البارت الواحد والعشرين

12.2K 515 40
                                    

"ثُم تمتم قائلاً : هِى القَلب،وللقَلب مايَهْوى...🖤"

وصل زين وحازم إلى الفيلا حيث كانت فيلا بعيده عن المناطق السكنيه تعتبر كانت معزولة ولايوجد حولها شئ إلا طريق ريئسى

نزل زين من السياره بسرعة البرق دون أن يلبى نداء حازم وقام بإخراج المسدس من جيب بنطاله السفلى
حيث كان يرتدى بنطال إسود من النوع الباجى وتيشرت إسود

وجد زين الفيلا كبيره محاطه بسوره ويوجد عدد كبير من الحراس توجه زين إلى خلف الفيلا بمهاره من دون أحد يراه من الحراس وقام بالقفز من على السور بخفه حتى نزل إلى الجنينه وجد ثلاث أشخاص يعطون له ظهرهم توجه إليهم بخفه وأخرج مسدسه ولكن منعه حازم

حازم بهمس غاضب : هنحتاج الرصاص ده على فكره تعالا نتعامل معاهم بطريقتنا

أومأ له زين بنفاذ صبر ثم توجهوا إلى هؤلاء الحراس بخفه من الخلف وقام زين وحازم بمسك رقبة إثنان منهم وبحركه مفاجأه قاموا بكسرها تبقى واحد من الحرس الذى نظر لهم بذهول وكان غير قادر على الكلام من الصدمه

زين وهو يضربه بظهر المسدس على رأسه : إنت لسه هتبص بروح أمك

وقع الحارس على الأرض ثم وصل زين لمستواه وبحركه مفاجأه قام بكسر رقبته حو الآخر

قام زين من مكانه وجد حازم واقف وأمامه أربعه من الحراس

قام زين وحازم بالتعامل معهم وسددوا لهم لكمات كثيره وقاموا بالتشاجر معهم بعض الوقت حتى هوا على الأرض جميعاً بعضهم بكسر والبعض الآخر أغشى عليه

قام زين بإخراج جهاز التتبع من جيبه ثم نظر فيه

زين وهو ينظر أسفل الفيلا : حازم شكل عاصم الكلب حاطتها فى أوضه تحت الفيلا

حازم وهو ينتر العرق الذى على جبهته من المجهود الذى فعله من قليل : طيب تمام أكيد الباب من جوه الفيلا تعالى أما ندخل ونشوف

أومأ له زين ثم دخلوا الفيلا وقاموا بالتدوير على الباب

زين وهو يقف ويهمس لحازم : حازم على فكره هو قريب مننا جداً عشان السلسله خرجت من الأوضه اللى تحت معدتش موجوده فيها وجهاز التتبع مبينلى إنهم قريبين مننا على بعد أمتار بسيطه

ثم قام زين بالنظر ناحية غرفة المكتب وأشار لحازم بعينيه بمعنى أنهم إحتمال كبير يكونوا هناك فى هذه الغرفه

قاموا بالتوجه بخفه شديده وهم رافعين سلاحهم على إمتداد يدهم ووقفوا أمام غرفة المكتب ثم نظر حازم لزين ثم قاموا بدفع باب المكتب بأقدامهم بكل ما أوتوا من قوه وقع باب المكتب على أثر هذه الدفعه على الأرض بقوه محدثاً صوتاً عالياً

صدم زين لما رأى أمامه حيث وجد هذا العاصم الذى يبغضه محتضن عشق من الخلف ومجه مسدس ناحية رأسها وكانت عشق تبكى بصمت وخوف كبير

فى براثن قسوته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن