البارت الثامن

11.1K 409 35
                                    

"بلا سبب إشتقت لصوتك الآن ❤"

كانت كريستينا ذاهبه إلى القسم الخاص بها وجدت مايكل فإبتسمت له وبادل لها هو الآخر نفس بسمتها.

مايكل : صباح الخير

كريستينا بمرح : صباح اللى بتغنى

مايكل بمرح : طب ب فتحه بَ

كريستينا بهيام به : بحبك

مايكل : طب ب كسره بِ

كريستينا بحب : بشده

مايكل : طب ر ضمه رُ

كريستينا بعشق : روووووحى روحى جمبك .

وبعدها ضحك مايكل بشده هو أخذها على أنها هزار فهو يعرف على أنها مرحه للغايه ولكن كريستينا كانت تقول هذا من صميم قلبها أفاقت من شرودها على ضحكه فضحكت معه هى الأخرى

مايكل : كريستينا هو أنا ممكن أطلب منك طلب

كريستينا : اتفضل

مايكل : الأول بس هسألك سؤال احم احم هو انتى مرتبطه

كريستينا بأمل : ليه بتسأل

مايكل بتلعثم : هااا لا قولى بس الأول

كريستينا بخجل : تؤ تؤ

مايكل بإرتياح : طب كويس

كريستينا : هو فيه حاجه

مايكل : بصى كده من الآخر يا ستى أنا ماما كل يوم تقريباً بتجيبلى عروسه وأنا مبحبش الأسلوب ده الصراحه غير كده أنا مش فاضى وورايا شغل كتير زي ما إنتى شايفه ومبصدق ألاقى وقت أنام أصلاً... فأنا بصراحه أنا عاوز أطلب إيدك ثم أكمل متسرعاً خوفاً من رفضها: متخافيش إحنا هنعملها خطوبه كده وكده يعنى عشان أبعد زن ماما عنى وبعدين إنتى بجد أنا بحب أقعد معاكى جداً وبحترمك كمان ومتقلقيش مش هضايقك والله أبداً .

كانت كريستينا تستمع إلى بداية حديثه بإبتسامه واسعه ولكن تلاشت هذه الإبتسامه عندما قال أن هذه الخطوبه سوف تكون مذيفه فكم تمنت أن تكون حقيقه ولكن لم يعرف هذا الأبله أنها تعشقه بل تتنفسه .

كريستينا بحزن : أنا مش عارفه أقولك آيه والله أنا نفسى أساعدك أوى بس....

مايكل بمقاطعه : كل حاجه هتبقى رسميه حتى خطوبتنا هخليها رسمى وهاجى أطلب إيدك عادى من والدك

كريستينا وهى تهم بالنهوض : طب سيبنى أفكر وبعدين أرد عليك ...ثم تركته وذهبت إلى عملها وهى حائره وكأنها تسير فى صحراء لا تعرف إلى أي إتجاه تذهب .

================بقلم / ساره طلحه ❤

"لاترى العين عيناً إذا أحب القلب قلباً❣"

كانت ساره جالسه وتملأ بيانات أحد المرضى بالملف الخاص به فتسلل إلى أذنها صوت رنين هاتفها...فتناولته يين يديها وسرعان ما إرتسمت إبتسامه شغوفه على ثغرها...وهمت بالرد على المتصل

فى براثن قسوته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن