فى براثن قسوته

الخاتمه

بعد مرور عدة أعوام تغيرت فيهم حياة الكثير وولد بها الكثير والكثير

كان زين مستلقى على عشق بالفراش يقبلها بعشق وحراره وهو يقربها منه أكثر وبنهم لايقل أبداً عن الأعوام الماضيه بل إزداد أضعاف وأضعاف... زمجر بخشونه وسط قبلاته وهو يسمع صوت طرقات مزعجه على باب الغرفه... هدأ الطرق على الباب فإزدادت قبلاته حراره على عنقها وكل ما يظهر من جسدها وهى محاطه بعنقه وتدنيه منها اكثر ولكن تعالت صوت طرقات الباب مرة أخرى مع صوت شهقات رقيقه أمام باب الغرفه...زفر زين بضيق وهو يرتدى بنطاله ويتوجه لكى يفتح باب الغرفه...بينما قامت عشق بإحكام الغطاء حولها جيداً محاولة كبت ضحكها

فتح زين باب الغرفه وسرعان مادخلت صغيرته من بين ساقيه وهى تبكى وتتجه نحو الفراش.... نظر لها زين بإستسلام ثم وجه نظره إلى الإثنين الواقفين أمامه

مالك وهو يبتلع ريقه "ذات ال ٩ أعوام بعيون خضراء وبشره بيضاء وخصلات بنيه" : أنا معملتلهاش حاجه...دى هى أخدت الألوان بتاعة جاسمن وبعدين جاسمن أخدتهم منها غصب عنها

جاسمن "ذات ال ٦ أعوام تمتلك عيون رماديه لامعه تذبح من ينظر لهم وشعر بنى وبشره بيضاء " : أنا مضربتهاش والله يابابى كارمن هى اللى عيوطه

زين بحزم : دى أختك الصغيره المفروض متزعليهاش وبعدين من قلة الألوان اللى عندك يعنى

جاسمن بإعتذار : أسفه يا بابى

زين بحب : إبقى خدى كارمن ورضيها وإعمليلها اللى عايزاه ياحبيبتى ومتزعليهاش منك

جاسمن بإبتسامه : حاضر يابابى

كان مالك يهم الدخول إلى الغرفه ولكن منعته يد زين

زين بإستنكار : إنت رايح فين ؟!

مالك : داخل لأمى فيها حاجه دى

زين بأمر وغيره : لأ خليك هنا دلوقتى مينفعش تدخل

جاسمن برقه : طب ينفع أنا أدخل يا بابى

زين بإبتسامه : لا ياحبيبتى مينفعش حد يدخل دلوقتى

قام زين بغلق باب الغرفه فى وجههم ثم ثم دخل الغرفه وهو يزفر بضيق... وجه نظره لعشق التى تحتضن بنتها بحمايه بعدما إرتدت الروب الخاص بها

أخذ زين صغيرته بحنان داخل أحضانه فهى تشبه عشقه إلى حد كبير ولكن بإختلاف لون الشعر فصغيرته تتميز بخصلات ذهبيه لامعه وبشره بيضاء ناعمه وعيون خضراء

زين بحنان : عملكوا فيكى آيه المتوحشين دول يا كرملتى

كارمن بقهر : ثوفت يا بابى املوا فيا آيه

زين بضحك وهو يضمها له أكثر : ثوفت يا قلب بابى ده انا هموتهم

عشق بضحك هى الأخرى : البت دى بكاشه أوى