الجزء السادس

4.6K 199 54
                                        


مرحبا حبيباتي

شكرا كتير لدعواتكم لامي ربي يسعدكم ويحفظكم جميعا .. امي الحمد لله قامت بالسلامة وهلأ هي منيحة كتير نشكر الله 🙏🏻❤..

وشكر الله سعيكم وتعزياتكم الي بعمي ربي ما يارجيكن شر ابدا بحبايبكن 💖

.
.

ابتسم بانتصار وابتعد عنها قائلا :
- جيد ..  تكلمي ..

شدت الوسادة على صدرها اكثر كدرع يحميها من رجولته وبطشه وابتلعت ريقها قائلة بصوت راجف وهي تكبح دموعها و تتصنع القوة :
- أردت الانتقام ..

- مني !!
قال بحدية وهو قاطب الجبين فاجابته بغيظ وهي تمسح دموعها بظهر يدها :
- اجل منك .. ومن غيرك يمكنه ان يملأ قلبي حقداً وكرهاً ..

- لما كل هذا الكره .. مالذي فعلته لكِ ؟
قال دمير بحدية وهو يتأمل ملامحها فاخذت تذرف الدموع قهرا وذلا قائلة بذراعين اعتصرتا الوسادة بارتجاف  :
- قتلت والدي ..

ثم نظرت الى عينيه بحدية واردفت :
- الا تظنه سببا كافيا لأكرهك ؟..

تمعن فيها بوجل وقال ببرود مخيف :
- من والدك ؟

نكست راسها ذعرا وكذبت :
- اونال كابلان ..

اتسعت عيناه وجحر فيها بدهشة ثم سرعان ما اقترب منها وشدها من شعرها وهو يقرب وجهها لوجهه هامسا من بين اسنانه :
- أيتها الوضيعة .. لا عجب بأنكِ تكرهيني ..

- أفلتني ..
قالت بالم من قبضته التي كادت تمزق شعرها في حين شد هو شعرها اكثر وزاد من المها رادفا بفحيح مخيف :
- سأذيقكِ اضعاف هذا الالم ..

نفضها وابتعد عنها ثم خرج من الغرفة كلها وبيده هاتفه النقال .. طلب رقم احدهم ثم وضع الهاتف على اذنه وقال :
- أريد معلومات شاملة عن فتاة تدعى دارين علي يلماز .. وأريدها الآن ..

ثم اقفل الهاتف وعاد اليها ليجدها ما زالت جالسة على السرير وتبكي .. اقترب منها وهو يرفع كمي قميصه ثم امسكها من شعرها وجرها بقسوة الى خزانته التي كانت اشبه بغرفة صغيرة .. رماها بداخلها غير مكترث بصياحها واقفل الخزانة عليها ..

- اخرجنيييي .. أنا اكرهك دمير صالح أوغلووو .. أكرهك ..
صاحت باعلى صوتها الباكي والراجف وهي تقترب من الباب وتضرب بيديها المكبلتين عليه بعجز كبير ..

- الشعور متبادل ..
تمتم بسخرية وتهكم وهو يغلق قميصه بهدوء واتزان وكأن شيئا لم يحدث .. وقد اتجه الى الخارج بملامح حادة مخيفة لا تنذر بخير ابداً ..

تركها في تلك الخزانة وحدها سجينة .. يداها تؤلمانها من كثرة ما طرقت الباب ..  ودموعها قد جفت من كثرة البكاء .. وقظ بح صوتها من كثرة الانين .. وعندما شعرت بالتعب من هذا كله .. جلست بجانب احدى جدران الخزانة  وضمت قدميها  بذراعيها وهي تسند راسها على ركبتيها والقهر يعتصر قلبها ..

لظى الإنتقام /مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن