صعدت عشق إلى منزلها ولاتعرف سر هذه الابتسامه المرسومه على وجهها
عشق بمزاح وصت عالى : يا اهل الدار يا أيمى يا أم شوشو
الحاجه ايمان وهى تضع يدها بخصرها : أخيراً شرفتى يلا المواعين مستنياكى
عشق بضيق مصطنع : يا لهوى...سديتى نفسى والله... الناس تقول مساء الخير عامله آيه وإنتى !! المواعين مستنياكى
الحاجه إيمان ببرود : مساء الخير عامله آيه...حلو كده...يلا روحى إغسيليها برضوا
عشق بضيق : خلاص خلاص هتنيل أغسلها بس هغير هدومى وأصلى الاول .
دخلت غرفتها وبدلت ثيابها...قامت بتأدية صلاتها وخرجت وهى ترتدى بيجامه من اللون الوردى وبعدها دخلت إلى المطبخ وشهقت لما رأت...
عشق بصدمه : يا نهار إسود سود كل دى مواعين عشان بشاميل وفراخ وملوخيه ده أنا كنت هقولها بكره تعمل كشرى مصرى... عظيم بيمين أبداً مهو معمول بعد المواعين دى كلهاثم إردتت مريله المطبخ وشرعت فى الغسيل وبعد أن إنتهت خرجت من المطبخ وهى غاضبه
الحاجه إيمان وهى تكتم ضحكتها : مالك ماشيه تنطحى كده ليه
عشق بغضب : مش عارفه والله
الحاجه إيمان : خلصتى المواعين
عشق بزهق : اه خلصتها انا داخله انام
ثم دخلت إلى غرفتها ونامت على الفراش ولكن قبل ان تطفئ نور المصباح الصغير الموجود بجانبها...قالت بحزن مصطنع : محدش بيتجرح أوى إلا لما بيغسل مواعين كتير أوى...ثم قامت بإطفائه ذاهبه فى سبات عميق
==============بقلم/ ساره طلحه ❤
فى صباح اليوم التالى فى الجامعه
كريستينا : يلا بسرعه عشان ننزل المستشفى
عشق بمرح : ومالك مستعجله كده ليه يا أوختشى
ساره بغمزه : عشان الحبايب
كريستينا : انا ماشيه يا رخمه منك ليها ثم تركتهم وذهبت
عشق : يلا إحنا كمان نمشى عشان منتأخرش
ثم ذهبوا واثناء سير ساره
عمر بصوت عالى : يا ساره يا ساره
سمعته ساره ولكن قبل أن تلتفت له إبتسمت ولكن تلاشتومسرعه وهى تقول بغضب : نعم فيه حاجه وبعدين آيه ساره دى إنت هتصاحبنى ولا آيه؟!
عمر بمزاح : مالك بس يا مس فيه ايه
ساره وهى تربع يدها أمام صدرها : فيه اللى أنا ملاحظه إنك خت عليا وكده مينفعش على فكره...ثم إلتفتت مرة أخرى ناوية الذهاب
عمر مسرعاً : خلاص خلاص والله أنا كنت عايزك فى موضوع... ممكن بس تيجى نتكلم شويه فى كافيه المستشفى
أنت تقرأ
فى براثن قسوته
Romance#مركز أول #عنف بتاريخ ٦/١٠ /٢٠٢٢ هى فتاه جميله مرحه للغايه من عائله بسيطه ارتكبت ذنب ولكن كان من أجل الدفاع عن نفسها يأتى هو بسلطته وقسوته يجبرها على الدخول إلى عالمه من أجل أن ينتقم منها على ذنبها هذا فهى بصغر سنها لم تقدر التعايش مع عمله ولكنها...