البارت السابع عشر

11.6K 460 35
                                    

"أصبحت أحب الصمت لا أعرف هل ماتت كلماتى أم مت أنا .....💔!"

فى صباح اليوم التالى فى فيلا زين

جاء اليوم الذى سوف يغير حياة عشق ١٨٠ درجه

كان زين جالس فى غرفته كان فى حالة هياج شديده وصراع مع نفسه فهو لا يعرف لماذا خائف عليها إلى هذه الدرجه فهو شعر وكأنها إبنته الصغيره الذى يخاف عليها وكأنها لا تعرف أن تعتمد على نفسها فهو الآن يشعر بمسئوليه كبيره تجاهها زفر بضيق شديد محاولاً أن يهدأ من ثوره ذاهباً إلى غرفة الجيم أخذ يتمرن أكثر من ساعه بعنف متخيلاً أن هذا سوف يقلل من غضبه ثم خرج من الغرفه متوجهاً لكى يأخذ حمام بارد لكى يقلل من ثورته ثم خرج وإرتدى ملابسه وهى عباره عن بنطال قطنى من اللون اللون الأسود وتيشيرت من اللون الأبيض ثم نزل إلى الأسفل .

أما عند بطلتنا فهى كانت نائمه بفراشها تنظر إلى السقف بشرود فهى لم تنعم بنوم من ليلة البارحه خوفاً من المعركه التى سوف تخوضها فهى لا تعرف كيف تتصرف فهى دخلت عالم غير عالمعا عالم ملئ بالدماء والأسرار ولكن الذى وجع قلبها هو زين فهو السبب لها فى كل شئ هو من أجبرها إلى الدخول فى هذا العالم القاسى .....
يا الله لماذا لا يشعر بها هذا المتعجرف أو يطمإنها حتى فهو دائماً يظر لها بروده حتى ليلة البارحه أثناء الحديث الذى كان مثل الجمر على قلبها ....لم يكلف نفسه هو لكى يريح قلبها بكلمه واحده فهى فى أمس الحاجه له فى هذا الوقت بالتحديد

قامت عشق بوهن من على الفراش ثم دخلت الحمام وخرجت منه بعد قليل وقامت بإرتداء الإسدال الخاص بها ثم ثم توجهت إلى سجادت الصلاه وقامت بتأية فرضتها وصلت أكثر من مره لله فالصلاه تهدأ النفوس وتريح القلب ثم أخذت كتاب الله وأخذت تتلو آيات الله بصوت متحشرج أثر البكاء وكانت هناك دموع تقع منها تسبب لها تشوش الرؤيه أثناء القراءه ولكنها كانت تزيلها مسرعه .

كان زين توجه إلى غرقتها فى هذا الوقت ودق على غرفتها برفق ولكن لارد ظنها نائمه قام بفتح الباب بهدوء ثم صدم من مظهرها فكانت تتلو آيات الله بصوتها العذب مع دموعها أثر فيه هو ذلك المشهد بشده وسارت قشعريره فى جسده أثر صوتها العذب ودموعها فكان مشهد مؤثر جداً هربت منه دمعه ولكنه مسحها مسرعاً ثم دخل الغرفه

زين بهدوء : إحم إحم عشق

لم ترد عليه عشق بل زادت فى بكائها ثم صدقت وغلقت المصحف الشريف ثم وضعته على الطاوله التى توجد بجانبها ووضعت يديها على وجهها وضمت ركبتيها إلى صدرها وبكت بشده وغير قادره على أن تتوقف من بكائها

خلع قلب زين من مكانه بسبب مظهرها المثير للشفقه والحزن فهو يعذرها كثيراً فهو الذى أجبرها على ذلك ولكت فات الأوان فالعميله سوف تنفذ اليوم

توجه إليها زين مسرعاً وهو يحاول إبعاد يدها عن وجهها

زين : عشق إهدى... إهدى

فى براثن قسوته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن