البارت الحادى عشر

12.3K 435 30
                                    

" لا تبكِ ياعنى وعيشى نعمة النسيان نزول دمعتك على من لايستحقها أكبر خساره💔 "

فى المساء وصل زين إلى الفيلا صعد بهدوء إلى غرفته لأنه حان وقت الحفل فقام بأخذ حمام وإرتدى بدله من اللون الكوحلى وتحتها قميص أبيض فكان وسيم للغايه وصفف شعره بطريقته الجذابه ثم جلس يفكر فيما فعله مع عشق هو يعرف أنه يتعصب عليها كثيراً ويضربها ولكن كل هذا بسبب كرهه لها فيما فعلته مع إبن عمه فهو لايستطيع أن يغفر لها نهض من مكانه توجه إلى غرفتها لكى يذهبوا إلى الحفل دق الباب أكثر من مره ولكن لارد فتح باب العرفه ثم دخل ببطئ ينظر إلى الغرفه ثم وقع نظره عليها وهى ملقاه على السرير بمنظر دب الرعب فى أوصاله فكانت فى حاله لايثرى عليها فكانت نائمه بعرض السرير بنصفها العلوى ونصفها السفلى مدلى على الأرض وكان ذراعيها يخرج منهم دماء آثار ضربه وكان بهم كدمات كثيره ووجها الذى يوجد عليه علامات صفعه لها باللون الدموى وشعرها المفرود حولها بطريقه فيضاويه خاف كثيراً عليها ثم توجه إليها وجلس بجانبها ثم حاوط يده بوجهها

زين بقلق: عشق عشق فوقى عشق. ولكن

لارد قام زين بحملها ووضعها بطريقه صحيحه على الفراش وحاول إيقاظها أكثر من مره ولكن لا إستجابه قام زين بالإتصال على الطبيب ثم قام بإلباسها الإسدال التى تصلى به وغطى شعرها جيداً فهى محجبه وبعد ربع ساعه جاء الطبيب وقام بفحصها

* هذا الحوار مترجم

زين بقلق : ماذا بها

الطبيب بحزم : هى تعرضدت إلى ضرب عنيف بطريقه وحشيه أدى إلى فقد وعيها وإنهيارها يجب أن أبلغ الشرطه بما حدث لأنها جريمه

زين وهو ينظر له بقسوه : هذه زوجتى وهى تعرضت إلى حادث ولا تدخل فيما لا يخصك فاهم وإلا سأجعلك مثلها

الطبيب : لكن سيدى هى ليست حا...ولكنه إبتلع باقى جملته عندما وجد نظرة زين الناريه له فتنحنح الطبيب وهو يناوله ورقة العلاج : إحم إحم هذا العلاج لها تدهن هذا الكريم على الكدمات مرتين يومياً وهذه مسكنات .

أومأ له زين ثم أوصله خارج الفيلا وأرسل أحد الحرس لكى يجلب العلاج وبعد وقت أعطاه له الحرس ثم رجع إلى غرفته أولاً لكى يغير ملابسه بأخرى بيتيه فهو قرر عدم الذهاب إلى الحفل لكى يعتنى بها ثم توجه إلى غرفتها نظر لها بحزن على ما فعله معها فهو لم يتخيل أن عصبيته ممكن توصله معها إلى هذه الدرجه قام زين بإزالة إسدالها وقام بدهن لها الكريم وأثناء دهنه لها تغير معالم وجه عشق إلى معالم الألم ثم بدأت أن تفيق عندما فتحت عشق عينها وجدته أمامها إهتز جسدها بقوه وشعرت بالرعب ثم حاولت النهوض مسرعه من أمامه ولكنها شهقت بألم من جسدها وتراجعت للخلف

زين بقلق : عشق إهدى

عشق وهى تبعد عنه بعصبيه ودموع : إبعد عنى عايز تعمل فيا آيه تانى أنا بكرهك وبكره اليوم اللى شوفتك فيه وحبيتك فيه وبكره اللى إنت بتقول عليه معتز ده لأن هو السبب فى كل اللى بيحصلى هو السبب أنا مش مسامحاه على أي حاجه عملها فيا أنا بكرهكوا كلكوا بكرهكوا إبعدوا عنى بقى حرام عليكوا ثم أخذت تبكى بصوت عالى جداً بهستيريه .

فى براثن قسوته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن