البارت السادس والعشرين

11.5K 485 39
                                    

قام الحارس بإزالة الغطاء الأسود الذى يوجد على رأسه وألقاه على الأرض تحت قدم زين

قام الشخص بفتح عينيه بوهن وهو ينظر إلى أعلى بضعف

الشخص بصدمه وتعب : زين باشا

زين : ازيك يا....ثم ثم قام بترقعة أصبع على الآخر بجانب أذنه وأشار له بإصبعه : وائل صح

وائل بإرتباك وهو يحاول الوقوف : صح ياباشا

إتجه الحراس له ولكن أوقفهم إشاره من زين..فإبتعدوا عنه خاضعين لأوامره

زين وهو يقف من مجلسه ويضع يده فى جيب بنطاله: هاااا آيه علاقتك بمعتز عبدالحميد

وائل بتوتر وهو يولى له ظهره : م..معتز ...معتز مين ...أنا معرفش حد بالإسم ده...

زين وهو يتجه له وبحركه مفاجأه قام بضربه من الخلف فى قدمه : تؤ تؤ تؤ ..هو محدش قالك إنى مبحبش الكدابين

وائل بألم وهو يبتعد عنه زاحفاً على الأرض : أبوس إيدك ياباشا إرحمنى

زين وهو يجلس على مقعده مرة أخرى بثبات : يبقى تحكيلى كل حاجه بينك وبينه

وائل وهو يومئ له رأسه بخوف : ح..حاضر ياباشا

زين ببرود : سامعك

وائل : بص ياباشا ...أنا من زمان قوى وأنا بتعامل مع معتز بيه..ثم أكمل بإرتباك : وكان يعنى ..وكان..

زين وهو يشير إلى الحارس بلامبالاه : تعالا يابنى خده وروقوا عليه شويه لحد أما لسانه يتعدل

وائل بخوف : لا..لا..لا..لا خلاص هقول..هقول كل حاجه ياباشا

زين بغضب : متنجز ياروووح أمك إحنا هنتحايل عليك ولا آيه

وائل : حاضر ..حاضر ...معتز بيه ياباشا ..كان بيطلب منى أجيبله ستات..لما كان بيشوف واحده وتعجبه..ومترضاش بيه..كان بيخلينى أخطفها..وأوديهالو شقة المعادى..وكنت باخد اللى فيه النصيب..بس والله ياباشا أنا كنت بعمل كده عشان ميأذيش أختى..ثم أكمل بإنكسار...زي ماعمل مع حبيبتى...

زين بترقب : هو عمل كده معاها

وائل بغل : الكلب كان شاف خطيبتى مره معايا وإحنا كنا خارجين مع بعض..واللى عرفته بعدها إنه كان بيحاول يقرب منها على طول...وهى لما زهقت منه جت قالتلى..طبعاً أنا خوفت عليها وخليتها متخرجش من بيتها إلا وأنا معاها...وفى مره كنت بكلمها فى التليفون وهى راحت تفتح الباب...لقيتها بتسرخ وبتقوله حرام عليك سيبنى...هو مرحمهاش...زي منا برضوا مرحمتهوش ...وإغتصبها بأبشع طريقه... ثم أكمل بدموع وقهر : ولما وصلت كانت كل حاجه راحت خلاص.. وضاعت منى حبيبتى للأبد...ثم أكمل وهو يمسح دموعه وتشفى : بس خد بحقها خلاص..عشان تبقى مرتاحه في تربتها

زين وهو يجلس على حافة المقعد ويقوم يشبك أصابعه ببعضها ومرتكز الساعدين على قدمه ويقول بهدوء خطر : وخت حقك منه إزاي

فى براثن قسوته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن