البارت الرابع والعشرين

12.7K 511 33
                                    

"لست بقربى..نعم أعلم،،،ولكن أنت فى أعماقى..فهل تعلم ! ! 🖤"

كانت كريستينا وساره قد إنتهوا من دوام جامعتهم وكانوا خارجين سوياً من بوابة الجامعه

كريستينا وهى تتناول ملعقه من كوب الإندومى الذى يوجد فى يدها : تعرفى يابت ياسوو أنا إبتديت أصدق إن مفيش فرحه بتلزق فيا

ساره بمرح وهى تتناول هى الأخرى : ليه طاسه تيفال هههههههه

كريستينا بقرف : إدخليلى قافيه بقى

ساره : مخلاص يابتاعة مايكل فى آيه

توقفت كريستينا عن السير وقامت بفرد ذراعيها بطريقه سوقيه مضحه وقالت بصوت عالى بعد أن إرتشفت قليل من مياه الإندومى : جرى آيه يابتاعة عوووووووومر

ساره وهى تضع يدها على فمها وتقول بذعر : خلاص يا مفضوحه

كريستينا بضحك : ملكيش ألا كده

ساره بمرح : ياشيخه حسبي الله

كريستينا وهى تعود تتناول ملعقه من الإندومى وتقول بيأس : تحسى يابت يا سووو إن كل أما يكون واحد مبسوط تحس إن الدنيا بتقوله *وعندك واحد مبسوط هنا وزعلووو* قالت جملتها الأخيره بطريقة كوميديه مثل الساعى

ساره بضحك : جرى آيه يا رجاصه

كريستينا بضحك : فكرتينى بالرقص البت عشق دى وحشتنى أوى..بس لما تيجى بس وإحنا لازم نحتفل بيها

ساره : دى عشق دى يابنتى رقاصه بروفشنال

كريستينا وهى ترتشف الإندومى : منعرفيش هتيجى إمتى

ساره : مش عارفه..أنا مكلمتهاش بقالى يويمن بس كان صوتها تعبان

كريستينا بتساؤل : تعبانه مالها

ساره : مش عارفه أنا سألتها فضلت تحور ورست فى الآخر إنها لسه صاحيه من النوم

كريستينا بزعل : وحشتنى أوى..ربنا يرجعهالنا بالسلامه

ساره : يارب

وأثناء سيرهم معاً..قاطعم سياره وقفت أمامهم فجأه ..إرتدوا على أثرها إلى الخلف مفزوعين..

كريستينا بخضه : مش تفتح يا أعم......

ولكنها إبتلعت الباقى من كلامها فى جوفها عندما وجهت نظرها للذى يقود السياره..للحظات نظرت له بحب شديد وتحدق به بهيام من منظره الرجولى الذى تعشقه بشده ولكنها فاقت على مفسها مسرعه مقررة عوده إلى برودها وتبين له بأنها تكره..ولكنها محتاله مفضوحة أحداقها هل تضحك العينان لك لو تكرهك؟

مايكل بأسف : معلشى أنا كنت بوقف العربيه مخدش بالى..وبعدين أصلاً إنتوا كنتوا ماشيين سرحانين

كريستينا ببرود وهى تمسك يد ساره وتهم بالرحيل : لا عادى محصلش حاجه

مايكل بضيق وهو ينزل من سيارته : إنتى راحه فين..اومال أنا جاي لمين..لأمى

فى براثن قسوته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن