تفاعلو حبايب قلبي 😪❤
.
.
كانت تضم يديها المكبلتين وهي جالسة على السرير وساندة ظهرها لظهر السرير .. ودموعها لا تكف عن الهطول بعجز وضعف .. ومراد واقف امامها واضعا يده في جيبه وبيده الاخرى امسك هاتفه ليجري مكالمة مع شقيقه دمير ..
- روح الآن متفرغة اذا اردت مكالمتها ..
قال وهو يقترب منها ويجلس على حافة السرير بجانبها .. منحها الهاتف لتكلم دارين وبابتسامة ماكرة اخرج سلاحه ووضع فوهته على خاصرتها بينما بيده الاخرى وضع سبابته امام شفاهه يحذرها من قول اي كلمة مشبوهة ..
دارين بلهفة : روح غاليتي ! كيف انتي ! اشتقت لكِ كثيرا عزيزتي
روح وعيناها تتلألأ بالدمع وبشفاه معكوسة حزينة : أنا بخير .. ماذا عنكِ اختي ؟
دارين بابتسامة دافئة شقت احزانها وعبرت رغما عنها : أنا بخير غاليتي .. وساكون افضل إذا رأيتكِ وضممتك ..
روح بصوت راجف : أتمنى أن أراكِ قريبا أختي ..
- اكتفيت من هذه الدراما ..
قال مراد بتهكم وهو يخطف الهاتف من روح ويغلق المكالمة ثم ابعد سلاحه عن خاصرتها واعاده الى حزامه الخلفي .. يمنحها مجالا لتبكي وتعبر عن مشاعرها دون زيف ..
- أريد ... دارين ... الآن .
قالت من بين شهقاتها فتمعن فيها بصمت مخيف لتضم قدميها بذراعيها المكبلين وتسند راسها على ركبتيها رادفة بذعر :
- أرجوك ... خذني ... اليها ..
.
.
في صباح اليوم التالي شقت دارين عينيها على نور اشعة الشمس الذي انار غرفة دمير لتجد نفسها على سريره فذعرت واخذت تتفقد جسدها لتجد نفسها ما زالت ترتدي ملابسها ..
نظرت حولها فوجدت نفسها وحيدة في هذه الغرفة .. لذلك تبادر الى ذهنها كونها حبيسة فنهضت فورا وهرولت نحو الباب لتفحصه .. حركت المقبض ففتح الباب واعتلت ملامحها الدهشة ..
فتحت الباب ونظرت الى الخارج بحذر ولكن لاشئ يدعو للخوف حولها فالصمت كان سيد المكان .. لذلك تشجعت وخرجت من الغرفة متجهة الى الصالة ..
تفاجأت بدمير جالس في الصالة ويحتسي قهوته الصباحية وبيده احدى المجلات التي وضعت صورته على غلافها بعنوان اكثر رجال تركيا إثارة ..
سخرت من العنوان في نفسها ولكن قطع سخريتها دخول داملا على دمير فجأة وهي تعصف غضبا :
- مالذي قصدته في الهاتف بأنك كنت مخطئاً ؟
اغمض دمير عينيه وهو يزفر من انفه بسؤم ثم اغلق المجلة ووضعها جانبا لينهض ويقف مقابل داملا واضعا يديه بجيبيه قائلا :
- كما سمعتي اختي ... دارين هي نازلي التي كنت ابحث عنها لسنين ...
- ليست هي دمير ؟ كيف تصدقها ؟
قالت داملا بغيظ شديد فقطب دمير جبينه وقال بسخرية :
- البارحة وثقتي بكلامها عندما نفت كونها هي .. والان لا تثقين بكلامها !!
أنت تقرأ
لظى الإنتقام /مكتملة
Lãng mạn(رواية لا تخلو من الجرئة ) ظنها عثرة في طريقه .. ووسيلة لابعاده عن منشوده .. لايعلم بأنها الفتاة التي بحث عنها في وجوه وقلوب جميع من عرفهن .. كان هدفه قتلها واستغلالها .. حتى وقف القدر في وجهه وجعله عاشقا متيما بها .. الى أن أمسى جسده قربانا لروحها...
