فى براثن قسوته

البارت العاشر

أحببت ،فخسرت ،ففقدت فعلمت أن الحب لا يليق بي 💔"

داعبت أشعة الشمس هذه العشق فرفرفت رموشها ووضعت يدها إمام وجهها لكى تحجب أشعة الشمس عن عينيها فتنهدت بحزن وتمنت أن يكون الواقع الذى تعيش فيه حالياً كابوس وينتهى مسرعاً كى تعيش مع حبيبها ولكن من أصعب الأوجاع بأن يكون الشخص الذى تحبه أمامك ولكن هو لا يحبك ويبغضك بقوه ولكن ما باليد حيله فالنار التى تلهبها عندما تكون بجانبه أصعب من نار بعده عنها ألف مره يجب عليها أن تتحمل فحمدت ربها على أي حال من الأحوال ثم دلفت إلى الحمام الملحق بالغرفه وأخذت شاور وإتوضت وخرجت وأدت فريضتها ودخلت غرفة الملابس وفتحت خزانتها

عشق بتذمر : اوووف بقى آيه اللبس ده مفيش حاجه عدله أو محترمه شويه... طبعاً مهو اللبس ده كان جاي على الأساس اللى إحنا هنبقى متجوزين زي مخاليق الناس بس الوضع مختلف دلوقتى ...ثم نظرت فى الملابس... ماشى هاخد ده أهو محترم شويه .

إرتدت بيجامه من الإسود فى الأبيض ضيقه تبرز منحنيات جسدها ذات فتحة صدر تبرز بياض عنقها وقامت بتسريح شعرها على هيئة ذيل حصان وتمرد من شعرها بعض الخصل تنزل بطريقه مغريه على رقبتها ثم خرجت من غرفتها ونزلت على السلم ودخلت إلى المطبخ قامت بتجهيز الفطار وإنتظرته بعض الوقت ولكنه لم يأتى فعزمت أمرها على الصعود له فصعدت له حتى وصلت إلى غرفته توترت كثيراً قبل أن تدق وقامت بالفعل دق الباب ولكن لا رد دقت أكثر من مره ولكن لارد قلقت كثيراً وتردت كثير قبل أن تفتح باب الغرفه ثم فتحته ببطئ ودخلت ولكنها وجدته نائم على فراشه فأخذت تتأمله بعض الوقت ولكنها إنتبهت أنه عارى الصدر ويرتدى بنطال بيجامه من اللون الأسود فخجلت كثيراً وتلوت وجنتيها بصبغة الخجل المغريه

عشق بتوتر وخجل : ز..ز زين . ولكن لارد

ثم توجهت له وهى تحاول هزه بأيدى مرتعشه وقامت لمسه بأطراف أصابعها على كتفه العارى

عشق بخجل : زين

قامت عشق بإزالة يدها خوفاً من أن يراها وهى تلمسه فتبقى فى وضع محرج

تململ زين فى فراشه ثم إستيقظ وأخذ ينظر لها بنظرات متفحصه وإعجاب شديد بها فكانت ملكة جمال بالأسود الذى ترتديه ومع شعرها الذى بات يعشقه وأخذ ينظر إلى وجهها الملائكى

زين بعصبيه : آيه اللى دخلك هنا

عشق بتوتر وهى تنظر إلى الجهه الأخرى لأنه عارى الصدر : أنا إستنيتك تنزل عشان تفطر منزلتش وخبط عليك كذه مره على الباب بس إنت والله مردتش عليا فدخلت عشان أصحيك

زين بسخريه : على الأساس اللى زيك بيتحرج يعنى وباصه بعيد

حزنت عشق كثيراً من سخريته ولكنها دارت حزنها
عشق بجمود وهى لازالت تنظر فى الجهه الأخرى: والله دى حاجه تخصنى أنا متخصكش إنت ....ثم تركته وخرجت من الغرفه