البارت التاسع والعشرين

12.4K 452 28
                                    

أصابَكَ عشقٌ أم رُميتَ بأسهمِ..🏹
فما هذه إلا سجيّةُ مُغرِمِ🖤

فى وقت متأخر من الليل عاد زين إلى إلى الفيلا وقام بصفها ثم صعد إلى الأعلى وعينيه مشتاقه أن ترى صغيرته..فهو لم يراها منذ الصباح فكان ورائه عمليه جديده وكان يدرسها جيداً..

دخل زين الغرفه وعنيه تجول بها إشتياقاً...وجد عشق جالسه على إحدى المقاعد بالغرفه وتبعث بالهاتف الخاص بها أخذ يتأملها بحب بعض ودق قلبه يعنف عندما انتبه لما ترتديه..فكانت ترتدى هوت شورت من الجينز وبادى أبيض ذات حمالات رفيعه

لاحظت عشق وجوده ونظرت له بعشق ولكن ثوانى وتحول لبعض الغضب فهى لم تراه منذ الصباح وكانت تتصل عليه كثيراً ولكن كان هاتفه غير متاح..فإعتقدت بأنه يريد أن يعاقبها بغيابه عنها بسبب ماحدث معهم الصباح من مشاجره بسيطه...

عشق وهى تترك الهاتف بإهمال من يدها وتتجه نحوه وتقول بغضب وهى تربع يدها على صدره : ممكن أعرف إنت كنت فين لحد دلوقتى

زين بغضب من نبرتها وهو يقوم بفك أزار قميصه : يعنى آيه كنت فين دى..هو المفروض أكتبلك قايمه بمواعدى

عشق بنرفزه : أيوه يازين تكتبلى قايمه بكل مواعيدك عشان أنا مراتك ومن حقى أعرف عنك كل حاجه

نظر لها زين ببرود ثم إتجه إلى غرفة الملابس

عشق وهى تتبعه : إنت رايح فين مش أنا بكلمك ولا بكلم نفسى

زين وهو يوليها ظهره العارى ويفتح الدولاب ويجول بنظره به : عشق بلاش نعمل مشكله من ولا حاجه

عشق وهى تحاول أن تعود إلى هدوئها : طب إنت كنت فين يازين وسايبنى لوحدى كل ده..ده إنت حتى متصلتش تتطمن عليا

زين ببرود وهو يقف مقابل لها ويمسك فى يده ملابسه : هدخل آخد شاور ونبقى نشوف الموضوع ده بعدين..ثم قام بالخروج من الغرفه

نظرت عشق إلى رحيله بغيظ شديد ثم خرجت من غرفة الملابس ودخلت الغرفه..وقامت بالجلوس على الفراش بغضب تنتظر خروجه من المرحاض

بعد وقت خرج زين من المرحاض وهو عارى الصدر ويرتدى بنطال ترينج من اللون الزيتى ويمسك منشفه ينشف بها شعره ...نظرت له عشق بحب صادق فلم يعلم هذا الأبله بأنها إشتاقته اليوم بشده فعيونها كانت تبكى من أجل أن تراه..أذنها كانت تصرخ من أجل أن تسمع صوته..

لاحظ زين نظراتها له فقام بترك المنشفه من يده وتوجه ناحية الفراش وجلس بجانبها بهدوء...همت عشق بالقيام من جانبه ولكن كانت هناك يد فولاذية تمنعها من ذلك

زين بلطف : راحه فين

عشق ببعض الإرتباك : مكنتش راحه فى حته

زين وهى يمدد جسده ويسنتند على ظهر السير ويأخذها بجانبه : طب تعالى نتكلم

قام زين بلف يده حول كتفها وضمها لصدره...وضعت عشق رأسها على صدره وإحتوت يدها بخصره

فى براثن قسوته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن