظره كفيله بأن تحرقها كلياً وفى لمح البصر قام بصفعها على وجنتها ولكن بقوه أكبر من ذى قبل وقعت على الأرض وإصطدمت رأسها بقوه أثر هذه الصفعه ...

عشق ببكاء وألم وهى تمسك رأسها : ههرب منك يازين وهبعد عنك...أنا غلطانه إنى حبيت واحد قلبه قاسى وحجر زيك...للأسف حبى ليك كان غلطه وهتتصلح وهييجى الراجل اللى يحبنى ويعوضنى عن قساوتك دى كلها وأنا كمان هحب.....

قام زين بجذبها من شعرها بقوه ويقول أمام وجهها بنبرة صوت غاضبه عاليه للغايه : إخرصى..أنا بقى هعرفك هتحبى غيرى إزاي

فى براثن قسوته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن