البارت السابع والعشرين

12.7K 496 38
                                    

إمرأه تُحبك " لا تتوقع منها أن تكون مُهذبه، حين تغار !

فى اليوم التالى " فى المستشفى"

كانت كريستينا تتجه إلى مكتب مايكل وعلى وجهها إبتسامه عاشقه فهى تعشق الوقت واللحظه التى تحادثه فيه ..قامت بالطرق على الباب حتى أذن لها مايكل..دخلت كريستينا وسرعان ما تغيرت ملامحها بسبب الجالسه معه ولكن عاددت إبتسامتها مرة أخرى مقرره فى داخل نفسها بأنها سترد لها الصاع صاعين

كريستينا بإبتسامه صافيه: صباح الخير ياحبيبى

مايكل بحب : صباح العسل

توجهت كريستينا ببرود شديد وجلست على الكرسى المقابل لدارين

كارولين بسخريه وحقد من تغير مايكل معها : آيه يا مس انتى فاضيه ولا آيه موركيش شغل

كريستنيا ببرود : تؤ تؤ...وبعدين إنتى آيه اللى مقعد هنا...انتى موركيش شغل إنتى كمان

كارولين بغضب : إنتى هتعملى مستواكى من مستوايا..فوقى

كريستنيا وهى تقف بغضب من على الكرسى وتتوجه لها وترتكز بساعديها على مساند المقعد وتقول لها بفحيح أمام وجهها : لأ فوقى إنتى ...إنتى هنا موظفه زيى زيك بالظبط..صوتك يعلا عليا فى مره هقصلك لسانك...ولو شفت رجلك عتبت المكتب هنا تانى هكسرهالك...أنا كنت بسكت على عمايلك زمان عشان كان فيه شوية مشاكل بينى وبين مايكل...لكن كل حاجه وضحت دلوقتى...ولا تحبى أعرفه إنتى كنتى بتهددينى وتقوليلى آيه..لو شفتك قربتى منه تانى...هقتتتتلك

كارولين بخوف وهى تبتعد عنها وتقف بخلف مايكل المذهول من كلام كريستينا وجرأتها : أهئ أهئ أهئ إلحقنى يامايكل

كريستينا وهى تتوجه بغضب من تشبثها بذراعيه : هو إنتى مبتفهميش..مش قولتلك متقربيش منه

مايكل بزعيق : كريستينا إهدى مالك فى آيه

كريستينا وهى تمسكها من شعرها وتبعدها عنه : تعالى هنا بقى عشان أنا سكت لأمك كتير وإنتى غبيه ومبتفهميش

مايكل وهو يجذب كارولين من يد كريستينا التى تجذبها من شعرها : سيبيها بقى..فى آيييه

كريستينا بغضب وهى تنظر له : متلمسهاش..سيبها متلمسهاش..

كارولين وهى نختبئ فى حضن مايكل : عاااا ابعدها عنى يا مايكل

كريستينا بغضب وهى تتجه لها مرة أخرى : إنتى مبتحرميش..مش قولتلك ابعدى عنه

مايكل وهو يخرج كارولين من الغرفه : اخرجى إنتى ياكارولين دلوقتى

كريستينا وهى تحاول مسكها : سيبها..عشان أصلاً هى عايزه تتربى ..وأنا بقى هربيها

نجح مايكل فى إخراج كارولين من الغرفه ثم قام بغلق الباب خلفها بالمفتاح أما كريستنيا نظرت له بغيظ شديد وتوجهت له وأخذت لكمه على صدره بغيظ

فى براثن قسوته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن