البارت الرابع

12.2K 400 31
                                    

فى منزل عشق .

الحاجه إيمان : أخيراً يا حبيبتى هتفكى عن نفسك شويه وتروحى جامعتك وتشوفى مصالحك

عشق بهدوء : اه ياماما كفايه لحد كده

الحاجه ايمان وهى ترتب على كتفها بحنان : ربنا يهديكى يا قلب امك

عشق : ختى الدواء ياماما

الحاجه إيمان: اه ياعشق خدته إفطرى إنتى بقى ياحبيبتى عشان تروحى الجامعه وتشوفى فاتك قد ايه

عشق: حاضر يا ماما

فطرت عشق ثم ذهبت الى جامعتها وكانت ترتدى دريس سلوبيت من الجينز الذى اظهر قوامها ذات الجسم المنحوت وأسفله قميص أبيض وكوتشى أبيض وحجاب من اللون الزهرى فكانت حقا مثل الملكه وخاصةً حجابها الذى يعتبر تاجها ثم قبلت يد والدتها وغادرت متجهه نحو الجامعه

======================
فى مركز المخابرات

زين جالس فى مكتبه يفكر كيف سيبدأ انتقامه فهو أقسم بداخله بأنه سوف يجعل تلك الحيه التى قتلت معتز أن تبكى دم ويزلها كثيرا فأخذ يسترجع بذاكرته عندما دخل على معتز فى المستشفى بعد الحادثه.

flash back 🍁

كان معتز نائم على الفراش قبل ان يدخل العمليات فقام زين بالجلوس بجانبه وأخذ يرتب على كتفه بحنان

زين بصرامه : معتز مين اللى عمل فيك كده

كان معتز غير قادر على الحديث ولكنه ماذا يقول هل يقول انع قام بإختطاف فتاه وكان يريد أن يأذيها لا لا مستحيل أفاق معتز من شردوه على هزة زين له بلطف

زين محثاً إياه على الحديث : معتز قول متخافش مين اللى عمل فيك كده عشان نقدر ناخد حقك وعلى فكره أنا عارف اللى عمل فيك كده واحده مش واحد

معتز بتوتر : و..واحده !!

زين : معتز قول مين اللى عمل كده... طب دى حد كان مسلطها عليك

معتز بتوتر : لأ

زين بعصبيه خيفه : اومال مين دى ؟!

معتز بكدب وثبات حتى لا يكشفه زين : دى واحده من اللى انا بنام معاهم بس بعد اما خلصنا غفلتى عشان قفشتها وهى بتسرقنى

زين بعدم اقتناع ولكن ليس أمامه حل سوى أن يصدقه : طيب يامعتز مين بقى البت دى

وفى هذا الوقت دخلت الممرصه بعد ان استأذنت واخذت معتز كي يذهبوا الى العمليات.
Back🍁

تنهد زين بغضب فهو علم بهذه الفتاه التى قامت بعمل هذه الفعله الدنيئه وعزم أمره أن يبدأ إنتقامه منها و خصوصاً أنها الآن فى وجهة نظره عاهره !! قطع حبل أفكاره عمر وهو يدخل الغرفه

عمر وهو يجلس : إزيك يازين

اومأ له زين بهدوء دون ان يتحدث
عمر : سيادة اللواء عامل آيه دلوقتى هو لسه مفاقش

فى براثن قسوته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن